الرئيسية - رياضة - جهل الإدارة أخر حضور اللاعبين وحرمهم من المشاركة
جهل الإدارة أخر حضور اللاعبين وحرمهم من المشاركة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

▪ شكاوى كيدية تنهي فصول خيبة المشاركة الفاشلة ونطالب بالتحقيق مع المتسببين

شهدت بطولة العالم الثانية عشرة للووشو – كونغ فو التي أقيمت في العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال الفترة من 28 أكتوبر وحتى 6 نوفمبر أحداث مؤسفة بدأت فصولها بغياب المراسلة مع الاتحاد الدولي تليها تأخر وصول بعثة المنتخب اليمني في الوصول وختمتها الشكاوى الكيدية بين أفراد البعثة للجنة المنظمة. أسماء اللاعبين اليمنيين لم تكن في جدول المسابقة أصلا بسبب غياب المراسلة مسبقا بين الاتحاد الدولي للووشو “اللجنة المنظمة للبطولة” وقيادة الاتحاد اليمني والدليل وصول المنتخب بعد عملية الوزن والقرعة حيث كانت عملية الوزن في يوم 31 أكتوبر بحسب جدول البطولة الساعة 9 صباحا والقرعة الساعة 11 صباحا والمنتخب وصل الساعة 9 مساء أي بعد حفل الافتتاح وانطلقت المنافسات يوم 1 نوفمبر والوصول بعد عملية الوزن والقرعة وحفل الافتتاح يعني المشاركة أصبحت مستحيلة وفي خبر كان وخيبة الأمل التي أصابت لاعبي منتخبنا لم تكن وليدة فهذا المنتخب شارك في بطولة عالمية بعد أن خاض بطولة محلية واحدة وفي ظل غياب المعسكر الإعدادي الذي يسبق أي مشاركة دولية فلا استعداد ولا تنسيق مع اللجنة المنظمة فماذا ننتظر من نتائج لهذه المشاركة. وما زاد خيبة الأمل هذه الشكاوى الكيدية بين أعضاء البعثة التي كشفت عنها سكرتارية اللجنة المنظمة تفاصيل هذه الفضيحة التي نطالب نحن كما طالب عدد من المشاركين فيها بفتح تحقيق وإحالة المتسببين إلى لجنة تأديبية كنوع من الاعتراف بالذنب تجاه ما ارتكبوه في حق الوطن المغلوب على أمره. الكثير من التفاصيل ننقلها من أفواه مؤسسي لعبة الووشو في بلادنا من خلال السطور التالية: بداية يؤكد الأمين العام المساعد للاتحاد العربي نائب رئيس اللجنة الفنية لاتحاد غرب آسيا مؤسس لعبة الووشو في اليمن الكابتن نبيل صالح الجائفي أن غياب المراسلات من قبل الاتحاد اليمني للاتحاد الدولي المنظم للبطولة سبب الإخفاقات. وقال: فوجئنا ونحن في مطار كوالالمبور انه لا توجد بعثة باسم اليمن ولم يكن لدى الماليزيين المنظمون للبطولة علم بمشاركة المنتخب اليمني ولم نجد سواء أسماء المدعوين من الاتحاد الماليزي كأعضاء في الاتحاد الدولي للكونغ فو للمشاركة والإشراف على البطولة بصفتنا الدولية وكانت هناك دعوة للأخ وزير الشباب والرياضة الذي أعتذر وتم تكليف مدير عام النشاط الرياضي عبد الله الدهبلي ممثلا عنه. وعن سبب تأخر الفريق عن البطولة وغياب أسماء اللاعبين في كشوفات المشاركين قال الجائفي: إن السبب الرئيسي يتحمله الاتحاد الذي تجاهل أهمية المراسلة مع اللجنة المنظمة وأصر على المشاركة بفريق لم يأخذ حقه في الاستعدادات وكانت المشاركة عبارة عن مهزلة بمعنى الكلمة وحاولنا نحن بصفتنا أعضاء في الاتحاد الدولي ومعرفتنا ببعض الأخوة رؤساء الاتحادات المشاركة لتسجيل ولو لاعب واحد وهذا ما تم ولكن عدم استعداد اللاعب وقيامه بعمل تخسيس في ثلاثة أيام فقط اثر ذلك على صحته وخرج في أول لقاء. مواعيد البطولة وعن مسؤولية أعضاء الاتحاد الدولي من اليمنيين الذين شاركوا ولم