الرئيسية - محليات - استنكار وطني رسمي وشعبي وتنديد عربي ودولي للاعتداء الإرهابي
استنكار وطني رسمي وشعبي وتنديد عربي ودولي للاعتداء الإرهابي
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

■ الحادثة الإجرامية البشعة التي شهدتها أمانة العاصمة يوم أمس كشفت القناع مجدداٍ عن مدى قبح وبشاعة الإرهاب وحقده العميق والدفين على الوطن والمواطنين والإنسانية جمعاء. هذه العملية الإرهابية الغادرة التي راح ضحيتها عشرات الأبرياء من الجنود والمواطنين والأجانب من الأطباء والخبراء ممن جاءوا إلى اليمن لمساعدة أبنائه على مواجهة الصعاب والتحديات قوبلت باستنكار واسع وإدانة كبيرة من قبل الفعاليات الرسمية والشعبية التي اعتبرتها دليلاٍ إضافياٍ على تخبط العناصر الإرهابية وفقدانهم للصواب وهم يواجهون مصيرهم المحتوم بعد أن لفظهم الشعب وبات مدركاٍ لنواياهم ومقاصدهم الخبيثة التي تتحكم بها قوى الشر والانتقام.

مجلسا النواب والشورى يطالبان بملاحقة منفذي الاعتداء الإرهابي

صنعاء -/سبأ/.. أدان رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي وكافة نواب الشعب الحادث الإرهابي الذي وقع صباح أمس بمجمع الدفاع في العرضي وراح ضحيته عدد من الشهداء عسكريين ومدنيين وأجانب. وترحم رئيس وأعضاء مجلس النواب على الذين قضوا في هذ الحادث الإرهابي الإجرامي الشنيع سائلين المولى عزوجل أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل . وطالب رئيس وأعضاء مجلس النواب الحكومة بأجهزتها العسكرية والامنية المختصة بما فيها اللجنة التي شكلها الأخ رئيس الجمهورية بتعقب المخططين والممولين والمساعدين على تنفيذ هذا الحادث الاجرامي لينالوا جزاءهم العادل واعلان النتائج للرأي العام . وأكد رئيس وأعضاء مجلس النواب على الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية وكافة أبناء الشعب إلى رص الصفوف والتماسك المتين والالتفاف حول القوات المسلحة والأمن والقيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة الأخ المشير عبدربه منصور هادي لمواجهة كافة التحديات التي تواجه شعبنا اليمني العظيم . واعتبر رئيس وأعضاء مجلس النواب هذا العمل الارهابي جريمة مخلة بالقانون والنظام وتستهدف إقلاق السكينة العامة وزعزعة الامن والاستقرار الامر الذي يتوجب على الجميع محاربة هذه الظاهرة والتصدي لها والتعاون في الكشف عنها قبل وقوعها. من جانبه أدان رئيس وأعضاء مجلس الشورى الحادث الإرهابي الذي وقع أمس وسط العاصمة صنعاء بمجمع الدفاع في العرضي وقضى فيه عدد من الأبرياء يمنيين وأجانب. واعتبر رئيس مجلس الشورى الأخ عبدالرحمن محمد علي عثمان هذا الحادث واحدة من مظاهر الاختلالات الأمنية المتزايدة التي تستوجب اليقظة والحذر ضماناٍ لانتهاء الفترة الانتقالية ومتطلبات التحول إلى ما بعدها في سلامة وأمن واستقرار كما يرجو العالم كله. وقال رئيس مجلس الشورى: إن هذا الحادث بفظاظته وبشاعته مدان وموضع استنكار الجميع اذ قضى فيه ضمن من قضوا من الشهداء وأعز أبناء الوطن من عسكريين ومدنيين رجل من خيرة رجال القضاء اليمني عضو لجنة الانضباط والمعايير بمؤتمر الحوار الوطني الشامل القاضي عبدالحليل نعمان محمد نعمان. الذي لا يعوض بكفاءته ومستواه واقتداره. وكذلك الخبراء من الأصدقاء الذين يساندون وحدة اليمن وينشدون أمنه واستقراره من الجنوب إلى الشمال. ومع تقديم التعازي الحارة لأسر الشهداء جميعاٍ والدعاء لله عز وجل أن يتغمد الشهداء برحمته لنطالب لجنة التحقيق التي وجه رئيس الجمهورية الأخ عبدربه منصور هادي بتشكيلها وكافة السلطات الأمنية المختصة إلا تجعل حادث العرضي يمر كسابقاته من الحوادث الخطيرة وعلى اللجنة إلا تتوانى في الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة في أسرع وقت واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لردع مرتكبيها وليكونوا عبرة لمن لا يعتبر. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون.

