الرئيسية - رياضة - رياضتنا بين الخليج وغرب آسيا!!¿
رياضتنا بين الخليج وغرب آسيا!!¿
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

في البداية اختلف تماما◌ٍ مع الزميل العزيز ماجد الطياشي بشأن الرأي الذي ابداه حول عدم جدوى الإنجازات التي حققتها وتحققها بعض الرياضات اليمنية في المنافسات التي تشارك فيها في البطولات الرياضية التي تقام على مستوى غرب آسيا بالنظر إلى أن النتائج الجيدة تحصدها ألعابنا في الغرب الآسيوي تأتي بشيء من الفائدة وليس صحيحا أن الميداليات التي يحصدها أبطالنا في بطولات غرب آسيا هي ميداليات وهمية كون تلك البطولات غير معترف بها وصحيح أن بطولات غرب آسيا غير معترف بها… لكنها في كل الاحوال ليست منافسات عبثية ويدرك القائمون على تنظيم مثل تلك المنافسات انها تحقق فوائد عديدة اقلها ذلك الاحتكاك الذي توفره بين الرياضيين الذين يتواجدون فيها في مختلف الالعاب خصوصا الفردية منها والعاب الدفاع عن النفس على و جه التحديد. بحسب البطولات غرب آسيا انها فتحت الباب واسعا◌ٍ لكي يتواجد فيها الرياضيون اليمنيون من دون أي تحفظات تذكرحيث مضت أكثر من عشر سنوات على الحضور اليمني في مختلف الاستحقاقات التي تنظمها اتحادات غرب آسيا في الالعاب المختلفة لكافة الفئات العمرية فكان التواجد اليمني في تلك البطولات شاملا◌ٍ للأندية أو المنتخبات الوطنية وعلى ذلك يمكن القول ان مشاركة العابنا الرياضية في أغلب البطولات التي تقام على مستوى غرب آسيا مثلث متنفسا◌ٍ حقيقيا◌ٍ للرياضة والرياضيين اليمنيين في ظل انسداد الآفاق الأخرى أمام رياضيينا أن على المستوى العربي أو الآسيوي القاري ناهيك عن صعوبة تسجيل أي حضور يمني على المستوى العالمي أو الاولمبي وبالتالي فان استمرار التواجد اليمني اقليميا◌ٍ من خلال البطولات الرياضية على مستوى غرب آسيا يمثل شريانا◌ٍ يمنح رياضتنا الفرصة لاستنشاق القليل من اجواء المنافسات والتنافس حتى من خلال بطولات غير معترف بها تنظمها الاتحادات الرياضية في منطقة غرب آسيا التي تضم في عضويتها نحو 14 دولة عربية ومعها ايران. علما◌ٍ أن جميع تلك الاتحادات تنضوي تحت لواء الاتحادات الرياضة الآسيوية والتي تنتمي هي الأخرى ضمن لواء الاتحادات الدولية وإجمالا◌ٍ فإن مشاركة الرياضيين اليمنيين في بطولات غرب آسيا ي◌ْعد أمرا◌ٍ مقبولا◌ٍ.. حتى وأن لم يأت بالفائدة المرجوة بشكل كامل.. لكن التواجد في تلك البطولات يبقى مطلوبا◌ٍ.. فذلك أفضل بكثير من الانكفاء أو التقوقع على الذات. > بالعودة إلى البدايات الأولى للحضور اليمني في بطولات غرب آسيا والتي انطلقت نهاية التسعينيات وأوائل الألفية الحالية¡ فقد حظي اليمن بالترحيب الكامل من قبل جميع الاتحادات الرياضية التي تشكلت تباعا◌ٍ على مستوى منطقة غرب آسيا وتم قبول كافة الألعاب الفردية والجماعية اليمنية في البطولات المختلفة ولم يحدث أن وجد أي تحفظ يذكر على أية لعبة¡ وعلى ذلك.. كان من الطبيعي أن يستمر الحضور اليمني المكثف في مختلف المسابقات الرياضية على مستوى غرب آسيا. آخر السطور > بالمقارنة بين الترحيب الذي وجدته الرياضة اليمنية في غرب آسيا والتلكؤ الذي لاقته من الأشقاء في الخليج «المجاور» في قبول التواجد في بطولات الخليج.. فإن من الضروري أن نواصل تسجيل الحضور وبشكل مكثف رياضيا◌ٍ على الصعيد الإقليمي من خلال استمرار المشاركة في بطولات غرب آسيا وفي كافة الألعاب.. ومنها كرة القدم التي بدأت التواجد منذ عام 2010م في الأردن ثم في بطولة غرب آسيا السابعة في الكويت 2012م وكذلك في النسخة الثامنة للبطولة المقرر إقامتها في قطر نهاية ديسمبر المقبل وبداية يناير 2014م فذلك أجدى وسيحقق لنا فوائد عديدة¡ بدلا◌ٍ من الانتظار المفتوح.. إلى أن يتم منح اليمن ورياضيها.. حق الحضور والتواجد في البطولات الرياضية الخليجية¡ للأندية والمنتخبات¡ وفي الفئات العمرية المختلفة.. ويبدو أن مثل هذا الأمل ما زال بعيد المنال وربما يطول الانتظار اليمني كثيرا◌ٍ للتواجد في الاستحقاقات الرياضية الخليجية.