الإرياني يرحب بالعقوبات الأمريكية ضد سفن نفطية وشركات مالكة لها لدعمها مليشيا الحوثي الإرهابية
الخزانة الامريكية تفرض عقوبات على 3 سفن ومالكيها لدعمها مليشيات الحوثي الإرهابية
العرادة يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينة العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها
مكافحة المخدرات تضبط أربعة متعاطين بحوزتهم مادة الحشيش بالمهرة
الغنيمي يؤكد أهمية الاستعداد القتالي لخوض معركة الخلاص من مليشيات الحوثي
باذيب يشارك في مفاوضات المسودة النهائية لمؤتمر تمويل التنمية بالأمم المتحدة
انطلاق دورة تدريبية في سيئون لتعزيز السلامة المهنية للصحفيين
الأوقاف تناقش مع الخطوط الجوية اليمنية ترتيبات نقل حجاج موسم 1446هـ
السقطري يؤكد أهمية الشراكة الفاعلة مع (WFP) لمواجهة تحديات الأمن الغذائي
وزير الصحة يدشن الجولة الأولى للنشاط الايصالي التكاملي في ١٢ محافظة

¡¡ الإخفاق.. هذا كان أقل الأوصاف التي أطلقها ساسة «إسرائيليون» من خصوم نتنياهو وحتى من حلفائه على نتائج مشاركة في الدورة الاعتيادية للجمعية العامة للأمم المتحدة بخطابه ولقاءاته بما في ذلك مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في شأن البرنامج النووي الإيراني. ذهب نتينياهو إلى نيويورك لا يكرر ما كان ردده ومن على منبر الأمم المتحدة في شأن البرنامج النووي الإيراني الذي تعتبره «إسرائيل» ليس خطرا◌ٍ عليها وحسب¡ بل على هذه المنطقة وعالمنا بأسره بما تدعيه من توجه إيراني لأهداف عسكرية وليست سلمية¡ كما تعلن إيران وتعتبر ذلك حقا◌ٍ من حقوقها بما يرتبط وحاجتها التنموية¡ بل أن رئيس الوزراء الـ«إسرائىلي» استعد في خطابه إضافة إلى ذلك مواجهة التطورات التي استجدت عبر الرسائل الدبلوماسية في القناة الأميركية والإيرانية والتي تبادلها الرئيسان الأميركي والإيراني عن «إمكانية» فتح صفحة جديدة في علاقة البلدين «واحتمال» حل قضية البرنامج النووي الإيراني بالطرق الدبلوماسية¡ خصص نتنياهو كل خطابه باستثناء كلمات قليلة وعابرة عن الأزمة شرق أوسطية وتركز خطابه حول قضيتين إعادة التأكيد الـ «اسرائيلي» بأن البرنامج النووي الإيراني ذو أهداف عسكرية والتشكيك بصدقية الرئيس روحاني في وعوده وتوجهاته. ومع أن نتنياهو كان مستميتا◌ٍ لتسويق تأثير «إسرائيلي» على المستوى الدولي وإبقاء وتيرة المواجهة بين الغرب وإيران متصاعدة إلا أن النتائج لم تكن كذلك. المراقبون توقفوا أمام المفارقة التي رسمتها تحركات نتنياهو نفسه. هو بعد خطابه التقى باراك أوباما الذي جدد التأكيد على أن كافة الخيارات لا زالت قائمة في شأن البرنامج النووي الإيراني وفي انتظار ما ستكون عليه إيران في الإيفاء بوعودها تراجع عن ما كان شدد رفضه في خطابه وأعلن عن ««إمكانية الحل الدبلوماسي للبرنامج النووي الإيراني» وليس مهما بعد ذلك ما عدده من شروط ومطالب. صدق نتنياهو التي يبدو أنها لم تكن متوقعة جاءت في إعلان الرئيس الأميركي عن الإطار الزمني للبرنامج النووي الإيراني إنتاج أسلحة نووية حين قال «قد تكون تقديراتنا في الواقع أكثر تحفظا بالفعل من تقديرات أجهزة المخابرات الاسرائيلية». ومع قال: إنه «يتفهم السبب وراء تشكك «اسرائيل» لكنه قال أيضا◌ٍ أنه يريد «اختبار ما إذا كان روحاني سينفذ وعوده» وإلى هذه التطورات كانت المفاجئة الطادقة لنتنياهو وصف صحيفة «نيويورك تايمز» في كلمته بالأمم المتحدة بـ «العدوانية» وهي سابقة لكنها يجب أن لا تقرأ بأوهام خلافات¡ بل في نطاق من يقرر السياسة والمصالح الأميركية.