معرض للصور بجنيف يوثق إنتهاكات المليشيات الحوثية بحق النساء في اليمن وكيل محافظة مأرب يفتتح سكن إقليم سبأ الطلابي الجامعي اختتام مشاورات مسقط بشأن المختطفين والمخفيين قسرا مليشيات الحوثي الارهابية تقتحم منزل محافظ البنك المركزي اليمني شرطة تعز تلقي القبض على مطلوب في قضية شروع بالقتل وقضايا جنائية البرلمان العربي يجدد دعمه وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة استشهاد 11 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مناطق في قطاع غزة اصابة طفلة برصاص مليشيات الحوثي الارهابية جنوبي مأرب المليشيات الحوثية تقصف المناطق الآهلة بالسكان غرب تعز أمن مأرب يضبط شحنة حشيش أثناء محاولة تهريبها إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية
¡¡ الإخفاق.. هذا كان أقل الأوصاف التي أطلقها ساسة «إسرائيليون» من خصوم نتنياهو وحتى من حلفائه على نتائج مشاركة في الدورة الاعتيادية للجمعية العامة للأمم المتحدة بخطابه ولقاءاته بما في ذلك مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في شأن البرنامج النووي الإيراني. ذهب نتينياهو إلى نيويورك لا يكرر ما كان ردده ومن على منبر الأمم المتحدة في شأن البرنامج النووي الإيراني الذي تعتبره «إسرائيل» ليس خطرا◌ٍ عليها وحسب¡ بل على هذه المنطقة وعالمنا بأسره بما تدعيه من توجه إيراني لأهداف عسكرية وليست سلمية¡ كما تعلن إيران وتعتبر ذلك حقا◌ٍ من حقوقها بما يرتبط وحاجتها التنموية¡ بل أن رئيس الوزراء الـ«إسرائىلي» استعد في خطابه إضافة إلى ذلك مواجهة التطورات التي استجدت عبر الرسائل الدبلوماسية في القناة الأميركية والإيرانية والتي تبادلها الرئيسان الأميركي والإيراني عن «إمكانية» فتح صفحة جديدة في علاقة البلدين «واحتمال» حل قضية البرنامج النووي الإيراني بالطرق الدبلوماسية¡ خصص نتنياهو كل خطابه باستثناء كلمات قليلة وعابرة عن الأزمة شرق أوسطية وتركز خطابه حول قضيتين إعادة التأكيد الـ «اسرائيلي» بأن البرنامج النووي الإيراني ذو أهداف عسكرية والتشكيك بصدقية الرئيس روحاني في وعوده وتوجهاته. ومع أن نتنياهو كان مستميتا◌ٍ لتسويق تأثير «إسرائيلي» على المستوى الدولي وإبقاء وتيرة المواجهة بين الغرب وإيران متصاعدة إلا أن النتائج لم تكن كذلك. المراقبون توقفوا أمام المفارقة التي رسمتها تحركات نتنياهو نفسه. هو بعد خطابه التقى باراك أوباما الذي جدد التأكيد على أن كافة الخيارات لا زالت قائمة في شأن البرنامج النووي الإيراني وفي انتظار ما ستكون عليه إيران في الإيفاء بوعودها تراجع عن ما كان شدد رفضه في خطابه وأعلن عن ««إمكانية الحل الدبلوماسي للبرنامج النووي الإيراني» وليس مهما بعد ذلك ما عدده من شروط ومطالب. صدق نتنياهو التي يبدو أنها لم تكن متوقعة جاءت في إعلان الرئيس الأميركي عن الإطار الزمني للبرنامج النووي الإيراني إنتاج أسلحة نووية حين قال «قد تكون تقديراتنا في الواقع أكثر تحفظا بالفعل من تقديرات أجهزة المخابرات الاسرائيلية». ومع قال: إنه «يتفهم السبب وراء تشكك «اسرائيل» لكنه قال أيضا◌ٍ أنه يريد «اختبار ما إذا كان روحاني سينفذ وعوده» وإلى هذه التطورات كانت المفاجئة الطادقة لنتنياهو وصف صحيفة «نيويورك تايمز» في كلمته بالأمم المتحدة بـ «العدوانية» وهي سابقة لكنها يجب أن لا تقرأ بأوهام خلافات¡ بل في نطاق من يقرر السياسة والمصالح الأميركية.