—–

الحكومة: محاولة بائسة من أعداء الوطن لإفشال التسوية السياسية وإجهاض التغيير

صنعاء/سبأ/.. أدانت حكومة الوفاق الوطني بشدة العمل الإرهابي والإجرامي الغادر الذي استهدف مستشفى مجمع وزارة الدفاع بالعرضي صباح أمس وراح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى بينهم بعض الأطباء والممرضات الأجانب فيما تعرض العشرات لإصابات متفاوتة. وأكد بيان صادر عن الحكومة ان هذا العمل الارهابي الوحشي والجبان ضد منشأة طبية ومؤسسة حكومية وطنية يدل على ان كل من قام به اويقف وراءه قد تجردوا من كافة القيم الانسانية والاخلاقية والدينية كما انه يعكس ما يحملونه في نفوسهم الشريرة المريضة من حقد مدمر وأسود ضد الانسانية جمعاء. وأوضح البيان أن هذا العمل الاجرامي وغيره من الأعمال الارهابية والتخريبية التي نفذت وتنفذ تأتي في سياق المحاولات المستميتة من قبل اعداء الوطن لإفشال النظام الجديد والتسوية السياسية وإجهاض التغيير الذي ينشده شعبنا والحيلولة دون نجاح مؤتمر الحوار الوطني وجر اليمن إلى أتون الفوضى والحروب. وأعربت حكومة الوفاق الوطني عن ثقتها بأن من يسعون إلى تحقيق مقاصدهم الهدامة من خلال مثل هذه الأعمال لن يجنوا سوى أذيال الخيبة والعار وحتماٍ سينالون جزاءهم العادل والرادع جراء ما يقترفونه من جرائم بحق الوطن والشعب اليمني. ودعا البيان جميع ابناء الوطن الشرفاء إلى التفاعل مع جهود الدولة لمكافحة مثل هذه الاعمال الاجرامية التي ينبذها شعبنا وديننا الاسلامي الحنيف وكافة الشرائع السماوية باعتبار ذلك مسؤولية تضامنية تهم الدولة والمجتمع بمختلف شرائحه على حد سواء . ولفتت الحكومة في بيانها إلى ضرورة قيام لجنة التحقيق العاجلة التي وجه بتشكيلها الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بمهامها للكشف عن ملابسات هذا الحادث وعن الجهة التي تقف خلفه بشكل سريع..موضحا ان الحكومة وهى تؤكد ان مثل هذه الاعمال الدنيئة لن تثنيها عن القيام بواجباتها ومهامها في هذه المرحلة الحاسمة التي يمر بها وطننا لتؤكد انها ستبذل قصارى جهدها لتعقب الجناة ومعاقبة القتلة ومن يقفون وراءهم وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل على ما اقترفته أيديهم من اعمال قتل بحق الأبرياء من أبناء هذا الوطن. وشدد البيان على رجال القوات المسلحة والأمن التحلي بالمزيد من اليقظة والجاهزية لمواجهة اي طارئ وان يكرسوا جل جهودهم في سبيل تثبيت الأمن والاستقرار وإفشال كافة المؤامرات الدنيئة قبل حدوثها. وعبرت حكومة الوفاق الوطني عن التعازي والمواساة لأسر الشهداء من الرجال والنساء الذين استشهدوا في هذا الحادث الإجرامي الدنيء وان ينزلهم منزلة الشهداء الأبرار .. معربة عن تعازيها الحارة لأسر جميع الذين قضوا في الحادث .. وتوجهت إلى المولى العزيز الرحيم بالدعاء أن يمن بالشفاء العاجل على جميع الجرحى وأن يحمي اليمن وشعبه من كيد الكائدين ومراميهم الخبيثة الساعية إلى النيل من أمنه واستقراره وإفشال الجهود المبذولة لإخراجه إلى بر الأمان.

