قال المدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد لقمان أن اختيار اليمن لاحتضان المنتدى العربي الثاني حول ” الدور الجديد للقطاع الخاص في التنمية والتشغيل” جاء كرسالة داعمه للتحولات الجارية في اليمن¡ خصوصا وان مؤتمر الحوار اليمني يوشك أن يطوي صفحة هامة من تاريخ اليمن فضلا عن كونه يسهم في مساندة جهود اليمن لترسيخ الاستقرار السياسي والاقتصادي وكذا باعتباره بلدا واعدا وذات آفاق عالية للتنمية والاستثمار وكذلك للدور الذي يلعبه القطاع الخاص اليمني الدؤوب والمتميز في التنمية”. وأكد المدير العام لمنظمة العمل العربية في تصريح لمراسل ( سبأ) في القاهرة :”إن انعقاد المنتدى العربي 9 ديسمبر الجاري في صنعاء وبرعاية الأخ – الثاني 10الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية يأتي كنوع من التوافق مع توجهات الاشقاء والمجتمع الدولي الداعم لليمن في هذه المرحلة المهمة “. وأوضح لقمان أن الهدف من عقد هذا المنتدى هو إيجاد توافق بين الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين من ناحية وبين الحكومة والقطاع الخاص.. مبينا أن جلسات المنتدى ستركز على مناقشة قضايا النمو الاقتصادي وتهيئة مناخات الاستثمار وأيضا قضايا الحوار الاجتماعي ومسائل صقل المهارات وريادة الأعمال وحوكمة القطاع الخاص. وكشف أنه ستعقد جلسة خاصة حول اليمن تعرض فيها توجهات الحكومة والقطاع الخاص في التطوير والتنمية¡ ومناقشة فرص تشغيل الشباب ¡ واستعراض الرؤى المستقبلية لتوافق السياسات الاستثمارية. وأكد لقمان أن الاضطرابات وانعدام الاستقرار جراء التغيرات السياسية لهو أمر طبيعي و حالة استثنائية مؤقتة.. وأضاف:” علينا أن لا نستسلم للأوضاع الاقتصادية والسياسية التي تمر بها بعض الدول العربية”¡ مشيدا بالمشاريع الرائدة لرجال الأعمال اليمنيين في الجزيرة العربية والمشرق والمغرب العربي وايضا أوروبا وآسيا وأفريقيا. مبينا أهمية تشجيع القطاع الخاص باعتباره قاطرة التنمية المكمل للحكومات والذي يسهم في الاستقرار السياسي والسلم الاجتماعي¡ مؤكدا في ذات الوقت على أهمية الاستمرار في خلق توافق بين سياسات الحكومات والقطاع الخاص.