الحديدة/ قاسم البعيصي – ليست قصة مختلقة أو ضرب من جنون واشي وكذاب¡ بل هي حقيقة حصلت وأمر له واقع وأثر وشهود ومشكلة اقترفها من لايملك الحق في التعامل مع الأخرين مادون صلاحيات المخولة وفي حدود لا يتجاوز المعقول… نعرف أن في المباريات الرياضية جميعها أن كل من يرتكب مخالفة كبيرة قد تؤثر على الآخرين يستحق الطرد لكن لم نسمع أن نجما رياضيا متألقا ويشهد له بالأخلاق يطرد يوما لأن هذا يسمى تعسفا وإهانة لنجم لايستحق الكرت الأحمر أو أن يقال له (الباب يفوت جمل) لكن الأمر يختلف عند مدرب فريق شباب الجيل السوداني الكوري شهاب الدين رحمة الله الذي شطح عن النص وفقد توازنه وهو يرفض اللعب أمام فريق ضيف إسمه 22 مايو الذي قطعت بعثته من فريق وإدارة وجهاز فني ومدرب مسافة 300 كيلو حتى وصلوا وفوقها يحصلون على كرت أحمر وطرد لايقبل للنقاش أو التفاهم وايضا تعمد إهانة هذا المدرب للضيوف بعبارة (الباب يفوت جمل) ولمعرفة الحقيقة اوجزء منها على الأصح فلنتابع ماقاله رئيس بعثة 22 مايو من صنعاء والنجم المعروف والمتميز الدولي/ عبدالإله شريان عن الواقعة ومادار بين فريق 22 مايو ومدرب شباب الجيل الكوري السوداني شهاب الدين الشهاري .. المدرب الكل في الكل وقد نسف كل الترتيبات وسوف ننتظر رد الإدارة. > محمد الشهاري رئيس بعث فريق نادي 22 مايو اشار إلى انهم جاؤا عقب إستراحتهم القصيرة إلى نادي شباب الجيل من اجل خوض مباراة ودية بعد الإتفاق مع المدرب والتنسيق مع الإدارة وعند وصولنا وفريقنا كان جاهزا من وإلى اكتشفنا أن الفريق الجيلاوي ليس لدى ملابسهم أرقام ونحن إتفقنا أن تكون مباراة وليست تقسيمة وقد أصر المدرب على خوض المباراة بهذة الصورة نحن بزينا المرقم وشباب الجيل بالملابس التي بدون ارقام وعندما طالبنا باللعب الرسمي غضب المدرب السوداني وقال اللي يشتي يلعب يلعب واللي مايشتي الباب يفوت جمل واشار بيده إلى بوابة ملعب النادي.. الشهاري اضاف لن نعتبر هذه ضيافة جيلاوية بل إهانة ونحن لانقبل ونطالب الإدارة الجيلاوية بتحديد موقفها معنا لأننا جئنا ضيوفا ولم نجد إلا هذا المدرب الذي لسان حاله يقول ( انا هنا الكل في الكل . شريان: مدرب لايحترم الناس ولايعترف بضيوف ولا يحسن التعامل > الكابتن لدولي والنجم المعروف عبدالإله شريان تحدث عن هذه الحادثة وقال : هذا المدرب لا يحسن التعامل مع الأخرين ولا يحترم الغير ولا تعليق لدي سوى أن هذا المدرب بلا……………..) والمشكلة انه التقانا بعدها في المطعم الذي قصدناه ولم يأسف أو يبادر في تقديم الإعتذار. إداري مايو: تفاجأنا بجنون هذا المدرب واكتشفنا أنه الكل بالكل