باذيب يتفقد سير العمل في مؤسسات الاتصالات وتقنية المعلومات بعدن
الزعوري يعلن استكمال الإجراءات القانونية لمشروع الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية
وزير الزراعة يؤكد أهمية الارتقاء بعمل مركز المعلومات التابع للوزارة
حضرموت: تدشين نظام السجل المدني الإلكتروني في مديرية الشحر
تدشين مشروعين تدريبيين لتأهيل الشباب والنساء في عدن
الإرياني يدين الجريمة الحوثية الجديدة في حي "الحفرة" برداع ويؤكد أنها ترتقي إلى جريمة حرب
وزير الدفاع يبحث مع الملحق الفرنسي مستجدات الأوضاع الميدانية
الرئيس العليمي يهنئ بالعيد الوطني البلجيكي
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 59,029 شهيدا
انطلاق أعمال الدورة الـ 56 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بالقاهرة

بذلت الولايات المتحدة أمس في قمة دول آسيا المحيط الهادىء جهودا جبارة لابرام اتفاق حول اقامة منطقة واسعة للتبادل الحر بسرعة لكنها تتعثر بالصين التي شجعها غياب الرئيس الأميركي باراك اوباما. واختتمت قمة “منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا المحيط الهادىء” (ابيك) أمس في جزيرة بالي الاندونيسية¡ ببيان ختامي يؤكد “الضعف المفرط” للنمو العالمي واستمرار “المخاطر” المحيطة بالاقتصاد. لذلك دعت الدول الـ21 الاعضاء التي تمثل اكثر من نصف الثروة العالمية “بتشجيع نمو مستدام” في المنطقة. ولم يتقرر أي إجراء عملي كما يحدث عادة في اجتماعات القمة هذه¡ لكن المنتدى كرر “التزامه تحرير التجارة والاستثمارات بحلول 2020م. الا أن هذا الطموح الطويل الأمد يشكل موضوع منافسة بين مشروعين آخرين للتبادل الحر. فمن جهة¡ تنوي الولايات المتحدة ابرام اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادىء الذي سيضم 12 بلدا باستثناء الصين¡ قبل نهاية العام الجاري. ولا تستبعد بكين بالكامل الانضمام إلى هذا الاتفاق يوما ما لكنها تفضل مشروعا منافسا محض آسيوي يجمع 16 دولة بدون الولايات المتحدة. وهذه المبادرة تدافع عنها رابطة جنوب شرق آسيا وستكون في صلب المناقشات في قمتها التي ستفتتح الاربعاء في بروناي قبل قمة شرق آسيا في السلطنة نفسها. وأكد الرئيس الصيني شي جينبينغ في أمس الاول من قمة آسيا المحيط الهادىء أن “الصين ستعمل على بناء اطار للتعاون الاقليمي عبر المحيط الهادىء يعود بالفائدة على جميع الاطراف”. وفي خطاب في قمة آسيا المحيط الهادىء الاثنين¡ حاول وزير الخارجية الأميركي جون كيري اقناع شركائه ساعيا في الوقت نفسه إلى التعويض عن غياب باراك اوباما الذي منعته الازمة الميزانية من السفر. ويفترض أن تضم اتفاقية الشراكة التي تمثل اربعين بالمئة من اجمالي الناتج الداخلي للعالم¡ استراليا وبروناي وكندا وتشيلي والولايات المتحدة واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا والبيرو وسنغافورة وفيتنام.