الرئيسية - محليات - الجامعة تتعافى تدريجيا◌ٍ والعام الدراسي يبدأ مطلع نوفمبر المقبل
الجامعة تتعافى تدريجيا◌ٍ والعام الدراسي يبدأ مطلع نوفمبر المقبل
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

حوار /سلطان مغلس – نزار الخالد –

, نجري إصلاحات إدارية ومالية وأكاديمية لتصحيح الاختلالات وفقاٍ للقانون

, إنشاء أقسام جديدة للإعلام والفنون الجميلة والتشكيلية

حوار /سلطان مغلس – نزار الخالد

٭ .. لا شك أن نهوض أي مجتمعُ لا يمكن دون النهوض بمؤسساته التعلمية والأكاديمية لخلق جيلُ واعُ ومتعلم يعمل بجد وإخلاص لبناء مستقبل أفضل يواكب متطلبات العصر واحتياجاته وجامعة تعز – المؤسسة الأكاديمية والتعليمية الأولى في العاصمة الثقافية للجمهورية اليمنية – كانت من أكثر الجامعات اليمنية تضررا جراء الأحداث التي شهدتها بلادنا مؤخرا وتأثرت سلباٍ في جوانبها الأكاديمية والتعليمية والإدارية بما شهدته من إضرابات متواصلة وتوقيف للعملية الدراسية بعضها كانت للمطالبة بحقوق قانونية والأخرى لمطالب سياسية ومماحكات حزبية ما جنبها عن تأدية رسالتها التنويرية والتعليمية والثقافية تجاه المجتمع ظل الطالب هو الحلقة الأضعف والخاسر الوحيد .. وفي هذا اللقاء مع “الثورة” يستعرض رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد محمد سعيد الشعيبي الوضع الحالي للجامعة وعملية الإصلاحات الشاملة والإجراءات الهادفة للارتقاء بالمستوى التعليمي والأكاديمي والإداري بالجامعة وتصحيح مجمل الاختلالات السابقة وبما يمكنها من القيام بدورها المطلوب تجاه الوطن بشكل عام و”تعز” العاصمة الثقافية بشكل خاص.. وذلك فيما يلي:

¶ في البدء دكتور .. نريد صورة واضحة عن استعدادات الجامعة لاستقبال العام الجامعي المقبل وعملية القيد والتسجيل¿ – أهل وسهلا بصحيفة (الثورة) الغراء .. وكما تدرك فإن الجامعة تتعافى تدريجيا وبتعاون الجميع سنبدأ عاماٍ دراسياٍ متميزاٍ وخالياٍ من المشاكل بداية شهر نوفمبر المقبل وقد حاولنا خلال الفترة الماضية تنظيم العملية التعليمية ونتطلع أن يكون عاماٍ دراسياٍ أفضل من الأعوام الماضية. وأما عملية القبول والتسجيل لهذا العام فقد سارت بشكل طبيعي من خلال إخضاع 85% من التخصصات في الجامعة لامتحانات القبول وكانت العملية موضوعية عبر التسجيل الالكتروني والذي خفف الكثير من المعاناة على الطلاب والإدارات المعنية وحد من عملية السمسرة. قبول التظلمات ¶ بعض الطلاب يشكون من حرمانهم من القبول وظَلمهم في عملية الاختبار والمفاضلة¿ – عليهم أن يتظلموا وفي هذا الأمر ذهبنا لتشكيل لجان لقبول التظلمات منهم ويتم فتح دفاترهم امامهم وتم تشكيل 3 لجان لمراجعة التظلمات والبت فيها والأمور تسير بشفافية ونزاهة كاملة والباب مفتوح لأي طالب يشعر أنه ظلم ونحن مستعدون أن نسلمه صورة من الأسئلة وصورة من إجابته ليتأكد من نتيجته بنفسه. مشاكل متراكمة ¶ بالعودة إلى الوضع العام في