أشارك اليوم الاثنين 25 نوفمبر بولاية المسيلة الجزائرية في فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الرابع حول: الإعلام الرياضي في الوطن العربي – ضمان الانتقال من الهواية إلى الاحتراف – والذي يستمر حتى بعد غد الأربعاء ¡ والمنظم من قبل معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية بجامعة المسيلة الجزائرية ويشارك فيه أكثر من 100 باحث وباحثة من 41 جامعة جزائرية وعربية وأجنبية. يسعى المؤتمر إلى وضع خارطة طريق للمنظومة الإعلامية الرياضية العربية من خلال إرساء ثقافة إعلامية تقوم على مبدأ نقل المعلومة الرياضة من مصدرها إلى الجماهير الرياضية بشتى أنواعها وأشكالها عبر مختلف وسائله الإعلامية بكل جرأة وحيادية ومصداقية ونزاهة واحترافية ومسايرة التحولات والتغيرات الكبرى في الميدان الرياضي. كما يبحث المشاركون من خلال أبحاثهم وورق أعمالهم إلى انتهاج مختلف الطرق والبرامج والتقنيات الحديثة المواكبة للتحولات التي طرأت على عالم الإعلام وكذا وتدعيم الجهود المبذولة في تكوين كوادر إعلامية رياضية متخصصة ومؤهلة قادرة على قيادة مختلف المؤسسات الإعلامية التي عرفت انتشارا كبيرا في السنوات الأخيرة على المستوى العربي والسعي نحو الأفضل في ظل فكر إعلامي محترف ومتميز ¡ وممارسة راسخة تقوم على تأصيل هذه المفاهيم والاستشراف نحو مستقبل حافل . ويشمل المؤتمر 13 محورا هي: ( مفاهيم مرتبطة بالإعلام والاتصال الرياضي والتربوي¡ وثقافة المجتمع العربي¡ ميثاق الصحافة¡ وأخلاقيات العاملين فيها ومحاربتها لظاهرة العنف في المنشآت الرياضية¡ وتحديات النظام الدولي الجديد¡ ودور القنوات والجرائد والصحف المتخصصة في الرياضة و إدارة الأزمات الرياضية¡ والتعليق والنقد في المجال الرياضي. ستطرح في المؤتمر التجارب العربية و الأجنبية في مجال الإعلام الرياضي¡ وسنطرح تجربتنا المريرة منذ أن ح◌ْل الاتحاد الشرعي المنتخب من قبل الوزير الاكوع¡ وما رافقه من عوائق تبدوا متعمدة لجعله يبقى بعيدا عن القيام بدوره الحقيقي¡ فالمسئولون على رياضتنا يرون ذلك الإجراء -الحل- حسنة تبعدهم عن وجع الرأس الذي سيأتيهم طالما وجد اتحاد إعلام رياضي قوي¡ وطالما تم تنقيته من الشوائب التي علقت به في السنوات الماضية تحت مسمى صحافيون رياضيون. حتى اللجنة المؤقتة التي تم تشكيلها على هامش المؤتمر الأول للرياضة اليمنية – برئاسة القدير حسين العواضي ونخبة من أساتذة الإعلام الرياضي اليمني – والتي تشرفت أن أكون احد أعضائها¡ أريد لها ألا تنجح¡ سواء من جانب المسؤولين أو من الذين يحسبون على كيان الإعلام الرياضي… سنطرح في المؤتمر أننا لغاية الآن بدون اتحاد شرعي¡ وأننا مشتتون لا راعي لنا سواء وزارة الشباب والرياضة أو وزارة الإعلام أو نقابة الصحافيين اليمنيين… اشكر الجزائر التي تنظم هذا الحدث الإعلامي في صيغته العلمية¡ واشكر المنظمين على دعوتهم الكريمة لي للمشاركة فيه. أجواء مونديالية.. كل الأجواء الموجودة في الجزائر الشقيقة هذه الأيام لها علاقة مباشرة بالانجاز الجزائري والمتمثل في الصعود الرابع للنهائيات¡ وللمرة الثانية كممثل وحيد للعرب –الآسيويين والأفارقة- فمظاهر الفرحة تعم الجزائر والإعلام الجزائر وصور اللاعبين وفي مقدمتهم مجيدي بوقرة –مسجل هدف التأهل- تزين المباني.. أنها فرحة العرب كلهم والتي تعيشها الجزائر بصفة خاصة.. من حسن الطالع أن نتواجد في مؤتمر الإعلام الرياضي بالتزامن مع الانجاز الجزائري الكبير.. فمبروك للجزائر الشقيقة ولكل العرب.