—–

أحزاب التحالف الوطني: الاعتداء الجبان يستهدف أمن واستقرار الوطن

أحزاب اللقاء المشترك: القوى الإرهابية تستغل الفجوة بين القوى والمكونات السياسية والاجتماعية

أدانت الأحزاب والتنظيمات والفعاليات السياسية واستنكرت بأقوى العبارات الحادث الإجرامي والارهابي الذي استهدف مستشفى مجمع الدفاع بالعرضي في العاصمة صنعاء صباح أمس ونتج عنه سقوط شهداء وجرحى من العسكريين والمدنيين وأطباء أجانب. وأجمعت الاحزاب والفعاليات السياسية في بيانات أصدرتها أمس وتلقت (سبأ) نسخة منها بأن هذا العمل الاجرامي الغادر والجبان يندرج في سياق الاعمال الارهابية التي تستهدف إرباك وعرقلة العملية السياسية الجارية وإفشال مؤتمر الحوار الوطني. ففي هذا الصدد أدانت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بشدة هذا الاعتداء الإرهابي الإجرامي الجبان وأعتبرته جريمة نكراء خارجة عن كل القيم والمبادئ الإسلامية السمحاء وقيم وعادات المجتمع اليمني الذي يرفض العنف والتطرف والإرهاب. وأكد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه في بيان أصدروه أمس أن هذا الاعتداء الإرهابي الجبان والغادر يستهدف أمن واستقرار اليمن وإثارة الفوضى ويمثل امتداداٍ لمخطط استهداف المؤسسة العسكرية والأمنية من قبل العناصر الإرهابية التي تستبيح دماء الأبرياء دون وازع من دين أو ضمير أو قيم. واعتبرت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي هذا الاعتداء الارهابي إحدى نتائج التعبئة الخاطئة والتحريض السياسي والإعلامي ضد المؤسسة العسكرية والأمنية ومحاولة لعرقلة مسار التسوية السياسية وإفشال مؤتمر الحوار الوطني.. داعية الأجهزة الأمنية إلى أخذ الحيطة والحذر وتفويت الفرصة على العناصر الإرهابية والإجرامية التي تسعى إلى نشر الفوضى عبر استهداف أمن واستقرار البلاد وكذا وضع خطط أمنية احترازية لحماية أمن المجتمع والمنشآت العسكرية والأمنية والمدنية بشكل عام. وطالبت في الوقت نفسه بسرعة التحقيق في هذا الاعتداء الإرهابي وإعلان نتائجه للرأي العام وضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع. وترحمت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي على الشهداء الذين سقطوا جراء هذا العمل الإرهابي من الجنود والعاملين في مستشفى العرضي معربين عن تعازيهم ومواساتهم لأسر الشهداء من عسكريين ومدنيين يمنيين ولأسر الضحايا الأجانب الذين سقطوا في الاعتداء الإرهابي و متمنين للجرحى الشفاء العاجل. إلى ذلك عبرت احزاب اللقاء المشترك عن شديد الإدانة والاستنكار للهجوم الإرهابي الجبان الذي تعرض له مجمع وزارة الدفاع صباح أمس وأسفر عن عشرات القتلى والجرحى في عملية بشعة مجردة من القيم والأخلاق الدينية والإنسانية. واعرب اللقاء المشترك في بيان أصدره أمس عن تعازيه لرئيس الجمهورية وأسر الضحايا وعموم أبناء الشعب في هذا المصاب الجلل مطالبا بالتحقيق الجاد والمسؤول في هذه الجريمة وكشف حقيقتها وملابساتها للرأي العام ومحاكمة المتسببين فيها سواء بشكل مباشر أو غير مباشر حتى يكونوا عبرة لغيرهم. كما عبر اللقاء المشترك عن أسفه لحالة التراخي التي تظهر عليها الأجهزة الأمنية مع أن استهدافها بات مسلسلاٍ يومياٍ مطالبا بإعادة تأهيل وتدريب أفراد القوات المسلحة والأمن وتعزيز قدراتهم في حماية الوطن والمواطنين وترسيخ الأمن والاستقرار. وقال :”إن الجرائم والاغتيالات ومختلف الاختلالات الأمنية المتوالية تستوجب مغادرة السلبية التي تغري بالمزيد من العبث والفوضى كما أن مواجهتها تتطلب المزيد من اليقظة والحس الأمني لدى القائمين على شؤون الأمن”. وأضاف :” ومن المعيب أن يستمروا في مواقعهم إن لم يكونوا في مستوى المسؤولية الجسيمة الملقاة على عواتقهم في هذا الظرف الدقيق والخطير الذي تمر به البلاد”. وتابع اللقاء المشترك في بيانه قائلا:”لقد أثبتت الجرائم المتوالية أن القوى الإرهابية تستغل الفجوة بين مختلف القوى والمكونات السياسية والإجتماعية وتستفيد من حالة الاتهامات المتبادلة وتهدف من خلالها إلى إرباك المشهد العام وإفشال الحوار الوطني الذي يراهن عليه أبناء شعبنا التواقين للحرية والتغيير وبناء الدولة المدنية الأمر الذي يفرض على جميع هذه القوى تحمل مسؤوليتها الوطنية والتاريخية في الوقوف بحزم وصرامة امام ما يفتعل بالوطن من محاولات حثيثة ومتسارعة للزج به في أتون الفوضى والاقتتال”.