الجامعة .. ما هي الإصلاحات التي تمت أثناء فترة توليكم قيادتها قبل نحو 6 أشهر¿ – بدأنا عمل ما يجب عمله خلال سنوات ماضية ولا شك أن المشاكل والتراكمات كثيرة واستطعنا منذ تولينا قيادة الجامعة أن نعيد الجامعة إلى مسارها الصحيح والحمد لله تحسن الوضع كثيراٍ واستطعنا أن نخرج الجامعة من عنق الزجاجة ونعالج الكثير من المشاكل سواء كانت مرتبطة بجوانب إدارية أو أكاديمية أو مالية ونخلق أجواء طيبة وانتظام الدراسة وخلق أجواء تعليمية للطلبة أولاٍ ولجميع منتسبي الجامعة. إعادة توزيع المبالغ ¶ يْقال بأنكم اتخذتم قراراٍ بسحب الحسابات الخاصة بالأنشطة الطلابية من نيابة شئون الطلاب وتحويلها إلى الأمانة العامة.. لماذا¿ – تم سحب الحسابات الخاصة بالأنشطة الطلابية واتخاذ أكثر من قرار لتوزيعها على المراكز والكليات بحسب النسب المقرة من المجلس الأعلى للجامعات اليمنية والذي لم يتم تطبيقه مما سهل في انتشار الفساد في أروقة الجامعات وما تم اتخاذه في جامعة تعز هو إعادة توزيع المبالغ على الكليات والمراكز حتى تسير العملية التعليمية بشكل طبيعي جدا .. واعتبر أن أكبر تحدُ في الجامعات هو الجانب المالي وحاولنا اقتحام هذا التحدي وعمل معالجات مناسبة وليست ارتجالية وإنما وفق قرار المجلس الأعلى للجامعات. وحرصنا أن تذهب المبالغ إلى جهاتها المحددة بدون تعقيد سواء كانت من وزارة المالية أو الجامعة. لقد وجدنا أن الصرف بشكل مفرط للمال العام وكان هناك خلاف وتم حسم الأمر بإصلاحيات مالية وسحب الحسابات إلى الأمانة العامة حتى يتم توزيعها للجهات المعنية وفقا للوائح والأنظمة المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات وهي إجراءات تصب أولاٍ في مصلحة الطالب في الحصول على الأنشطة الطلابية وفي الحد من الفساد الذي كان يتم في هذا الجانب وكانت تصرف تلك المبالغ والمخصصات على شكل مكافآت ..الخ ولا يحصل الطالب على شيء منها. إجراءات كثيرة ¶ صحيح .. وهناك شكاوى كثيرة من الطلاب بعدم حصولهم على أنشطة طلابية رغم دفعهم لمبالغ مالية باسم الأنشطة الطلابية¿ – الأنشطة الطلابية شيء أساسي من العملية التعليمية وينبغي أن تأخذ حقها من الاهتمام ولدينا لوائح تحدد الموارد المالية للأنشطة مثلا الطلبة لهم 5% من التعليم الموازي و5% نفقة خاصة ولهم مبالغ تسمى برسوم الأنشطة يقومون بدفعها عند التسجيل وستحسم هذه المسألة قريبا وبدأنا باتخاذ إجراءات كثيرة .. يجب أن تذهب رسوم الأنشطة لصالح الطلبة مباشرة .. وكما ذكرت مسبقا كانت توزع تلك الرسوم على شكل مكافآت وبدلات والان أعدنا تنظيمها بحيث توزع 50% للكليات لمواجهة الأنشطة الطلابية و50 % تذهب إلى نيابة شئون الطلاب لمواجهة الأنشطة المركزية وبهذه الطريقة أنتهينا من التلاعب بالمال العام وحرمان الطلبة من الأنشطة و لن نسمح مجدداٍ بالعبث بالمال العام بالجامعة. إنهاء الازدواج ¶ وماذا عن الازدواج الوظيفي لبعض منتسبي الجامعة وخصوصا من أعضاء