الرئيسية - عربي ودولي - إيران تمدø يد السلام لدول الخليج العربية
إيران تمدø يد السلام لدول الخليج العربية
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

دعت إيران السعودية إلى العمل معا◌ٍ من أجل إرساء السلام والاستقرار في المنطقة مشددة على الأهمية البالغة للمملكة في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مسقط: نعتقد أنه يتعين على إيران والسعودية العمل معا◌ٍ من أجل السلام والاستقرار في المنطقة. وجدد ظريف التاكيد على رغبته في زيارة السعودية¡ وذلك على هامش زيارته إلى سلطنة عمان ضمن جولة على عدد من دول الخليج. وزار ظريف الاحد الكويت وسلطنة عمان وتوجه أمس إلى قطر حيث يلتقي المسؤولين فيها¡ بحسب مصدر في السفارة الإيرانية في الدوحة. وأبدى ظريف من مسقط «استعداده لزيارة السعودية¡ بهدف تحسين وتوسيع العلاقات.. معتبرا◌ٍ أن السعودية بلد يتمتع باهمية بالغة في المنطقة وفي العالم الإسلامي». وذكر أن زيارته للسعودية مرتبطة فقط «بترتيب موعد مناسب للطرفين¡ وقال إنه سيزورها قريبا إن شاء الله». كما ذكر انه سيزور الامارات «قريبا» بعد الزيارة التي اجراها وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الخميس القادم إلى طهران. في غضون ذلك لوøح مشرعون أميركيون الاحد بالمضي بسرعة في حزمة عقوبات جديدة على إيران في حال فشل تحويل الاتفاق المؤقت لتجميد برنامج طهران النووي إلى برنامج طويل الامد. ووصف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونجرس روبرت مينديز¡ اقتراح العقوبات الأضافي بـ»بوليصة تأمين» على مدى الاشهر الستة المقبلة تكفل الضغط للتوصل إلى تنفيذ كامل لمقررات اتفاق جنيف وصولا إلى برنامج طويل المدى. ونقلت صحيفة لوس انجلوس تايمز الأحد تصريحات ميندز لشبكة «سي بي اس» بقوله «علينا الاستعداد للتحرك إلى الامام بشأن العقوبات». ولا يرجح اتخاذ اية إجراءات حيال العقوبات في الكونجرس لمدة اسبوع على الاقل¡ فيما كان البيت الابيض حذر من مغبة اتخاذ قرار بشأن المزيد من العقوبات على طهران بعد مفاوضات وزير الخارجية جون كيري في جنيف في نوفمبر الماضي. وتنفي إيران انها تعتزم تطوير اسلحة نووية¡ وتصر على أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم يهدف إلى توليد الكهرباء والاغراض السلمية الاخرى¡ فيما تعتقد إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما أن إيران تقترب من الحصول على قدرات اسلحة نووية لكنها لم تتخذ قرارا بهذا الشأن. ووفقا◌ٍ للصحيفة الأميركية فإن اية حزمة عقوبات جديدة على طهران سيؤخر فرص حصول اتفاق نووي شامل مع طهران بعد اتفاق جنيف المبدأي لتخفيف العقوبات. ويشعر «الصقور» في الحزبين الجمهوري والديمقراطي بعدم الارتياح ازاء «صفقة جنيف» التي من شأنها أن تسمح لإيران الوصول إلى ما يقدر بسبعة مليارات دولار من الاموال الخاضعة للعقوبات في غضون ستة شهور¡ لكنه ستبقى بعيدة عن الحصول على 30 مليار دولار أضافية مجمدة ايضا◌ٍ في الخارج. ويقول منتقدو اتفاق جنيف أن إيران قريبة جدا من صنع قنابل نووي كما أن الاتفاق لا يجبرها على اخلاء المنشآت¡ فيما انصار الصفقة يرون في الاتفاق فرصة ذهبية تمنح المفتشين الوصول يوميا إلى مرافق تخصيب اليورانيوم كما يجبرها على تحييد مخزون اليورانيوم المخصب بدرجة متوسطة والذي يمكن استخدامه في صنع قنابل ذرية.