شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية وفد عسكري يطلع على سير العمليات العسكرية في محور علب بصعدة الارياني يرحب بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية نيوزيلندا تصنف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية الارياني: استمرار تجاهل التهديد الحوثي وعدم التعامل معه بحزم، سيؤدي لمزيد من زعزعة الامن والاستقرار المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش انتهاكات الحوثي وتحديات النازحين
الرحلات السياحية ضرورة أم ترف..¿ كان هذا مدخل الاستطلاع الذي أجريناه مع عدد من الإخوة المواطنين حول أهمية الرحلات السياحية للمرء وهل يقومون برحلات سواء فردية أو جماعية مع الأهل أو الأصدقاء وكم عدد الرحلات التي ممكن يقومون بها خلال العام من جهة وأسباب عدم القيام برحلات من جهة أخرى.. ومدى ضرورة وأهمية الرحلات السياحية للإنسان لتغيير نمط الحياة اليومية والترويح عن النفس وإكساب الجسم نشاطاٍ وحيوية والتعرف على المحافظات والمناطق السياحية والتعرف على الوطن ومعالمه واكتساب ثقافة معرفية.. في السطور التالية ننقل لكم آراء بعض من التقيناهم:
❊بداية يقول الأخ أبو ملاك الغصيني: إن السياحة ضرورية للترويح عن النفس وتغيير جو الرتابة بالنسبة للأسرة وخصوصا في فترات المواسم ففي مثل هذه الأيام يفترض القيام برحلة سياحية إلى المناطق الخضراء وقضاء إجازة العيد فيها كمحافظة إب للاستمتاع بأجوائها والتنقل في وديانها وبالتأكيد ستكون الرحلة ممتعة جدا خاصة عندما تكون عائلية.. ويواصل حديثه أقوم برحلات عائلية وشبابية ولكن في الفترة الحالية اقتصرت الرحلات على المناسبات العيدية فقط لعدة أسباب منها الوضع الأمني وكذلك الوضع المادي ودخل الفرد المتدهور الذي يتسبب في عدم القدرة على تخصيص مبلغ يكفي لتغطية تكاليف الرحلات.. الرحلات ضرورية.. لكن! ❊ من جانبه يقول الأخ وليد الصديق: إن الرحلات السياحية ضرورية جداٍ إذا توفرت المادة كحاجة للترويح عن النفس وللتعرف على تراث بلادنا الجميل والاستمتاع بمناظر الطبيعة الخلابة التي تزخر بها بلادنا والتعرف على المناطق والمحافظات ومعالمها وتاريخها التي نجهلها والتي نحن بحاجة للتعرف عليها واكتساب ثقافة.. ويضيف : أنا من محبي الرحلات وكنت أنا وأصدقائي نذهب في رحلات إلى بعض المحافظات وخاصة إلى مدينة عدن الجميلة.. ولا أخفيك بأننا منذ عام 2011م لم نتمكن من القيام بأي رحلة بسبب التقطعات في بعض الأماكن وقد حصل لي موقف أنا وصديقي عندما كنا في طريقنا إلى الحديدة حيث صادفنا قطاعاٍ قبلياٍ أوقفوني وأخذوا سيارتي تحت تهديد السلاح على رغم أنه لا علاقة لي بالموضوع ولا صلة تربطني من قريب أو بعيد بمن وْضع القطاع بسببهم ولا أعرفهم حتى بل إنهم من منطقة وأنا من منطقة أخرى لذا من وجهة نظري فإن الوضع بحاجة إلى وقفة جادة وحازمة من قبل الجهات المختصة والمعنية هذا من جانب.. ومن جانب آخر فإن الخدمات السياحية ضعيفة وتكاد لا تْذكر وإن وجد بعضها فأغلب المناطق المستهدفة للزيارة تخلو من وجود الاستراحات والمطاعم وغير ذلك وليس القصد المناطق المتواجدة وسط المدن الرئيسية ولكن أغلب المناطق التي تقع خارج عواصم المدن ومع ذلك فإن الرحلات كانت تتم وكل واحد يدبر نفسه.. بلدَ سياحي فريد ❊ بينما ترى الأخت أم رياض أن الرحلات السياحية ضرورية