هكذا تظهر معادن الرجال وهكذا يفترض أن نتعامل بإيجابية نحو أي عمل لمسؤول مخلص يثبت من يوم لآخر جدارته¡ تظهر بصماته بصورة مستمرة في تحقيق إنجازات ونجاحات مشهودة. ومن هذه الشخصيات المسؤولة تأتي شخصية أمين العاصمة الأستاذ عبدالقادر هلال كشخصية تلألأت في سماء النجومية منذ أن عرف كبطل للجمهورية في سباق ألعاب القوى وبدأت شهرته كرياضي متميز من قلعة النجومية والنجوم نادي وحدة صنعاء الذي أفرز العديد من النجوم إلا أن شخصية عبدالقادر هلال تميزت أكثر كون هذا الإنسان واصل مشوار نجاحاته وإفراز ما يجيش في صدره من حب وإخلاص لكل موقف ومجال يتولى مسؤوليته. وما يجعلني أقف هذه المرة احتراما◌ٍ وتقديرا◌ٍ لشخصية هذا المسؤول هو ما تجاوز نجاحات وإنجازات حدود كل المحافظين الرياضيين الذين نالوا لقب المحافظ الرياضي من أكثر من كاتب¡ فأمين العاصمة الأستاذ عبدالقادر هلال له بصمات في الإنجازات الرياضية في أكثر من محافظة تولى منصب المحافظ فيها وعلى سبيل المثال محافظة إب أولا◌ٍ التي بزغ اسم المحافظ الرياضي عبدالقادر هلال¡ حيث ازدهرت إب رياضيا◌ٍ وتحققت فيها البطولات لأفضل ناديين في المحافظة شعب إب الملقب بالعنيد والذي يعتبر أبناء هذا النادي الفترة الزمنية التي كان فيها هلال متواجدا◌ٍ كمحافظ بين جبال ووديان اللواء الأخضر هي فترة العصر الذهبي للرياضة الإبية بتواجد الرجل المستمر ومتابعته الحثيثة لتذليل وإزالة كافة المعوقات التي كانت تقف حجر عثرة أمام طموحات الرياضيين والأندية في محافظة إب وهذا ما حدثني عنه الأب الروحي للرياضة الإبية الوالد الشيخ عبدالعزيز الحبيشي ثم تجسدت أعمال وإنجازات الهلال الرياضي أثناء توليه محافظ محافظة حضرموت والذي لا زال اسمه وعطاءاته وإنجازات ودعمه الرياضي لكل أندية الوادي والساحل تتداوله كل الألسن بكل المحبة والاحترام. واليوم يؤكد هذا الرجل الذي تتشبع روحه بروح المسؤولية بإنجازات تمنحه الثقة والاحترام والتقدير من كل أبناء وأندية العاصمة خاصة وأن عبدالقادر هلال قد كسر حاجز اليأس والإحباط الذي عاشته الكثير من أندية أمانة العاصمة وخاصة أندية الوحدة وشعب صنعاء و22 مايو نتيجة الإهمال لاستكمال مشاريع أنديتهم الاستثمارية فجاء هلال ليعلن انتهاء مرحلة التهميش والإهمال المتعمد وغير المتعمد من قبل من سبقوه ليعلن عن تبنيه شخصيا◌ٍ ومن ميزانية أمانة العاصمة وبما يعادل ثلاثمائة مليون ريال لإنهاء أزمة استكمال مشروعي وحدة صنعاء وشعب صنعاء وكذا 22 مايو والذي سيكون رافدا◌ٍ كبيرا◌ٍ لاستعادة رياضة صنعاء ألقها وتوهجها. فشكرا◌ٍ هلال وبصراحة أنت تستحق لقب الشخصية الرياضية لهذا العام¡ فإنجازاتك تؤهلك لذلك.