الرئيسية - محليات - نساهم في خفض نسبة البطالة وتحسين مستوى الدخل وتنمية مهارات الشباب
نساهم في خفض نسبة البطالة وتحسين مستوى الدخل وتنمية مهارات الشباب
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - جمعية تطوير الحرف التراثية بمدينة شبام حضرموت تعتبر من أهم الجمعيات في وادي حضرموت بشكل عام وفي مدينة شبام التاريخية  بشكل خاص وتقع عليها مسؤولية حفظ التراث الحرفي التي تمتاز به المدينة وخاصة الأعمال الخشبية وتمتلك سيئون/ أحمد سعيد بزعل – جمعية تطوير الحرف التراثية بمدينة شبام حضرموت تعتبر من أهم الجمعيات في وادي حضرموت بشكل عام وفي مدينة شبام التاريخية بشكل خاص وتقع عليها مسؤولية حفظ التراث الحرفي التي تمتاز به المدينة وخاصة الأعمال الخشبية وتمتلك الجمعية مجموعة من الشباب النشطين والمبادرين والقادرين على تحمل المسؤولية وذلك واضح وجلي من خلال النشاط البارز الذي قاموا به منذ تأسيسهم وحتى اليوم وكل المؤشرات تشير إلى مستقبل الجمعية الموعود. ولمزيد من تسليط الضوء حول الأنشطة التي تقوم بها هذه الجمعية في العديد من المجالات التقينا الأخ/ عوض سالم عفيف رئيس جمعية تطوير الحرف التراثية في شبام الذي بدأ حديثه في البداية حول تأسيس الجمعية ورؤيتـها ورسـالـتها حيث قال: – تأسست جمعــيــة تطوير الحرف التراثية بمدينة شبام في العشرين من سبتمبر 2007م بترخيــص مــن وزارة الشــــؤون الاجتماعــية والعمــل بتصريح رقــم 2007/97م وتضــم الجمعــيــة (110) أعضــاء وعضوة في جميــع مجــالات الحرف اليــدويــة في مــدينــة شبــام (نجارة نحت على الخشب ترميم الأخشاب القديمة أعمال الجبس الحياكة تجليد الكتب الخط وغيرها) وتسعــى الجمعيــة إلى تحــقيــق مجمــوعــة مــن الرؤى والأهـــداف من أهمها . المساهمة في خفض نسبة البطالة وتحسين مستوى دخل العاملين في مجال الحرف اليدوية وتنمية مهارات الشباب الحرفية والسعي لإدماجهم في مختلف مجالات العمل الحرفي كما تهدف الجمعية إلى تحسين وتنمية مهارات وإبداعات الشباب الحرفي من خلال برامج تدريبية وتوعوية تعمل على إدماجهم في سوق العمل الداخلي والخارجي.. مشيراٍ إلى أن الهداف الرئيس لإنشاء الجمعية هو الحفاظ على الموروث الثقافي الحرفي التي تمتاز به مدينة شبام التاريخية وتطويره وإبرازه إلى المستوى المحلي والخارجي وربطه بمجال السياحة وجعل النشاط رافداٍ مهماٍ من روافد الاقتصاد المحلي وحماية مصالح العاملين في مجال تسويق الحرف اليدوية في شبام والترويج لمنتجاتهم بحيث يتاح لهم الفرصة للمشاركة والمنافسة في المهرجانات الداخلية والخارجية. ترميم المنابر التاريخية وأوضح من الفترة الماضية شهدت العديد من الأنشطة التي أنجزتها الجمعية في هذا المجال تمثلت في ترميم وافتتاح منبر جـامع شبام الذي يعـود تاريخه للقرن السابع الهجري الـذي تـم تمويله بالتعاون المشترك بين مشروع تنميــة المـدن التاريخية باليمن شبام gtz ورئيــس الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمملكة العربية السعودية وترميم ثلاثة منابر تاريخية داخل متحف قصر سيئون الذي تم تمويله أيضاٍ بالـتعــاون المشترك بين مشــروع تنميـة المـدن التاريخية باليمن شبـام gtz ورئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمملكة العربية السعودية و ترميم ميزان القفان التجاري الأثري لسوق شبام القديم بتمويل من gtz إضافة إلى افتتـاح كوت الحصـاة السيـاحي وافتتاح ورشة النجارة لتطوير الحرف التراثية والتي تضم عدة مجالات منهـا النجارة النحت على الخشــب وترميـم الأوابد أعمال الجبس والتدريب والتأهيل لرجــال والنسـاء وغيرها من الأنشطة التي نفذت بتمويل من gtz وكذا تأثيث مقهى شعبي داخل الساحة العامة للمدينة بهدف الاستراحة وتقديم خدمات للسياح. وأضاف : كما تقوم الجمعية بأعمــال