يتواصلوا مع اتحادهم يوضح الجائفي الأمر بالقول:بصفتي عضواٍ في الاتحاد الدولي وكذا الأخ محمد الفران نائب رئيس الاتحاد الدولي لغرب آسيا وعبدالله الدهبلي ممثل وزير الشباب والرياضة بذلنا جهداٍ كبيراٍ خاصة الأخوين الفران والدهبلي فقد بذلا جهوداٍ كبيرة لإقناع المنظمين في إشراك ولو لاعب واحد من منتخب اليمن وسبق أن تواصلنا مع الأخوة في الاتحاد اليمني المشاركين وأبلغناهم بمواعيد البطولة المعدة من قبل سنة تقريبا ومن المعروف أن المشاركة في مثل هذه البطولات يكون فيه الموعد محدد لاسقبال طلبات المشاركة وإرسال أسماء المشاركين والإداريين واللاعبين من قبل شهر من افتتاح البطولة ولكن العند وسواء الإدارة وأقول هذا الكلام وأنا مسؤول عنه ولهذا أطالب بلجنة تحقيق ومحاسبة بحسب اللائحة في وزارة الشباب لتبين من تسبب في الإساءة لليمن في هذه البطولة وبقينا في تواصل مع المنظمين لأننا واثقين من وصول فريق اليمن المشارك ولكن نتيجة لعدم التواصل معنا من الاتحاد اليمني وإبلاغنا بوصول الفريق حتى أن الفريق وصل إلى المطار ولا يوجد من يستقبله وفي العادة هناك لجنة عادة ما تتواجد في المطار لاستقبال الفرق المشاركة وكانت المفاجأة أن الفريق اليمني وصل في وقت متأخر جدا وكانت أسماء اللاعبين المشاركين غير موجودة في كشوفات اللجنة حيث وصلوا بعد إجراء عملية الوزن لكل الفرق وأجريت القرعة أيضا وعرف الجميع بعدد الفرق المشاركة وقمنا في الوقت الضائع بمحاولة تمديد عملية الأوزان لتأكدنا من وصول فريقنا حتى أننا لم نعلم منهم باسماء اللاعبين ومن خلال علاقتنا بقيادات الاتحاد الدولي التقى الأخوين محمد الفران وعبد الله الدهبلي بالأخ بشير العرضاوي نائب رئيس الاتحاد الدولي وعرضنا عليه مشكلة فريقنا الذي كان وقتها ما يزال عالقا في أرضية المطار كون اسمائهم غير موجودة كلاعبين ووعدنا بالمساعدة وفي صباح اليوم التالي ستبدأ المباريات وحاولنا بصعوبة إدراج اسم لاعب واحد تقديرا للبعثة اليمنية وطبعا ذلك كان نتيجة لعلاقاتنا الطيبة باللجنة الفنية للاتحاد الدولي للعبة. ضغوط نفسية وأوضح الجائفي أن المشاركة في هذه البطولة جلبت الخزي والشماتة لليمن فالمعروف أن الفريق المشارك يصل إلى البلد المستضيف قبل البطولة بثلاثة أيام على الأقل وبعد أن يخوض معسكرا داخلياٍ لا يقل عن شهر أيضا ليصل اللاعبون إلى الجاهزية المطلوبة. وأضاف: للأسف الشديد لم يحضر لاعبينا إلا عشية بدأ المباريات ولم تدرج أسماء منتخبنا مثل بقية الفرق ومن يقول أننا ألغينا مجيء البعثة فهذا كلام هراء ولا صحة له فنحن من وقف إلى جانب فريقنا ولولا علاقتنا بمسؤولي الاتحادات لما تمكنا من تسجيل اللاعب يوسف الذي خرج بعد أول لقاء له لعدم استعداده بصورة جيدة وهذه الفضيحة احمل مسؤوليتها الاتحاد العام خاصة وان المشرف الفني للاتحاد مسافر خارج اليمن منذ شهرين مشيراٍ إلى أن قيام اللاعبين بعملية تخسيس الأوزان في غضون خمسة أيام يصيب اللاعب بأمراض وهذا ما حصل للاعبينا كونهم لم يلتحقوا بمعسكر تدريبي يسبق البطولة بأسابيع. خيبة أمل أما الحكم عربي في لعبة الكونغ فو والحاصل على حزام اسود 3 دان من الاتحاد العربي وليد محمد الملاحي فيرى أن الإخفاقات بالدرجة الأولى يتحمل مسؤوليتها الاتحاد العام للكونغ فو كونه لم يقم بواجبه في الاستعداد للبطولة فأي بطولة عالمية لابد من أن يخوض