هيئة التدريس¿ – وجهنا قبل أيام مذكرات إلى جميع الكليات وطلبنا منها انهاء الازدواج الوظيفي خلال شهر مالم سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة تجاه من لم ينه ازدواجه الوظيفي .. وحقيقة من يستلم راتباٍ من جهة أخرى حكومية بالإضافة إلى الجامعة لا يشرف الجامعة أن يكون منتسباٍ لها وهو شخص غير صالح وغير أمين ورغم كل المعوقات سنمضي في إصلاح أوضاع الجامعة ولن نخاف من أحد. مكتبات الكترونية ¶ ما تزال الشكاوى قائمة من عدم توفير الكتب والملازم فهل من حلول¿ – نحن بصدد عمل مكتبة الكترونية لتوفير الكتب دون السفر إلى الخارج وتوفير أحدث الكتب وبدأ العمل فيها وستكون هناك مكتبات إلكترونية في كل الكليات وفيما يتعلق بالأبحاث هناك مشكلة كبيرة تكمن في عدم تجميع الأبحاث أو نشرها وتحديد جهة معينة تقوم بطباعة الكتب والأبحاث بشكل يليق بالباحث والجامعة وحاليا نسير في اتجاه تطوير دار جامعة تعز للطباعة والنشر بالإضافة إلى عمله الاستثماري حتى يتمكن من القيام بالعمل بشكل جيد ويقوم بدوره في تجميع البحوث وطباعتها والاحتفاظ بها وعندنا توجه أيضا لإعادة دمج المراكز بحيث لا تكون مراكز مفصلة لهذا الشخص أو ذلك والإرضاء لا مكان له في الجامعة وسنذهب في هذا الاتجاه وتم إنشاء مكتب صياغة السياسات ودعم القرارات في الجامعة وهو مكون من نخبة من المتخصصين في مختلف المجالات لاستقبال كل الرؤى والأفكار من جميع الجهات ودراستها وتنفيذ ما هو مناسب لتطوير مخرجات الجامعة وتعزيز علاقتها بالمجتمع. حزمة من القرارات ¶ وهل تم معالجة الاشكاليات المتعلقة بإجراءات الابتعاث إلى الخارج¿ – فيما يتعلق بالابتعاث اتخذنا حزمة من القرارات والإجراءات المتعلقة بتنظيم عملية الابتعاث واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتسيبين والمخالفين لشروط الابتعاث.. وسنتخذ قرارات بمنع التمديد للمبعثين بمجالات العلوم الانسانية والتمديد لسنة او سنتين فقط للمجالات الأخرى كالطب أو الهندسة. مطبعة جامعة تعز جهزت بأحدث التجهيزات الا أنه لم يستفد منها إلى الآن ما السبب¿ – خضنا في هذا المجال وشكلت لجنة لتحويل مطبعة الجامعة إلى مطبعة استثمارية فوضع المطبعة حاليا وضعاٍ مزرياٍ مع أنها من أفضل المطابع على مستوى المحافظة .. وسنحول المطبعة إلى دار نشر مستقل بعيدا عن الروتين المتبع .. وقريبا سيتم إنشاء الإدارة العامة للاستثمار وعلى الجامعة أن تخرج من الاعتماد على الموازنة الحكومية إلى الاستثمار وتوسيع مشاركة القطاع الخاص والبحث عن موارد جديدة لها في كل المجالات والاتجاهات. معايير صارمة ¶ يطرح البعض بأن هناك إجراءات وتعيينات أجريتها في الجامعة وكانت مخالفة للقانون¿ – هذا غير صحيح .. شكلنا دائرة قانونية من ذوي خبرة وكفاءة وأي قضية يتم إحالتها للشئون القانونية حتى لا نفرد بالقرارات.. وفي عملية التعيينات اتبعنا معايير صارمة وفقا للقانون وتمت بسلاسة وأتينا في وضع