الترميم داخـل بيوت المدينــة وذلك للحفـاظ علـى النـوافــذ والأبواب والشـرفات والمنحـوتـات الخشبيــة والأثرية بهـدف الحفـــاظ عليــها وإبــراز الشكل الجمالي والتاريخي للمدينة بالتعاون مع مشروع تنمية المدن التاريخية باليمن شبام gtz والى جانب قيام الجمعية بالتسويق من خلال التواصل مع المنظمات التسويقية الداخلية والخارجية حيث تم تسويق عدد كبير من المنتجات الحرفية وتم الاتفاق مع احد التجار البريطانيين من خلال تسويق عدد كبير من المنتجات النسيجية وبالتنسيق مع وكالة المنشأة الصغيرة والأصغر وكذا منتجات الخوص وتم الاتفاق على تسويق بعض المنتجات إضافة إلى تنفيذ عشر دورات تدريبية خلال 2013م استفاد منها حوالي 267 متدرباٍ ومتدربة. إقبال كثير وحول مشاركات الجمعية في مهرجان صيف صنعاء الذي احتضنته العاصمة صنعاء مؤخرا وانطباعاتهم بهذه المشاركة تحدث بالقول : ليس عيباٍ أن يحلم الإنسان بأشياء ربما يراها مستحيلة أو بعيدة فكم راودتنا كثير من الأحلام منها المشاركات في المهرجانات المحلية أو الدولية ولكن الإصرار والاستمرار في العمل الصحيح والمبرمج أدى إلى تحقيق البعض من هذه الأحلام وذلك بعد الترتيب لمشاركة الجمعية في مهرجان صيف صنعاء المنعقد للفترة 8/24 حتى 2013/9/1م. تضم معرضاٍ ومتحفاٍ يحوي مجموعة من الحرف التقليدية التي تمارسها الجمعية ضمت عدداٍ من الأقسام مثل : قســم الحياكــة الذي تــم فيــه عــرض المنتجــات الخاصــة بالحياكــة واستعــراض احــد الحرفيـــن للعمــل أثناء المهرجـــان . وقســم المجسمــات وفيــه يتــم عــرض المنتوجــات الخشبيــة لبعــض الأعضاء وهــي كلهــا أو جلهــا متعلقــة بــوادي حضرمــوت . وقســم النحــت علـى الخشــب وفيــه يتــم عــرض المصنوعــات الخشبيــة التقليديــة المنحوتــة مــع استعــراض احــد الحرفيــن لهــذه الحرفــة . و قســم ترميــم وصيانــة الأخشاب الأثرية وذلـك مــن خــلال عــرض إحدى القطــع الخشبيــة القديمــة وطريقــة ترميمــها مــن قبــل أحــد الأشخاص المشاركيــن . إضافة إلى إقامة قســم عــام لكــل الأدوات والأواني المنزليــة القديمــة والتعريــف بهــا . وقد أدهشنا شدة الإقبال على الخيمة الحضرمية من قبل كبار المسؤولين والإعلاميين وكذا الزوار الذين أعجبوا إعجابا شديداٍ بما رأوه من التنظيم الجيد وما يحتويه المعرض من عادات وموروث تراثي وثقافي إنساني أصيل . لا يسعنا إلا أن نشكر كل من شارك في هذا المهرجان ومن كان سبباٍ في مشاركة الجمعية في هذا المهرجان ونخص بالذكر الأستاذ علي محمد السقاف المدير العام لمكتب وزارة السياحة بالوادي والصحراء والأستاذ طارق طالب فلهوم مدير عام مديرية شبام ونحن معهم في كل ما فيه مصلحة البلاد والعباد ونتمنى أن تكون مشاركتنا هذه باكورة لمشاركات. مشاركات جديدة وأكد عوض سالم أن الجمعية شاركت خلال الفترة الماضية في العديد من المهرجانات مثل مهرجان الأغا خان الذي أقيم في شهر ديسمبر 2007م في مدينة شبام وهي أول مشاركة لها وذلك من خلال إقامة خيمة تضم جميع الحرف التراثية. ومشاركة الجمعية من خلال احد أعضائها في مهرجانات الترويج عن السياحة في اليمن في كل من لندن , ألمانيا , فرنسا , ايطاليا في شهر يناير 2008م كما شاركت الجمعية في مهرجانات الترويج عن السياحة في اليمن في الإمارات العربية المتحدة في شهر مايو 2008م ومهرجان فرصة الذي أقيم في صنعاء في شهر مارس 2009م والتي نظمته مؤسسة حلول وقد حصلت الجمعية على المركز الأول من بين أربعين جمعية وأسرة منتجة في اليمن إضافة إلى مشاركاتها في العديد من ورش العمل . توقف السياحة وعن الصعوبات التي تواجه الجمعية قال: الصعوبات التي تواجه الجمعية هي عملية التسويق وخاصة بعد توقف السياحة في اليمن حيث كانت تعتمد الجمعية على دخلها من السياح من خلال تسويق منتجاتها.