الرئيسية - محليات - العريقي وزوجة الامبراطور
العريقي وزوجة الامبراطور
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أبكاني الشيخ عبدالرحمن بجاش .. وأنا أقرأ ما كتبه عن أحمد عبده ناشر العريقي .. التاجر المناضل المغترب في أديس أبابا .. اثيوبيا .. هل تعرفون أحمد عبده ناشر العريقي¿ .. أعطيكم قصة من قصصه .. إنسان ارتبط بالثورة السبتمبرية 26 سبتمبر 62م.. وأعطى الثورة الكثير .. عرفه الأستاذ النعمان والزبيري والسلال. في متجره في أديس أبابا كان يجلس على باب الله يبيع مفارش وأدوات منزلية للزينة .. فجأة توقفت سيارة أمام حانوته .. نزلت امرأة حبشية من مئات النسوة اللاتي يلجن متجره يوميا◌ٍ .. أخذت المرأة مفارش غالية اليمن وأدوات الزينة بمبلغ (مائة ألف بر .. عملة اثيوبية) وعند تسليم المبلغ اكتشفت المرأة أنها نسيت المبلغ في البيت .. واعتذرت المرأة عن أخذ البضاعة . هنا أصر أحمد عبده ناشر الرجل الفاضل على المرأة أن تأخذ المفارش وكل ما اشترته على أن تدفع المبلغ إلى حين ميسرة في وقت آخر .. وأخذت المرأة البضاعة وهي مستغربة¡ الرجل لا يعرفها .. ولا رأها من قبل .. إلى القصر. رحلت المرأة وكانت زوجة امبراطور اثيوبيا هيل سيلالي الأول وتكلمت مع زوجها الامبراطور عن هذا العربي اليمني .. الذي سلمها بضاعة دون أن يعرفها .. ودون أن يأخذ المبلغ. ارسل هيلن سيلاسي الأولى رسولا◌ٍ للرجل واستقبله وشكره مقدرا◌ٍ موقفه .. وأصبح من يومها ……………… للامبراطور. هو نفس الرجل الذي دفع قيمة شراء مطبعة حزب الأحرار في عدن من حر ماله .. هو الذي رفض منصب الوزارة من المشير عبدالله السلال .. مواقف نظيفة لرجل منه الكثيرون.