قائد المنطقة العسكرية الأولى يتفقد اللواء 101 شرطة جوية رئيس الجهاز المركزي للإحصاء تبحث مع اليونيسيف تعزيز التعاون المشترك منظمة ميون تحذر من أعمال انتقامية حوثية ضد المدنيين في قرى آل مسعود بمحافظة البيضاء حلف قبائل حضرموت يجدد الترحيب بما جاء في خطة مجلس القيادة لتطبيع الاوضاع بالمحافظة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 46,537 شهيدا محافظ تعز يشيد بجهود الوساطات الداعمة لإعادة المياه من حقول الحوبان إلى المدينة تنفيذي ريمة يبارك الإجراءات الحكومية لمكافحة الفساد إصابة طفلتين في انفجار قنبلة من مخلفات مليشيات الحوثي الارهابية في ابين القوات المسلحة تكبد مليشيا الحوثي خسائر كبيرة في مأرب والجوف وتعز مليشيات الحوثي تقتحم قرية حنكة آل مسعود بعد أسبوع من حصارها وقصفها بشكل عشوائي ومكثف
بذلت الولايات المتحدة أمس في قمة دول آسيا المحيط الهادىء جهودا جبارة لابرام اتفاق حول اقامة منطقة واسعة للتبادل الحر بسرعة لكنها تتعثر بالصين التي شجعها غياب الرئيس الأميركي باراك اوباما. واختتمت قمة “منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا المحيط الهادىء” (ابيك) أمس في جزيرة بالي الاندونيسية¡ ببيان ختامي يؤكد “الضعف المفرط” للنمو العالمي واستمرار “المخاطر” المحيطة بالاقتصاد. لذلك دعت الدول الـ21 الاعضاء التي تمثل اكثر من نصف الثروة العالمية “بتشجيع نمو مستدام” في المنطقة. ولم يتقرر أي إجراء عملي كما يحدث عادة في اجتماعات القمة هذه¡ لكن المنتدى كرر “التزامه تحرير التجارة والاستثمارات بحلول 2020م. الا أن هذا الطموح الطويل الأمد يشكل موضوع منافسة بين مشروعين آخرين للتبادل الحر. فمن جهة¡ تنوي الولايات المتحدة ابرام اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادىء الذي سيضم 12 بلدا باستثناء الصين¡ قبل نهاية العام الجاري. ولا تستبعد بكين بالكامل الانضمام إلى هذا الاتفاق يوما ما لكنها تفضل مشروعا منافسا محض آسيوي يجمع 16 دولة بدون الولايات المتحدة. وهذه المبادرة تدافع عنها رابطة جنوب شرق آسيا وستكون في صلب المناقشات في قمتها التي ستفتتح الاربعاء في بروناي قبل قمة شرق آسيا في السلطنة نفسها. وأكد الرئيس الصيني شي جينبينغ في أمس الاول من قمة آسيا المحيط الهادىء أن “الصين ستعمل على بناء اطار للتعاون الاقليمي عبر المحيط الهادىء يعود بالفائدة على جميع الاطراف”. وفي خطاب في قمة آسيا المحيط الهادىء الاثنين¡ حاول وزير الخارجية الأميركي جون كيري اقناع شركائه ساعيا في الوقت نفسه إلى التعويض عن غياب باراك اوباما الذي منعته الازمة الميزانية من السفر. ويفترض أن تضم اتفاقية الشراكة التي تمثل اربعين بالمئة من اجمالي الناتج الداخلي للعالم¡ استراليا وبروناي وكندا وتشيلي والولايات المتحدة واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا والبيرو وسنغافورة وفيتنام.