وبصورة دائمة فالشخص لا بد أن يتعرف على مناطق بلاده ويعرف كل شيء عنها وعن معالمها وتراثها وثقافتها حتى لا يكون جاهلاٍ ببلده ويكون الآخرون أكثر منه معرفة وإطلاعاٍ ببلده وتقول: إن من العيوب التي نقع فيها أن يأتي الغير من الخارج ويعرف عن بلدك أكثر مما تعرفه.. وتستطرد للأسف حتى في مدارسنا ومناهجنا لا نأخذ الكثير عن بلدنا ومعالمها وما تمتلكه فيخرج الطالب وهو لا يعرف عن بلده إلا القليل جدا جدا.. وتضيف: كما أن الرحلات مهمة فكل شخص يحب التغيير وأخذ قسط من الراحة وكسر روتين الحياة الذي يعيشه طوال أيام السنة سواء في العمل أو في المدرسة أو الجامعة إن كان طالباٍ أو مدرساٍ.. لكنها تْرجع سبب عدم القدرة على الخروج برحلات إلى قلة الإمكانيات ومشاغل الحياة وهمومها التي لم تترك حيزاٍ ولا مْدخراٍ للقيام برحلات كما يتمنى ويرغب الشخص بين الحين والآخر.. أما عن الخدمات السياحية فتقول إنها ضعيفة ونحن نفتقر إليها في بلدُ سياحي فريد يمتلك من مقومات السياحة ما يجعله من أكثر الدول جذباٍ للسياحة لو كانت لدينا إمكانيات سياحية ولو تم الاهتمام بهذا الجانب بالإضافة إلى أن بلادنا تتميز بتنوع المناخ فيها على مدار العام ويختلف من منطقة إلى أخرى وهذا جانب قلِ أن يوجد مثله في معظم دول العالم ما يعني أنه لو تم الاهتمام بهذا الجانب لكانت اليمن من أكثر الدول استقطابا للسياحة الداخلية والوافدة على مدار العام ودون توقف. ضرورة ملحة ❊ ويرى الأخ هشام الحسامي أن السياحة تعتبر ضرورة ملحة وذلك للتخلص من ضغوط الحياة من جانب وتكتسب أهميتها وضرورتها لكسر الروتين الممل الذي تكدسه الرتابة في العمل أو إرهاقاته.. ويقول: لكن للأسف إننا لا نقوم بهذا النوع من الرحلات إلا في النادر وتقتصر على نوع واحد رحلات مع الأصدقاء وذلك بسبب الظروف المادية التي نعيشها وأذكر أن آخر رحلة كانت قبل حوالي أربع سنوات ولك أن تتخيل كيف ستكون نفسية إنسان لم يتمكن من تغيير الجو والروتين الذي يعشه على مدار أربع سنوات حتى بزيارة قصيرة إلى أي منطقة أو محافظة كعدن أو الحديدة أو حضرموت أو المحويت ويعتبر الأخ الحسامي الخدمات السياحية من حيث الكم والكيف قاصرة ولا ترقى إلى النزر اليسير مما يْفترض أن تكون عليه مقارنة بما نرى أو نسمع ممن يتمتعون بالرحلات الخارجية. وسيلة هامة ❊ أما الأخ الدكتور عبدالفتاح الحبيشي فيقول: إن الرحلات السياحية ضرورة وذلك لأن السفر والترحال يكسب الإنسان تجربة وخبرة فالرحلات السياحية من أهم وسائل الترفيه والترويح عن النفس والإعداد الذهني والجسمي. وقد قال الإمام الشافعي رحمه الله وسافر ففي الأسفار خمس فوائد تفريج همُ واكتساب معيشة وعلم وآداب وصحبة ماجدُ والرحلات كأسلوب من أساليب الدعوة وسيلة ناجحة فهي طريق للقلب المعنى ليبث فيها الراحل أشجانه وهمومه ويفتح فيها قلبه ومكتوم أسراره.. هكذا كنت أشعر عندما أسافر في رحلات وغيرها وأبعد بمسافاتها عن أسرتي وأحبابي . ورحلاتنا قد تكون غالباٍ فردية وكذلك مع الأسرة والأصدقاء وقد قمنا برحلات مع الأسرة إلى بعض المحافظات وآخر مرة كانت في عيد الفطر قبل شهرين إلى دمت للإطلاع ومشاهدة الحمامات الساخنة ومنابعها والاستحمام بها والاستمتاع بوقتنا.. وبالنسبة للخدمات السياحية أجد فيها التقصير بعض الشيء كعدم توفر المطاعم وأماكن الجلوس أو الاستراحات في المناطق السياحية..