مكافحة المخدرات تضبط أربعة متعاطين بحوزتهم مادة الحشيش بالمهرة
الغنيمي يؤكد أهمية الاستعداد القتالي لخوض معركة الخلاص من مليشيات الحوثي
باذيب يشارك في مفاوضات المسودة النهائية لمؤتمر تمويل التنمية بالأمم المتحدة
انطلاق دورة تدريبية في سيئون لتعزيز السلامة المهنية للصحفيين
الأوقاف تناقش مع الخطوط الجوية اليمنية ترتيبات نقل حجاج موسم 1446هـ
السقطري يؤكد أهمية الشراكة الفاعلة مع (WFP) لمواجهة تحديات الأمن الغذائي
وزير الصحة يدشن الجولة الأولى للنشاط الايصالي التكاملي في ١٢ محافظة
بحاح يثمن دور مصر الداعم والمساند لقضية الشعب اليمني وشرعيته الدستورية
الرئيس العليمي يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي
السفير السعودي لدى اليمن يلتقي سفراء الاتحاد الأوروبي لبحث دعم اليمن وتحقيق الاستقرار

الاتفاق الذي رحب به المجتمع الدولي ووصفوه بالاتفاق التاريخي لما سيسهم في تخفيف حدة التوتر في منطقة تعيش على موج من الأزمات التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي كما أنها تمتلك معظم امدادات الطاقة من النفط والغاز تعمل على تحريك الاقتصاد العالمي الذي شهد تأرجحات وانتكاسات متوالية منذ عقد وكان الغرب أكثر المتضررين من ذلك الاضطراب. > أجواء التفاؤل والترحيب التي أعقبت الاتفاق مرده إلى إدراك معظم اللاعبين الدوليين والإقليميين أنه لا مناص من ضرورة التوصل إلى اتفاق سلمي دبلوماسي يمنع أي كارثة عسكرية آثارها وتداعياتها لن تسهم إلا في مزيد من الأزمات والتداعيات التي ستصيب الجميع خصوصا◌ٍ أن تجارب الحلول العسكرية التي جرت في أفغانستان والعراق لم تجلب إلا ما هو أسوأ للعالم وللغرب وللأمن والسلم الدولي. > وبالنظر إلى الأسباب التي ساعدت في التوصل إلى هذا الإنجاز ومنها بروز توازنات دولية جديدة تبشر بعالم متعدد القوى والاقطاب ومجيء قيادة جديدة في إيران في الانتخابات الرئاسية الأخيرة تنتهج العقلانية وإقامة علاقات تعاون واحترام مع العالم حتى من تختلف معهم وهو ما أكد عليه الرئيس محمد حسن روحاني في أكثر من مناسبة كما كان لما يجري في سوريا والاتفاق الروسي والأميركي بشأن الكيماوي ومنع ضربة عسكرية أميركية ضد دمشق كانت كثير من الأطراف الإقليمية تحرض عليها. كل هذا وغيره ساعد وعجل بالاتفاق. > تبقى حكومة إسرائيل هي الوحيدة التي تعارض ما تم التوصل إليه في جنيف حيث وصفه بنيامين نتنياهو بالخطأ التاريخي رغم تأكيد كل من الرئيس باراك اوباما ووزير خارجيته جون كيري بأن واشنطن لن توافق على أي اتفاق يهدد أمن إسرائيل أو يضر بحلفائها في المنطقة الأمر الذي يؤكد أن تل ابيب لا تريد إحلال الأمن والسلم في المنطقة بل تسعى إلى احزام نيران الأزمات وسعير الحروب لأنها دولة بولوسية تقوم على تدمير الآخر من أجل أن تتطور وتتوسع هي. > وبالرغم من نصوص وبنود الاتفاق المعلنة برأي كثير من المراقبين سي◌ْفتح الباب أمام تحركات دبلوماسية دولية قد تنشط مستقبلا◌ٍ للعمل على جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل وقمع انتشارها وهو الأمر الذي سيزعج إسرائيل لأنها الدولة الوحيدة التي تمتلك ترسانات أسلحة نووية هائلة الأمر الذي كان أحد أسباب انزعاجها من اتفاق جنيف بين إيران ومجموعة (5+1) التي يتوجب عليها للحفاظ على مصداقيتها العالمية أن تواصل التحرك لجعل الشرق الأوسط منطقة بدون أسلحة نووية لكي يعم الأمن والسلام أرجاء العالم.