ناقش أمين العاصمة صنعاء عبدالقادر علي هلال أمس مع فريق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي برئاسة الاستشاري عبده سيف¡ مقترحات مشروع التنمية المستدامة لأمانة العاصمة وخطط ومخرجات المشروع لتحسين قدرات الامانة وتنفيذ مهامها إزاء التنمية الشاملة وبما يواكب التحولات السياسية والاقتصادية القادمة التي تمر بها بلادنا. ويهدف المشروع الذي يستمر ثلاث سنوات في حال ما وقعت عليه اليمن مع برنامج الامم المتحدة ¡إلى تطبيق مفهوم التنمية المستدامة بصنعاء وفق سياق قانوني وتقييم إجراءات وقوانين التشغيل النموذجي التي ستسهم في زيادة الشفافية وتحسين الجودة للبنى التحتية الاساسية التي تقدم للمواطنين. وخلال الاجتماع أكد أمين العاصمة أهمية بناء ورفع القدرات الإدارية والقانونية في جميع المجالات وفقا◌ٍ لمنهج محدد وبما يتناسب مع المشاريع المزمع إقامتها ومواجه كافة تحديات النمو السكاني المتزايد خاصة أن مؤشرات النمو في العاصمة صنعاء تشير إلى أنها الأكثر نمو وتأثرا◌ٍ من بين عواصم العالم . وأشار إلى ضرورة إعداد هيكل قانوني بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة يستجيب للواقع ويستبشر بالمستقبل .. داعيا◌ٍ لإقامة غرفة عمليات مشركة للتنسيق بين الأجهزة الأمنية والحكومية والتي تعاني من غياب للتنسيق لضمان الأمن والاستقرار والسيطرة على الجريمة قبل وقوعها وتطوير نظم السيطرة الأمنية. لافتا◌ِ إلى أن المشروع سيؤسس شراكة قوية مع الوزارات الرئيسية في صنعاء مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص وجميع شركاء التنمية ويسهم في الحفاظ على مستوى عال◌ُ من التنسيق والحد من الازدواجية وتنفيذ كافة المشاريع التنموية والخدمية . من جانبهما استعرض رئيس الفرق الاستشاري عبده سيف ومنسقة البرنامج آسيا المشرقي النتائج المتوخاة في إطار الموارد للبرنامج القطري بما يستوعب قدرات منتجه تخلق فرص عمل ومعيشة لشريحة الفقراء والمهمشين. ونوها إلى أن المشروع سيعزز من الشراكة مع جميع أصحاب المصلحة بما في ذلك القطاع الخاص .. بالإضافة إلى استكشاف إمكانية إقامة مشروعات استثمارية من رأس المال الاستثماري المشترك.