صعبة جدا وبعض الإدارات ميتة سريريا وانقطاع لبعض أعضاء هيئة التدريس والموظفين لسنوات واختلالات إدارية كثيرة وبدأنا في هذا الملف وتم انهاء خدمات بعض الموظفين وفقا للقانون وإلغاء التعاقدات العشوائية ولن يفلت المتسببون من العقاب ولن نسمح بالتسيب داخل الجامعة وذهبنا في ذات الوقت إلى إعادة تأهيل وتدريب منتسبي الجامعة وإيقاف التعاقدات الجديدة باستثناء التعاقد مع بعض الفنيين للمعامل في فرع الجامعة بالتربة حيث لدينا تجهيزات بـ750 مليون ريال وفي الوقت نفسه لا يوجد فنيون متخصصون (متعاقد معهم) للتعامل معهم فاضطرينا إلى التعاقد لنأمن على الحفاظ على المعامل وسلامتها ما عداها لن يتم التعاقد مع أحد. ولدينا توجه لعمل تدوير وظيفي بعد الانتهاء من عملية التوصيف الوظيفي وفقا لشروط شغل الوظيفة وبحسب القدرة والكفاءة بعيدا عن الحزبية أو المجاملات ومن يشعر بأنه ظلم في جامعة تعز عليه أن يتظلم أو أن يذهب إلى القضاء ونحن على استعداد كامل لإنصاف أي مظلوم. وفي اتجاه آخر صادرت جامعة تعز ضمان بعض المقاولين الذين لم يقوموا بتنفيذ المشاريع بالجامعة وفقاٍ لعقد الاتفاق والمواصفات الفنية المحددة وهي خطوة لم تقدم عليها أي جامعه أخرى وتم إلغاء عقود لبعض الأشخاص تمت بشكل مخالف للقانون وتضيف أعباء على الجامعة فقط وأشياء أخرى كثيرة في مختلف المجالات وبالتأكيد في ظل هذه الإصلاحات الجوهرية شيء طبيعي أن من تضررت مصالحهم سيشنون حملات كبيرة ولن نرضخ لأي ضغوطات وأنا ملزم بعمل شيء جيد لجامعة تعز. مخالفات كثيرة ¶ كيف تعاملتم مع التعيينات التي تمت قبل توليك رئاسة الجامعة وكانت محور خلاف سابق مع نقابة أعضاء هيئة التدريس¿ – تركنا الأمر إلى القضاء وهو من سيقول كلمته .. وإذا بدأنا بالبحث في هذا الموضوع يجب أن نبحث في التعيينات منذ أن انشئت الجامعة ورأيت أن القضاء هو الفيصل لأن هناك مخالفات كثيرة خارج القانون ورأينا أن نبدأ بشكل صحيح ومن ثبت أن مستواهم التعليمي وأداءهم ضعيف سنعيد تدريبهم وتأهيلهم .. ولن نسمح بتعيين أي شخص تحت أي مبرر أو ضغوطات خارج النظام والقانون. كما أننا أوقفنا جميع التعيينات الجديدة في الجامعة ولدينا خارطة أكاديمية للدرجات الأكاديمية وسيتم وضعها وفق الطاولة وفق الشروط الأكاديمية ولن يتم الإعلان إلا بموجب المفاضلة والإعلان كما تم إيقاف مسألة التكريم والتعيين في الماجستير والدكتوراه وقرار المجلس الأعلى للجامعات اتخذ بهذا الشأن. ٭ توجد معدات وأجهزة في الجامعة بمليارات الريالات ولم يتم الاستفادة منها .. ما لذي اتخذتوه في هذا الجانب¿ – اتخذنا جملة من الإجراءات حيث تم تصميم قاعدة بيانات لإنهاء العشوائية ويتم ادخال هذه المعدات بالصورة والاسم بحيث خلال فترة وجيزة ننتهي من هذه العملية وبدأنا بكلية التربية وانتهينا منها وعندنا قاعدة بيانات نعرف من خلالها جميع الأجهزة ونحن سائرون في هذا الاتجاه بشكل متميز ويجري حاليا تدريب الفنيين على