شمسان يفتتح أول عيادة متخصصة لزراعة الكبد بمركز القلب والأوعية الدموية بتعز
شرطة مأرب تدشن ورشة تدريبية للشرطة النسائية حول مكافحة الجرائم الإلكترونية
وقفة جماهيرية في مأرب تندّد بسياسة التجويع الإسرائيلية في غزة
الإرياني يرأس اجتماعاً للجنة التصنيف السياحي بعدن
الإرياني: تجارة المشتقات النفطية شريان رئيسي لتمويل مليشيا الحوثي وإفقار اليمنيين
الرئيس العليمي يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود
*استشهاد ٢ مواطنين في رداع إثر اعتداء حوثي مسلح
رئيس بعثة مجلس التعاون يبحث مع "أونمها" مستجدات اتفاق الحديدة ودعم الحل السياسي في اليمن
ضبط 1023 متهما في جرائم جنائية مختلفة خلال النصف الأول من يوليو
اجتماع بعدن يقر التقرير الفني لمشروع إنشاء قسم الأشعة بمركز الطب الشرعي

< الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لدولة الإمارات العربية المتحدة وتسليم الرئيس خليفة بن زايد آل نهيان دعوة من نظيره الرئيس حسن روحاني لزيارة طهران بادرة إيجابية في تحسين مستوى العلاقات القائمة بين البلدين خصوصا◌ٍ وأن قبول الرئيس الإماراتي الدعوة بزيارة مرتقبة لطهران من شأنها إزالة الشكوك المتبادلة في تلك العلاقات والتي دائما ما تشهد فتورا◌ٍ من وقت لآخر على خلفية الجزر المتنازع عليها والواقعة في مدخل الخليج. هذه المشكلة الأزلية يبدو أن حلها سيأتي في إطار تطوير العلاقات الإماراتية الإيرانية لأن القطيعة بين الطرفين لا تتيح فرصة لبحث المشاكل العالقة التي تقف حجر عثرة أمام التقارب بين أبو ظبي وطهران على اعتبار أن العلاقات بينهما قابلة للنمو والاستقرار لتكون أنموذجا◌ٍ للعلاقات بين الجارين لأهمية ذلك في دعم سبل وإمكانية تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والتعاون المتبادل بين الإمارات وإيران لما فيه مصلحة الشعبين. ويرى مراقبون أن التقارب الجغرافي بين أبو ظبي وطهران يوجب دعم العلاقات الثنائية بين البلدين بصفة خاصة والعلاقات الخليجية الإيرانية بصفة عامة¡ وذلك في إطار دعم مماثل لإنهاء القطيعة في العلاقات العربية الإيرانية خاصة بعد اتفاق طهران مع الدول الغربية بخصوص برنامجها النووي. هناك جهود تبذل بحسب مراقبين من قبل القيادة السياسية الإيرانية لإصلاح أوضاع العلاقات بين إيران وجيرانها الخليجيين لأهمية ذلك في فتح مجالات واسعة من التعاون المشترك تعزز الأمن الجماعي لدول وشعوب المنطقة بشكل كامل يؤدى إلى الإسهام البناء في تطوير الروابط الإسلامية بين المنطقتين وتطوير أوجه التعاون بين الشعبين وتنقية الأجواء المشتركة من بؤر التوتر التي لا تساهم في بناء علاقات سليمة. ويشدد المراقبون على أن التفاهم الموضوعي شرط أساسي لتطوير تلك العلاقات وتفادي السلبيات التي تهدد مستقبل العلاقات الخليجية الإيرانية على اعتبار أن إيران جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار دول الخليج وتلك الدول أيضا◌ٍ جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار إيران¡ وبدلا◌ٍ من القطيعة وما يترتب عليها من إشكاليات ومكايدات تؤجج النزاعات وتثير مشكلات فإن ما ينبغي ويجب هو بالتأكيد كما يراه متابعون إصلاح أوضاع العلاقات الخليجية الإيرانية. ومما لا شك فيه أن الزيارات المتبادلة بين طهران وأبوظبي ستسهم في إيجاد الثقة بين الجانبين وتكون بداية لتواصل أوسع وأشمل لما من شأنه تحسين مستوى تلك العلاقات وفتح آفاق جديدة بما يخدم مصالحح الشعبين الإماراتي والإيراني والمنطقة بشكل عام.