تدشين مشروع سفلتة ساحة جمرك شحن بالمهرة ملتقى التحكيم التجاري بعدن يؤكد أهمية دعم الجهود الرامية لتوفير المناخ القانوني الجاذب للاستثمار المهرة.. اجتماع موسع للوقوف أمام القرارات الحكومية بشأن القطاع السمكي تعز.. افتتاح معرض المنتجات النسائية بمشاركة 80 مشروعاً نسائياً "سلمان للإغاثة" يوزيع 2500 حقيبة شتوية على الأسر الأشد احتياجاً بمأرب إتلاف أكثر من 950 لغم وعبوة ناسفة حوثية في تعز البنك المركزي يناقش آخر التطورات المالية والنقدية نادي السد بمأرب يتوج بطلاً للنسخة الثانية من بطولة كرة اليد اليمن تشارك في ورشة عمل حول جرائم تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر بن بريك يشيد بجهود جمرك شحن في ضبط 200 كجم من الخشخاش المخدر
بدت مثل ومضة.. أو رسالة كتبت بالحبر السري.. ذلك اقل ما يمكن قوله عن الكرة التي مررها الموهوب أيمن الهاجري إلى زميله علاء الصاصي وأحرز منها الأخير هدف ( العزاء ) في مرمى قطر¡ في المباراة التي كرر فيها القطريون فوزهم على منتخبنا الوطني ضمن المجموعة الرابعة المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا في استراليا 2015م. لم يكن في الكرة الممررة إلى الصاصي ثمة ( فلسفة )¡ ولا أظن أنها تحتاج إلى الشرح والتحليل.. فقد كانت من نوع السهل الممتنع.. بدت سهلة بحيث يظن كل منا أن بإمكانه مصادرة خطورتها بعين مغمضة.. وهي من الصعوبة إلى درجة أجبرت أكثر من ثلاثة مدافعين قطريين على الوقوف حائرين أمام دقتها وتموجها المغري¡ منذ انطلاقها من قدم أيمن حتى لحظة وصولها إلى أقدام علاء الذي يحسب له التنسيق الجيد مع زميله.. والتحرك الايجابي أمام حارس المرمى وخلف المدافعين.. كما يحسب له التسديد في الزاوية القريبة ــ الصعبة ــ لحارس المرمى.. لتكون المحصلة هدفا صنع بأستاذية وسجل بإتقان. لم يمهلنا القطريون كثيرا لنفرح بالهدف¡ إذ سرعان ما استعادوا التقدم بالهدف الثاني¡ ومن ثم عززوه بالثالث¡ وأكدوا تفوقهم بالرابع.. غير أن قسوة النتيجة وتأثيرها لا يمنعنا من (الاحتفاء) بالجملة الاستعراضية البديعة التي أثمرت عن الهدف.. حتى وان بدا الاحتفاء وموضوعه ـ الهدف ـ أشبه بزغرودة أطلقت وسط عزاء!. لم يكن الهدف كافيا لنفوز أو نتعادل أو حتى نخرج بأقل الأضرار¡ لكنه كان أكثر من كاف ــ بالنسبة لكاتب السطور على الأقل ــ للاستمتاع بلحظة كروية لا تأتي كثيرا .. أو بالأحرى لم يعد المشتغلون على كرة القدم الحديثة يهتمون بها¡بعد أن أصبحت كرة اليوم مجرد ركض والتحامات. الاستمتاع بهدف الصاصي¡ وقبله تمريرة الهاجري¡ ليس دعوة لتجاهل الخسارة وتناسي مرارتها.. لكنه مجرد تذكير.. أو تنبيه.. بأن لدينا مواهب تستطيع التفوق حتى في أسوأ الظروف.. وهي في الوقت ذاته دعوة للإنصاف لمن اجتهد وحاول ولم يوفق بسبب بعض الأخطاء خلال وقت المباراة وكثير من العوامل التي سبقتها.. مع دعواتنا لمنتخبنا بالتوفيق في مباراته المقررة غدا الثلاثاء أمام المنتخب البحريني في ( المنامة) ضمن الجولة قبل الأخيرة من التصفيات.