قائد المنطقة العسكرية الأولى يتفقد اللواء 101 شرطة جوية رئيس الجهاز المركزي للإحصاء تبحث مع اليونيسيف تعزيز التعاون المشترك منظمة ميون تحذر من أعمال انتقامية حوثية ضد المدنيين في قرى آل مسعود بمحافظة البيضاء حلف قبائل حضرموت يجدد الترحيب بما جاء في خطة مجلس القيادة لتطبيع الاوضاع بالمحافظة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 46,537 شهيدا محافظ تعز يشيد بجهود الوساطات الداعمة لإعادة المياه من حقول الحوبان إلى المدينة تنفيذي ريمة يبارك الإجراءات الحكومية لمكافحة الفساد إصابة طفلتين في انفجار قنبلة من مخلفات مليشيات الحوثي الارهابية في ابين القوات المسلحة تكبد مليشيا الحوثي خسائر كبيرة في مأرب والجوف وتعز مليشيات الحوثي تقتحم قرية حنكة آل مسعود بعد أسبوع من حصارها وقصفها بشكل عشوائي ومكثف
الاتفاق الذي رحب به المجتمع الدولي ووصفوه بالاتفاق التاريخي لما سيسهم في تخفيف حدة التوتر في منطقة تعيش على موج من الأزمات التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي كما أنها تمتلك معظم امدادات الطاقة من النفط والغاز تعمل على تحريك الاقتصاد العالمي الذي شهد تأرجحات وانتكاسات متوالية منذ عقد وكان الغرب أكثر المتضررين من ذلك الاضطراب. > أجواء التفاؤل والترحيب التي أعقبت الاتفاق مرده إلى إدراك معظم اللاعبين الدوليين والإقليميين أنه لا مناص من ضرورة التوصل إلى اتفاق سلمي دبلوماسي يمنع أي كارثة عسكرية آثارها وتداعياتها لن تسهم إلا في مزيد من الأزمات والتداعيات التي ستصيب الجميع خصوصا◌ٍ أن تجارب الحلول العسكرية التي جرت في أفغانستان والعراق لم تجلب إلا ما هو أسوأ للعالم وللغرب وللأمن والسلم الدولي. > وبالنظر إلى الأسباب التي ساعدت في التوصل إلى هذا الإنجاز ومنها بروز توازنات دولية جديدة تبشر بعالم متعدد القوى والاقطاب ومجيء قيادة جديدة في إيران في الانتخابات الرئاسية الأخيرة تنتهج العقلانية وإقامة علاقات تعاون واحترام مع العالم حتى من تختلف معهم وهو ما أكد عليه الرئيس محمد حسن روحاني في أكثر من مناسبة كما كان لما يجري في سوريا والاتفاق الروسي والأميركي بشأن الكيماوي ومنع ضربة عسكرية أميركية ضد دمشق كانت كثير من الأطراف الإقليمية تحرض عليها. كل هذا وغيره ساعد وعجل بالاتفاق. > تبقى حكومة إسرائيل هي الوحيدة التي تعارض ما تم التوصل إليه في جنيف حيث وصفه بنيامين نتنياهو بالخطأ التاريخي رغم تأكيد كل من الرئيس باراك اوباما ووزير خارجيته جون كيري بأن واشنطن لن توافق على أي اتفاق يهدد أمن إسرائيل أو يضر بحلفائها في المنطقة الأمر الذي يؤكد أن تل ابيب لا تريد إحلال الأمن والسلم في المنطقة بل تسعى إلى احزام نيران الأزمات وسعير الحروب لأنها دولة بولوسية تقوم على تدمير الآخر من أجل أن تتطور وتتوسع هي. > وبالرغم من نصوص وبنود الاتفاق المعلنة برأي كثير من المراقبين سي◌ْفتح الباب أمام تحركات دبلوماسية دولية قد تنشط مستقبلا◌ٍ للعمل على جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل وقمع انتشارها وهو الأمر الذي سيزعج إسرائيل لأنها الدولة الوحيدة التي تمتلك ترسانات أسلحة نووية هائلة الأمر الذي كان أحد أسباب انزعاجها من اتفاق جنيف بين إيران ومجموعة (5+1) التي يتوجب عليها للحفاظ على مصداقيتها العالمية أن تواصل التحرك لجعل الشرق الأوسط منطقة بدون أسلحة نووية لكي يعم الأمن والسلام أرجاء العالم.