شمسان يفتتح أول عيادة متخصصة لزراعة الكبد بمركز القلب والأوعية الدموية بتعز
شرطة مأرب تدشن ورشة تدريبية للشرطة النسائية حول مكافحة الجرائم الإلكترونية
وقفة جماهيرية في مأرب تندّد بسياسة التجويع الإسرائيلية في غزة
الإرياني يرأس اجتماعاً للجنة التصنيف السياحي بعدن
الإرياني: تجارة المشتقات النفطية شريان رئيسي لتمويل مليشيا الحوثي وإفقار اليمنيين
الرئيس العليمي يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود
*استشهاد ٢ مواطنين في رداع إثر اعتداء حوثي مسلح
رئيس بعثة مجلس التعاون يبحث مع "أونمها" مستجدات اتفاق الحديدة ودعم الحل السياسي في اليمن
ضبط 1023 متهما في جرائم جنائية مختلفة خلال النصف الأول من يوليو
اجتماع بعدن يقر التقرير الفني لمشروع إنشاء قسم الأشعة بمركز الطب الشرعي

اعلنت منظمة اوكسفام غير الحكومية أمس ان عائلات سورية لاجئة في لبنان تغرق في الديون وفي الفقر ما يؤثر على تعليم اطفالها وعلى كرامتها. وقالت نيجيل تيمينس التي تدير عمل المنظمة في سوريا من لبنان ان “اللاجئين السوريين يواجهون صراعا يوميا للعيش في بلد اصبح فيه العمل وايجاد مسكن نادرا. التفتيش الدائم عن عمل انهى امالهم”. وارتكزت المنظمة على نتائج دراسة اوكلت اجراءها الى معهد ابحاث لبناني على 1500 عائلة لاجئة في لبنان. وكشفت اوكسفام ان هذه الدراسة “تظهر ان اللاجئين يصرفون مرتين اكثرمما يجنون: تصل العائدات الشهرية للاجئين الى حوالى 250 دولارا ولكن معدل المصروف يصل الى حوالى 520 دولارا” فقط من اجل الطعام (225 دولارا) والسكن (275 دولارا). ويصل معدل دخل العائلات الى حوالى 370 دولار ولكنه مبلغ يتبخر بسرعة في لبنان حيث اعباء الحياة مرتفعة اكثر مما هي في سوريا. واشارت المنظمة الى ان “الدراسة تظهر ان 25% فقط من الاطفال يذهبون الى المدارس اي ان جيلا من الاطفال السوريين سيكون محروما من التعليم الاساسي”. يشار الى ان التعليم الرسمي مجاني في لبنان ولكن العديد من الاهل لا يمكنهم تحمل الاعباء الملازمة للمدارس مثل النقل. واعطت اوكسفام مثالا على الشابة هدير جاسم (21 عاما) التي وصلت مع عائلتها قبل عامين الى لبنان والتي قالت انها “تتلهف للعودة الى منزلها في سوريا والبدء بالدراسة الجامعية” ولكن وظيفتها كسماعدة معلمة بمعاش 200 دولار شهري تمثل الدخل الوحيد ل13 فردا في عائلتها.
ولجأ اكثر من مليوني سوري الى الدول المجاورة لسوريا هربا من اعمال العنف في بلدهم ومنهم حوالى 800 الف الى لبنان. واشارت اوكسفام الى ان العمليات الانسانية لمواجهة هذا التدفق الكثيف الى لبنان يمول فقط بمعدل 61% وان المطلوب “ضخ مبالغ كبيرة” لتحاشي وصول جيل من اللاجئين السوريين الى طريق “حياة مأسوية سوداء”.