تدشين مشروع سفلتة ساحة جمرك شحن بالمهرة ملتقى التحكيم التجاري بعدن يؤكد أهمية دعم الجهود الرامية لتوفير المناخ القانوني الجاذب للاستثمار المهرة.. اجتماع موسع للوقوف أمام القرارات الحكومية بشأن القطاع السمكي تعز.. افتتاح معرض المنتجات النسائية بمشاركة 80 مشروعاً نسائياً "سلمان للإغاثة" يوزيع 2500 حقيبة شتوية على الأسر الأشد احتياجاً بمأرب إتلاف أكثر من 950 لغم وعبوة ناسفة حوثية في تعز البنك المركزي يناقش آخر التطورات المالية والنقدية نادي السد بمأرب يتوج بطلاً للنسخة الثانية من بطولة كرة اليد اليمن تشارك في ورشة عمل حول جرائم تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر بن بريك يشيد بجهود جمرك شحن في ضبط 200 كجم من الخشخاش المخدر
صارت الأمور على مستوى تصريحات وزير الشباب والرياضة ومكتبه الإعلامي محل كثير من التساؤلات وكثير من الأمور المستغربة والمدهشة. ففي الوقت الذي نجده يتهرب عن المسؤولية في مشكلة التدهور والانهيار الذي أصاب الحركة الرياضية في عهده أصابها في مقتل نرى ونقرأ أن هناك إنجازات تتحقق ويقوم الوزير بتكريم أصحاب الإنجازات وهات لك من تصريحات وهات لك من هرج ومرج ونجد في الأخير أن الكثير من تلك الإنجازات لا تبعد عن الأفلام الهندية. وينطبق الحال نفسه على كثير من الاتحادات الرياضية¡ ودعوني هنا أخص اتحاد كرة القدم¡ ففي الوقت الذي تنهال عليه الانتقادات والهجمات الكتابية الشرسة نتيجة تراجع تصنيفنا الكروي بعد الرقم (177) وهو رقم لم يسبق لبلادنا أن وصلت إلى هذا الحال¡ وهذا المستوى حتى في أسوأ الأحوال والإمكانيات المادية. لكن ومع هذا أجد نفسي في حيرة وخاصة عندما يعقد اتحاد كرة القدم مؤتمرا◌ٍ صحفيا◌ٍ أو اجتماعا◌ٍ لممثلي الأندية أرى الأمر يختلف كليا◌ٍ عما رأيته وسمعته عبر الصحف والقنوات الرياضية¡ أرى زملائي حملة الأقلام الرياضية الذين حضروا ليصغون ويستمعون بكل احترام لما يطرحه رئيس الاتحاد الشيخ أحمد العيسي من مبررات مقنعة للأسباب التي أوصلت مستوى الرياضة في بلادنا إلى هذا الوضع المزري الذي يتأثر به شخصيا◌ٍ قبل أن يتأثر به الغير. المبررات التي يطرحها رئيس الاتحاد الشيخ أحمد العيسي كثيرة لكن أهمها الجانب المادي الذي يعجز الاتحاد عن مواصلة برنامجه في إقامة البطولات المحلية في أوقاتها حتى تخرج الأمور من واقعها المؤلم. المهم لم أجد ما يجعلني استشهد أو أضع ملاحظاتي حول من تصدق من ¡¡¡¡¡ وتوضيح الأمور بشكل محايد وإيجابي سوى أن أنقل أفضل ما قرأته آواخر الاسبوع الماضي وبالتحديد ما يكتبه الزميل الكاتب المتألق أحمد الظامري والذي يعرف عنه القاصي والداني أنه من الكتاب الذين لهم وجهة نظر حول أخطاء اتحاد كرة القدم وأعضائه. لكنه في نفس الوقت صحفي مهني وإعلامي متمكن ورائع ورجل يعرف يتعامل مع الأمور بكل مصداقية وترفع وللتدليل على ذلك اجدها فرصة للاستشهاد ببعض ما كتبه في عموده الأربعاء الماضي بعنوان «بين ابو زيد والإرياني» حيث قال اليوم التفت لحال رياضتنا البائس في اليمن وأشاهد الصنف الكبير لأداء الوزير الإرياني أمام العديد من الملفات العديدة المفتوحة¡ ثم يضيف كنت أول الداعمين لمعالي الأخ الوزير عندما تسلم الوزارة على إعتبار أنه شاب وسوف ينتصر لقضايا الشباب ويرفع من شأن الرياضة اليمنية. بمرور الوقت تأكد لي أن الوزير لا يعير أي ملف اهتماما قدر اهتمامه بالبقاء اطول فترة كوزير للشباب والباقي تعرفونه. آخر السطور كنت إلى وقت قريب اعتقد أن اتحاد كرة القدم هو المتسبب الوحيد في عدم رفع الحضر عن ملاعبنا الرياضية دوليا◌ٍ. لكني وعند اطلاعي على رسالة الاتحاد التي وجهها للوزير يوم الثلاثاء الماضي ووضح فيها كل النقاط التي تسببت في تأخير رفع الحضر تأكد لي أن الاتحاد يريء وأن الوزارة والوزير هما من يتحملان كامل المسؤولية.