شمسان يفتتح أول عيادة متخصصة لزراعة الكبد بمركز القلب والأوعية الدموية بتعز
شرطة مأرب تدشن ورشة تدريبية للشرطة النسائية حول مكافحة الجرائم الإلكترونية
وقفة جماهيرية في مأرب تندّد بسياسة التجويع الإسرائيلية في غزة
الإرياني يرأس اجتماعاً للجنة التصنيف السياحي بعدن
الإرياني: تجارة المشتقات النفطية شريان رئيسي لتمويل مليشيا الحوثي وإفقار اليمنيين
الرئيس العليمي يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود
*استشهاد ٢ مواطنين في رداع إثر اعتداء حوثي مسلح
رئيس بعثة مجلس التعاون يبحث مع "أونمها" مستجدات اتفاق الحديدة ودعم الحل السياسي في اليمن
ضبط 1023 متهما في جرائم جنائية مختلفة خلال النصف الأول من يوليو
اجتماع بعدن يقر التقرير الفني لمشروع إنشاء قسم الأشعة بمركز الطب الشرعي

أجرى رئيس وزراء باكستان نواز شريف أمس في كابول مباحثات سلام مع الرئيس الأفغاني حميد قرضاي في محاولة لتحريك عملية السلام في افغانستان مع اقتراب انسحاب قوات الحلف الاطلسي نهاية 2014م. وأعلن القصر الرئاسي الأفغاني أن شريف وصل إلى كابول والتقى قرضاي موضحا أن المباحثات تناولت “تحسين العلاقات بين البلدين الجارين”. وهذه أول زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الباكستاني منذ نحو 18 شهرا¡ كما أنها أول زيارة رسمية منذ فوزه في الانتخابات التشريعية في مايو الماضي. وتأتي الزيارة بعد أسبوع من زيارة قام بها إلى باكستان وفد من المجلس الاعلى الافغاني للسلام المكلف بفتح جسور مع طالبان لاقناعهم بالدخول في مفاوضات مباشرة مع الرئيس كرزاي أملا في إرساء الاستقرار في البلاد. وتعتبر باكستان فاعلا أساسيا في عملية السلام في افغانستان نظرا لعلاقاتها التاريخية مع حركة طالبان. وخلال الأشهر الأخيرة وبناء على طلب كابول افرجت إسلام اباد عن العديد من عناصر طالبان المعتقلين في سجونها بمن فيهم الملا برادار الذي كان مساعد قائد حركة طالبان على أمل اقناع قادة الحركة بالتفاوض مع سلطات افغانستان. لكن هذه المبادرات لم تثمر حتى الآن. وتأتي زيارة شريف في حين تضغط الولايات المتحدة على الرئيس قرضاي كي يوقع على اتفاقية أمنية تضع أطرا لبقاء قوات أميركية في البلاد بعد انسحاب الجنود الـ 75 ألفا من الحلف الأطلسي نهاية 2014م. ويثير هذا الانسحاب مخاوف من اندلاع سلسلة جديدة من أعمال العنف في البلاد التي تواجه تمرد حركة طالبان منذ 12 سنة رغم الإمكانيات العسكرية الهائلة التي استعملها الحلف الأطلسي دون التمكن من احتواء التمرد.