السفير السعودي لدى اليمن يلتقي سفراء الاتحاد الأوروبي لبحث دعم اليمن وتحقيق الاستقرار
البحسني يبحث مع السفيرة البريطانية مستجدات الأوضاع المحلية والإقليمية
محافظ حضرموت يطالب بدعم دولي لتعزيز الأمن والتنمية خلال لقائه سفراء الاتحاد الأوروبي
الرئيس العليمي يهنئ بيوم الاتحاد التنزاني
سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع نظيره التركي سبل تعزيز العلاقات الثنائية
تدشين مشروع لحماية النساء والفتيات المتأثرات بالعنف في عدن وتعز
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يقرّ خطوات تحرك سياسي ويرسم ملامح مرحلة ما بعد إنهاء الانقلاب الحوثي
بعثة مجلس التعاون تؤكد دعمها لوحدة الصف اليمني خلال اجتماع مع هيئة التشاور والمصالحة
مجلي للسفيرة البريطانية: مليشيا الحوثي الارهابية جرت البلاد إلى الحرب منذ بداية تمردها قبل 21 عام
رئيس مجلس القيادة يهنىء بمناسبة العيد الوطني لجنوب افريقيا

أجرى رئيس وزراء باكستان نواز شريف أمس في كابول مباحثات سلام مع الرئيس الأفغاني حميد قرضاي في محاولة لتحريك عملية السلام في افغانستان مع اقتراب انسحاب قوات الحلف الاطلسي نهاية 2014م. وأعلن القصر الرئاسي الأفغاني أن شريف وصل إلى كابول والتقى قرضاي موضحا أن المباحثات تناولت “تحسين العلاقات بين البلدين الجارين”. وهذه أول زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الباكستاني منذ نحو 18 شهرا¡ كما أنها أول زيارة رسمية منذ فوزه في الانتخابات التشريعية في مايو الماضي. وتأتي الزيارة بعد أسبوع من زيارة قام بها إلى باكستان وفد من المجلس الاعلى الافغاني للسلام المكلف بفتح جسور مع طالبان لاقناعهم بالدخول في مفاوضات مباشرة مع الرئيس كرزاي أملا في إرساء الاستقرار في البلاد. وتعتبر باكستان فاعلا أساسيا في عملية السلام في افغانستان نظرا لعلاقاتها التاريخية مع حركة طالبان. وخلال الأشهر الأخيرة وبناء على طلب كابول افرجت إسلام اباد عن العديد من عناصر طالبان المعتقلين في سجونها بمن فيهم الملا برادار الذي كان مساعد قائد حركة طالبان على أمل اقناع قادة الحركة بالتفاوض مع سلطات افغانستان. لكن هذه المبادرات لم تثمر حتى الآن. وتأتي زيارة شريف في حين تضغط الولايات المتحدة على الرئيس قرضاي كي يوقع على اتفاقية أمنية تضع أطرا لبقاء قوات أميركية في البلاد بعد انسحاب الجنود الـ 75 ألفا من الحلف الأطلسي نهاية 2014م. ويثير هذا الانسحاب مخاوف من اندلاع سلسلة جديدة من أعمال العنف في البلاد التي تواجه تمرد حركة طالبان منذ 12 سنة رغم الإمكانيات العسكرية الهائلة التي استعملها الحلف الأطلسي دون التمكن من احتواء التمرد.