الرئيسية - محليات - مدير مديرية قعطبة: تخلف الكثير من الموظفين ورجال الأمن عن أداء واجباتهم سبب الكثير من الاضطرابات
مدير مديرية قعطبة: تخلف الكثير من الموظفين ورجال الأمن عن أداء واجباتهم سبب الكثير من الاضطرابات
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

> شرطــي مــرور واحـــد لتنظيــم حركـــة السيـــر في أكثـــر الطــرقـــات ازدحــــــاماٍ

> تشهد مدينة الجبارة بمديرية قعطبة محافظة الضالع في الوقت الراهن جملة من الأحداث لا تبدأ بالحضور القوي للفوضى ولا تنتهي بالانعدام الشبه مطلق للأمن. ربما كانت هذه المعطيات هي التي حرضت بقوة على نزولنا إلى مدينة الجبارة للوقوف عن كتب على حالة الفوضى التي تشهدها هذه المدينة والتي لا تخرج في سياقها عن واقع كونها محصلة طبيعية لحالة الفوضى التي تتسيد المشهد العام للبلد. مع هذا تستطيع القول أنها أي هذه الفوضى في مدينة الجبارة بالإمكان تلافيها متى ما توفرت النية والإرادة سيما وأن الحديث هنا يتعرض للفوضى بشقيها المروري والرقابي. الأول مسؤول عن حالة الاختناق الحاد الذي تعاني منه طرقات المدينة والثاني مسؤول مسؤولية مباشرة عن صحة وحياة الناس وكلاهما يصبان في مصب واحد ألا وهو “الأمن” وهذا الأخير كانت لنا معه وقفة. وعنه يحدثنا الأخ حافظ مزيدة مدير عام مديرية قعطبة والذي قال: أن ما يجري في مدينة جبارة من اضطرابات أمنية لم تأت من فراغ أو عن طريق الصدفة بل نتيجة تعاون الجهات القيادية العليا من ممثلي الوزارات خاصة في الجانب الأمني بالإضافة إلى تخلف الكثير من الموظفين ورجال الأمن عن أداء واجبهم وعند اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم تقوم عليك الدنيا. ولكننا سنحاول بإذن الله تعالى تجاوز هذه المشاكل التي تعاني منها المديرية بشكل عام ومدينة الجبارة بشكل خاص وفي هذا السياق اتخذت الهيئة الإدارية بالمديرية عدة قرارات فمثلاٍ في مشكلة الأزدحام المروري والذي يسببه وجود سوق للقات في المديرية يجري الآن البحث عن موقع وعن مستثمر لبناء سوق للقات بعيداٍ عن الطريق العام وبالفعل تطوع أحد أبناء المدينة لهذه المهمة والمشروع الآن قيد التنفيذ. واستطرد: أما بخصوص الأكشاك والبسطات وفرشات الخضار التي تزحف وتزداد يوماٍ عن يوم فقد كلفت الهيئة الإدارية مدير الأشغال بالمديرية وبتوجيه خطي بالنزول وإزالة كل الأكشاك وبسطات الخضار التي توجد بالشارع العام وأما فيما يخص عدم تواجد رجال شرطة السير فقد أفاد مدير شرطة السير بعدم قدرته إلا على توفير فرد واحد من رجال الشرطة فأعطيناه توجيهاٍ بإرسال ثلاثة أفراد إلى جانب الفرد المتواجد هناك حتى يستطيعوا احتواء الزحمة. وعن ما يجري من تسيب في التفتيش الصحي على المطاعم يقول مزيدة: لم يصلنا أي نبأ عن ذلك حتى اليوم ولكن سنشكل لجنة من قبل الصحة والأشغال والتحسين للتفتيش وسنعمل على ضبط المخالفين. الاختناق المروري ومن جانبه أفاد مدير شرطة السير في قعطبة أحمد النوبي بقوله: أن كثرة الاختناق المروري في الجبارة ترجع مسبباته إلى اقتراب الأكشاك والبسطات من الخط الرئىس الأمر الذي ضيق من مساحة الخط فنتج عنه هذا الازدحام المروري في سير العربات والمركبات والناس كذلك. وأضاف: سبق وأن رفعنا تقريراٍ بهذه المشاكل إلى المجلس المحلي بالمديرية والى إدارة شرطة السير في المحافظة ولكن إلى يومنا هذا لم نحصل على إي تفاعل أو تجاوب واما فيما يخص عدم تواجد رجال شرطة السير في الجبارة يقول النوبي : لدينا في المديرية نقص في الأفراد ولهذا اضطررنا إلى انزال أصحاب الرتب إلى الخط لتنظيم السير بدلاٍ عن الأفراد وكلما طلبنا زيادة الأفراد من إدارة المرور بالمحافظة يأتي الفرد فيعمل لمدة يومين ويهرب بحجة الاضطرابات الأمنية كون رجال شرطة السير في مرمى المسلحين ولهذا فسوق الجبارة لا يوجد فيه غير فرد واحد ولم نستطع إضافة إي أفراد بجانبه وقد رفعنا هذه المرة بطلب إلى مدير الشرطة بالمحافظة ونحن في انتظار الرد. تسيب كامل ــ أما التربوي / عمر العمري فقال: سوق الجبارة سوق غير منظم حيث يعاني من تسيب كامل من قبل الجهات المعنية بتنظيم الشارع العام فغياب الأمن وشرطة تنظيم السير والبلدية هي من أهم الأسباب لهذه الزحمة فرجال تنظيم السير لم يتواجدوا منذ فترة طويلة كما ان الشارع العام أصبح مجمعاٍ لسوق شعبي يضم جميع المقتنيات على شكل أكشاك وبسطات وباعة متجولين إضافة إلى سوق القات وسوق الخضروات. وأشار إلى أن ما يزيد الطين بلة السوق الشعبي الذي لا توجد له مواقف للمرتادين لهذه الأسواق ولا حتى للعاملين فيه مما يحول الشارع العام والمكون من خطين فقط إلى مواقف للسيارات . غياب الدولة ــ من جهته تحدث /الحاج محمد إسماعيل قائلا : الدولة ليس لها وجود في الجبارة لا من الناحية الأمنية ولا من الناحية الخدمية فالشارع العام عبارة عن شارع لخطين فقط مسفلت فقط والبقية صخور غير مستوية ولم تحصل على أي تطوير كما أن الأمن والاستقرار غير موجود حيث يتجاوز الكثير من أصحاب الأراضي التي على الشارع العام كل أمام أرضيته ويقوم بتأجيرها لبساط خضار أو صاحب كشك مما أدى إلى تضيق الخط وازدحام السير كما زادت المشاكل بظهور القتل والاقتتال نتيجة عدم وجود من يردع هذه التصرفات. وأفاد الحاج محمد : أن آخر قضية كانت الاعتداء على ولده أمام محلاته من قبل أشخاص وكسر رأسه والى اليوم لم يستطع الأمن ضبطهم حيث ما زالوا هاربين مشيراٍ إلى انه إذا وجدت الدولة ووجد الضبط انتهت الفوضى وساد القانون وعم الأمن والاستقرار في البلاد. عدم محاسبة المخالفين. ــ وحول التزام المطاعم والبوافي بالمعايير الصحية بمنطقة الجبارة يحدثنا الدكتور / وضاح سعيد القاضي والذي يقول : هناك تقصير للجهات المعنية في التفتيش الصحي ففي سوق الجبارة هناك مخالفة كبيرة من أصحاب المطاعم والبوافي من خلال عدم الالتزام بالمعايير الصحية خاصة أثناء إعداد الأطعمة ونظافة الأماكن فيتكاثر الذباب والبكتيريا كما يوجد أصحاب المقليات والوجبات السريعة في الشارع على الخط في أماكن مكشوفة مما يؤدي إلى إصابة المواطنوين بالعديد من الأمراض التي تزداد حالاتها في المنطقة كل يوم أكثر خاصة هذه الأيام كالتسمم الغذائي والإسهالات الحادة. وأضاف : إن حضور هذه الحالة وهيمنتها على أسواق المديرية مرده إلى غياب التفتيش المستمر على المطاعم والأسواق والتقصير في محاسبة المخالفين من قبل الجهات المتخصصة مهيباٍ بالجهات المعنية ممثلة بإدارة البلدية إلى تأدية أعمالهم بكل أمانة وإخلاص وترجمتها على أرض الواقع.