هذه الأجهزة ووضع الأجهزة في أماكنها المناسبة وتشغيلها. إضافة إلى ذلك هناك قضايا مرتبطة بالأثاث المنتهية والسيارات “الخردة” وغيرها تم اتخاذ أكثر من قرار تجاهها بحيث يتم بيعها بالمزاد العلني وتوريدها للمالية وسنطالب المالية بأثاث وسيارات جديدة تليق بالجامعة ومظهرها أمام الآخرين. ٭ تبدو مشكلة الكهرباء والمياه من أبرز المشاكل التي تواجه الطلاب وتعيق من قيامهم بعملية التطبيق العملي ..هل اتخذتم إجراءات لتحسينها¿ – فيما يخص مشكلة المياه بدأنا مشروع حصاد مياه الأمطار لحل مشكلة المياه في الكليات كونه لا يمكن الحديث عن تطبيقات علمية دون توفر الماء وفيما يتعلق بالكهرباء لم يستجب أحد لمطالباتنا المستمرة من الجهات الحكومية ومن ثم اتجهنا نحو القطاع الخاص وقدمنا رؤية لاستكمال أتمته جامعة تعز والذي بدأنها بالقبول والتسجيل ووضحنا لرجال الأعمال ان ذلك لن يتم الا بوجود كهرباء وفعلا تكرمت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه ممثلة بالحاج علي محمد سعيد والحاج عبدالجبار هائل وبدعم من المحافظ شوقي هائل وتم تخصيص مولدين بقوة 1 ميجا مع بناء محطة في الجامعة لحل مشكلة الكهرباء جذريا. شراكة مع القطاع الخاص ¶ حدثنا عن شراكة الجامعة مع القطاع الخاص¿ – قريبا سيتم إقامة مؤتمر للشراكة بين الجامعة والقطاع الخاص ومن مخرجات المؤتمر سيكون هناك مجلس أمناء لجامعة تعز وهم من سيقومون بمتابعة احتياجات الجامعة وتوفيرها وطرحنا بأننا لا نريد مبالغ مالية وإنما مواد عينية نتيجة انعدام الثقة ويتم حاليا التواصل مع رجال أعمال من داخل الوطن وخارجه.. وحقيقة أشكر كثيرا دعم مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه المستمر للجامعة ومتأكد بأنها ستذهب إلى أكثر من هذا ومؤخرا تمت إعادة الاعتبار للجهات الداعمة للجامعة وسيصدر قرار من مجلس الجامعة بتحويل كلية الهندسة إلى كلية السعيد للهندسة وتقنية المعلومات تقديرا لدعم مجموعة هائل سعيد واعترافاٍ بالجميل – مؤخرا تبرعوا ب- 19 مليون ريال لترميم كلية الهندسة – وسيقدمون الكثير طالما ونحن نعترف بحقهم وتم إعادة الاعتبار أيضا لرجل الأعمال توفيق عبدالرحيم من خلال إعادة تسمية القاعة التي أنشأها بإسمه وتم إعادة تسمية بعض القاعات التي في كلية الآداب إلى قاعات المرحوم الحاج أحمد هائل سعيد أنعم . وعلى الجامعة أن نعترف بالجميل لجميع الجهات التي دعمتها وبهذه الطريقة نستطيع أن نكسب رجال الأعمال ودعم الجامعة وتطوير مخرجاتها للتنافس في سوق العمل في الداخل والخارج.. وتعز لا يمكن أن تكون عظيمة ولن تنهض الا بنهوض وتطور جامعتها. ¶ اتساع الهوة بين الطالب والمعلم وفتور في العلاقات بينهما ماهي الخطوات والسياسات المقبلة لإصلاح هذا الجانب¿ – الطالب هو محور العملية التعليمية وهم الأساس واستطعنا أن نعيد مكانته تدريجياٍ وردم الهوة التي تحدثت عنها واستطعنا أيضا أن نقنع أعضاء هيئة التدريس بأن من حق الطالب