اللاعبون معسكرا داخليا لا يقل عن شهر ولو وجدت نية لدى الاتحاد في إنجاح المشاركة لتعامل بطريقة أفضل وأجرى الاتصالات والمراسلات لأن هناك منتخبا سوف يشارك من اليمن وهذه المراسلات ليس لها علاقة بالإمكانات وقال: المشاركة كانت خيبة أمل ساهم فيها أعضاء الاتحاد فالجدول الزمني للبطولة لدى الاتحاد أرسلناه نحن للمعنيين في الاتحاد لأن الوزن والقرعة يوم 31 أكتوبر ولهذا لابد من الوصول إلى ماليزيا قبل هذا الموعد طبعا وحرصاٍ على مشاركة اليمن تواصلنا مع مسئوولي الاتحاد اليمني من طرف واحد بهذا الخصوص وكان الأجدر بهم الاستفادة من الوقت بدلا من الإساءة للوطن والدخول في خسارة محسومة سلفا. وأوضح الملاحي أن المبلغ الذي صرف على مشاركة خائبة ومحسوبة كان الأفضل الاستفادة منه في إقامة بطولات داخلية والاعتذار عن المشاركة كان أفضل مؤكدا انه لا توجد أي عقوبات على الاتحاد اليمني لأنه لا يوجد أسماء الفريق المشارك كمنتخب وبالتالي ليس هناك أي عقوبة على عدم المشاركة أساسا لو تم الاعتذار. دعوة شخصية ويؤكد الملاحي انه مجرد مراقب دولي من الاتحاد الدولي تمت دعوته مع زملائه من الاتحاد الدولي دعوة شخصية ولا يمثل المنتخب أو الاتحاد اليمني وحضر إلى ماليزيا كمراقب مع زملائه وليس كبعثة منتخب لأن اسم المنتخب ليس له وجود في كشوفات البعثة وهذا ما تبين عند وصولهم إلى مطار كوالالمبور. وقال: ابلغنا الأمين العام المساعد للاتحاد اليمني بكل ما يخص الفريق المشارك ومع هذا أصروا على السفر والحضور في الوقت الضائع وكما ذكرت جدول البطولة معد منذ سنة تقريبا وليس وليد الساعة ونتيجة لعلاقات الكابتن نبيل الجائفي برؤساء الاتحادات المشاركة كونه كان أمين عام اتحاد “سابقا” استطاع أن يؤخر عملية الأوزان لساعات طبعا وهذا صعب جدا في بطولات عالمية ومع ذلك تمكنا من ذلك ونحن نعلم انه مخالف للبطولات العالمية, وشاركنا في حفل الافتتاح وفي نهاية المراسيم وصل المنتخب إلى مطار كوالالمبور ولا يعرفون أين اتجاههم وعلقوا في صالة المطار حتى أرسلنا لهم احد الزملاء من الطلاب اليمنيين لاستقبالهم وإيصالهم إلى الفندق علما أن هناك لجنة من الأخوة الماليزيين في المطار يستقبلون كل البعثات الرياضية المسجلة لديها. ويضيف الملاحي قائلا: كان وضعنا مخزيا ومحرجا لأن لاعبينا وصلوا بعد إجراء القرعة والوزن وفي صباح اليوم التالي يوم بداية المباريات كثفنا جهودنا مع اللجنة المنظمة ورؤساء الاتحادات المشاركة لإشراك اللاعب يوسف في وزن 56 كجم فقط بعد عدة محاولات واستبعاد 2 لاعبين آخرين, والمعروف أن الاتحاد الدولي لديه قنوات تواصل مع رؤساء الاتحادات مباشرة ولا يحق لأي جهة أن تتراسل مع الاتحاد الدولي باسم الاتحاد. ويواصل الملاحي حديثه قائلا: يكفي إساءة للبعثة فقد حضر الفريق بسبعة أشخاص منهم 3 لاعبون والمسجلين ستة فقط حتى أن احدهم نام على الأرض ولا يوجد له سرير في الفندق وهذه من ضمن الأخطاء التي وقعت فيها البعثة وكان موقفا مخزيا يضاف إلى المواقف الأخرى التي أساءت لاسم اليمن ومنها شكوى ضدنا إلى سكرتارية اللجنة على أننا لا نمثل اليمن ولا نحمل أي صفة وبعد وصول سكرتيرة البطولة إلينا اطلعت على بطائق الدعوات الموجه إلينا من الاتحاد الدولي وتبين لها كذب الزملاء حيث اعتذرت سكرتارية اللجنة على هذا التصرف ونطالب الجهات المعنية بالتحقيق فيها.