—-

حزب الرشاد: لا بد من كشف ملابسات ودوافع الجريمة الشنعاء

في ذات الإطار أدان حزب الرشاد اليمني هذا الحادث الإجرامي .. مشددا على أن هذه الأعمال العدوانية المنافية لديننا الإسلامي وعاداتنا الحميدة تتطلب من الجميع الشعور بالمسؤولية وسرعة الانتقال إلى دولة المؤسسات والنظام حتى لا تتفاقم الأمور وتتاح الفرصة للمتربصين بمصالح الشعب اليمني وأمنه ووحدته واستقراره. وأكد حزب الرشاد في بيان له على ضرورة الكشف عن ملابسات ودوافع هذه الجريمة الشنعاء التي تأتي في سياق إعاقة العملية السياسية وزعزعة الأمن والاستقرار .

—–

أمانة الحوار الوطني : مثل هذه الجرائم لن تثنينا عن مواصلة مسيرة إرساء مداميك الغد الأفضل بخطى واثقة

صنعاء/ سبأ/.. أدانت الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل الاعتداء الإرهابي الوحشي الذي نفذته مجموعة من المجردين من الإنسانية الحاقدين على الحياة اليائسين من المستقبل في مجمع العرضي بالعاصمة صنعاء ضد منشأة صحية ذات رسالة إنسانية مقدسة فسفكت الدماء ونثرت الأشلاء بدم بارد وبوحشية وحقد أسود مدمر. وقالت الأمانة العامة للحوار في بيان أصدرته أمس :” إننا في مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يعد نافذة الشعب والوطن نحو المستقبل الآمن المزدهر مستقبل الدولة اليمنية الحديثة التي تتشارك فيها كل القدرات والكفاءات الوطنية لبناء صرحها نؤكد أن مثل هذه الجرائم لن تثنينا عن مواصلة مسيرة إرساء مداميك الغد بخطى واثقة وبإيمان لا يتزحزح بأن الشعب اليمني الذي يقف خلف الحوار بعزيمة صادقة يستحق أن تزرع من أجله نبتات الأمل وترصف من أجل مسيرة غده سبل الرخاء والازدهار والتنمية وليس أن تفخخ دروبه بأدوات القتل والدمار من قبل أعداء الحياة أعداء الاستقرار والأمن والشراكة الوطنية”. وأشادت الأمانة العامة للحوار عالياٍ بالتعاطي المسؤول والشجاع من قبل الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية – رئيس مؤتمر الحوار وانتقاله إلى مكان الجريمة .. مؤكدة الوقوف الجمعي إلى جانبه في مواجهة خطط التخريب والإرهاب وأية محاولات لإعادة الوطن إلى مربع الصراع.

—-

الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي يؤكدان وقوفهما إلى جانب اليمن في مكافحة كافة أشكال الإرهاب

