قائد المنطقة العسكرية الأولى يتفقد اللواء 101 شرطة جوية رئيس الجهاز المركزي للإحصاء تبحث مع اليونيسيف تعزيز التعاون المشترك منظمة ميون تحذر من أعمال انتقامية حوثية ضد المدنيين في قرى آل مسعود بمحافظة البيضاء حلف قبائل حضرموت يجدد الترحيب بما جاء في خطة مجلس القيادة لتطبيع الاوضاع بالمحافظة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 46,537 شهيدا محافظ تعز يشيد بجهود الوساطات الداعمة لإعادة المياه من حقول الحوبان إلى المدينة تنفيذي ريمة يبارك الإجراءات الحكومية لمكافحة الفساد إصابة طفلتين في انفجار قنبلة من مخلفات مليشيات الحوثي الارهابية في ابين القوات المسلحة تكبد مليشيا الحوثي خسائر كبيرة في مأرب والجوف وتعز مليشيات الحوثي تقتحم قرية حنكة آل مسعود بعد أسبوع من حصارها وقصفها بشكل عشوائي ومكثف
أجرى رئيس وزراء باكستان نواز شريف أمس في كابول مباحثات سلام مع الرئيس الأفغاني حميد قرضاي في محاولة لتحريك عملية السلام في افغانستان مع اقتراب انسحاب قوات الحلف الاطلسي نهاية 2014م. وأعلن القصر الرئاسي الأفغاني أن شريف وصل إلى كابول والتقى قرضاي موضحا أن المباحثات تناولت “تحسين العلاقات بين البلدين الجارين”. وهذه أول زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الباكستاني منذ نحو 18 شهرا¡ كما أنها أول زيارة رسمية منذ فوزه في الانتخابات التشريعية في مايو الماضي. وتأتي الزيارة بعد أسبوع من زيارة قام بها إلى باكستان وفد من المجلس الاعلى الافغاني للسلام المكلف بفتح جسور مع طالبان لاقناعهم بالدخول في مفاوضات مباشرة مع الرئيس كرزاي أملا في إرساء الاستقرار في البلاد. وتعتبر باكستان فاعلا أساسيا في عملية السلام في افغانستان نظرا لعلاقاتها التاريخية مع حركة طالبان. وخلال الأشهر الأخيرة وبناء على طلب كابول افرجت إسلام اباد عن العديد من عناصر طالبان المعتقلين في سجونها بمن فيهم الملا برادار الذي كان مساعد قائد حركة طالبان على أمل اقناع قادة الحركة بالتفاوض مع سلطات افغانستان. لكن هذه المبادرات لم تثمر حتى الآن. وتأتي زيارة شريف في حين تضغط الولايات المتحدة على الرئيس قرضاي كي يوقع على اتفاقية أمنية تضع أطرا لبقاء قوات أميركية في البلاد بعد انسحاب الجنود الـ 75 ألفا من الحلف الأطلسي نهاية 2014م. ويثير هذا الانسحاب مخاوف من اندلاع سلسلة جديدة من أعمال العنف في البلاد التي تواجه تمرد حركة طالبان منذ 12 سنة رغم الإمكانيات العسكرية الهائلة التي استعملها الحلف الأطلسي دون التمكن من احتواء التمرد.