أن يقيم استاذه وفي الوقت نفسه استطعنا أن ننهي قضية التطاولات على الأساتذة من قبل بعض الطلبة ونعمل على أن يلتزم الطالب بحقوقه وواجباته وكذا الأستاذ الجامعي وأن تقام العلاقة على التقدير والمحبة والاحترام. عجز مالي كبير ¶ ثمة قرار اتخذ بتخفيض الرسوم الدراسية في النظام الموازي ونظام النفقة الخاصة.. لماذا لم يتم تنفيذه¿ – أولاٍ رسوم الدراسة في النفقة الخاصة والتعليم الموازي بالجامعة ضئيلة وهي لا تتجاوز من 60 – 80 ألف ريال سنوياٍ في الأقسام الإنسانية والعلمية وهي أقل بكثير من رسوم الجامعات الخاصة والمدارس الخاصة وحتى الروضة وبالتأكيد فإن تبعات تخفيض الرسوم سيئة جدا وسيتوقف أساتذة الجامعة عن التدريس ولدي مخاطبات من 20 قسما بالتوقف عن التدريس نظرا لعدم استلامهم لمخصصاتهم في التدريس بهذين النظامين وستخلق مشكلة كبيرة .. الجامعة كغيرها من الجامعات تواجه صعوبات مالية وأثناء اللقاء التشاوري لقيادة وزارة التعليم العالي ورؤساء الجامعات طلبنا لقاء مع الأخ رئيس الجمهورية لمعالجة الأوضاع المالية للجامعات وإن كان هناك تخفيض فعلى وزارة المالية أن تدفع التعويض. ونستغرب أيضا : كيف أن الميزانية التشغيلية لجامعة تعز كانت في عام 2005م 520 مليون ريال واليوم في عام 2013م ميزانيتها 264 مليون ريال .. كيف سيستقيم الأمر في ظل هذا العجر المالي الكبير¿! ٭ “تعز” عاصمة ثقافية للجمهورية اليمنية ما الذي قدمته جامعة تعز في هذا الاتجاه¿ – وجه محافظ تعز بتحويل كل المؤتمرات العلمية التي ستقام بالمحافظة إلى الجامعة مثل مؤتمر التنمية المستدامة والمؤتمر الصحي الأول وفيما يتعلق بالعاصمة الثقافة قمنا باعتماد إنشاء قسم للصحافة والإعلام في كلية الآداب وقسم للفنون الجميلة والفنون التشكيلية وسيتم افتتحاهما في العام الدراسي 2013/2014م بالتنسيق مع المحافظ شوقي أحمد هائل حيث وأن عاصمة ثقافية يجب أن يتوفر فيها مثل هذه الأقسام. مشاريع استراتيجية ¶ وأخيراٍ .. ما هو الجديد في مشروع المدينة الطبية والمستشفى الجامعي¿ – هذا المشروع من المشاريع الهامة والاستراتيجية على مستوى الوطن ومؤخراٍ زارنا وفد من الصندوق السعودي للتنمية برئاسة المهندس عبدالله الشروخي – كبير مهندسي الصندوق وتم الاطلاع ميدانيا على سير تنفيذ مشروع كلية الطب وملحقاتها من مباني الصيدلة والتمريض والمستشفى الجامعي وأبدوا إعجابهم وارتياحهم من سير التنفيذ وفقاٍ للمواصفات المتفق عليها وتبلغ تكلفة المشروع الجاري تنفيذه في حرم الجامعة نحو 20 مليونا و400 ألف دولار بتمويل سعودي يمني مشترك وقد تجاوزت نسبة الإنجاز 50% ويعمل على تنفيذه أكثر من ألف عامل بهدف إنجازه في الموعد المحدد مطلع عام 2015م كما تمت المناقشة مع الوفد السعودي الزائر مشروع تجهيز كليتي الهندسة والتربية بالجامعة بتكلفة 4 ملايين و800 ألف دولار والعمل يسير بوتيرة عالية لإنجاز المشاريع في وقتها المحدد وبالمواصفات الفنية المعتمدة.