أدانت جامعة الدول العربية واستنكرت بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف أمس مستشفى مجمع الدفاع في العاصمة صنعاء . واعتبرت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان أصدرته أمس وتلقت وكالة (سبأ) نسخة منه أن من يقفون وراء هذه الهجمات أياد آثمة تستهدف المساس بأمن واستقرار اليمن. وقالت: إن هناك من يحاول عرقلة الجهود المبذولة لمساعدة اليمنيين على تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية التي تمر بها اليمن”. وجددت الجامعة العربية وقوفها إلى جانب اليمن في مكافحة كافة أشكال الإرهاب .. داعية كافة الأطراف الوطنية اليمنية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها من أجل تذليل العقبات أمام إنجاز مؤتمر الحوار الوطني وتعزيز وحدة اليمن وسلامته الإقليمية وتحقيق ما سيسفر عنه من توافق وطني لبناء يمن المستقبل. إلى ذلك أدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية الهجوم الإرهابي الذي استهدف مستشفى مجمع الدفاع بالعرضي في العاصمة صنعاء وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من العسكريين ووصفه بأنه عمل جبان يتنافى مع كل القيم والمبادئ الدينية والإنسانية. وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني في بيان صدر أمس في الرياض :”إن هذا العمل الشنيع جريمة بشعة, ويسعى الإرهابيون من ورائها إلى زعزعة أمن اليمن الشقيق واستقراره وعرقلة الحل السياسي للأزمة اليمنية” معربا عن ثقته بأن مرتكبي هذه الجريمة لن يفلتوا من العقاب . وأعلن الزياني في البيان استنكار دول مجلس التعاون الخليجي لهذه الجريمة الإرهابية وأكد وقوفها مع اليمن رئيسا وحكومة وشعبا في كل ما يتخذ من إجراءات لحفظ أمن اليمن واستقراره معربا عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.

—–

بان كي مون : مجلس الأمن على استعداد لاتخاذ مزيداٍ من العقوبات ضد من يعطلون عملية الانتقال السياسي

نيويورك/ سبأ/.. أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأشد العبارات الهجوم الإرهابي على مستشفى مجمع الدفاع بالعاصمة صنعاء صباح أمس والذي نتج عنه مقتل وإصابة العشرات. وقال المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة مارتن نيسيركي في المؤتمر الصحفي اليومي إن الأمين العام للأمم المتحدة يدعو جميع الأطراف المعنية في اليمن إلى التعاون الكامل مع لجنة التحقيق التي أعلن عنها الرئيس عبدربه منصور هادي وذلك بهدف تقديم الجناة إلى العدالة.. وأشار إلى أن مجلس الأمن قد أكد مؤخرا في بيانه الأخير بشأن اليمن على استعداده للنظر في اتخاذ مزيد من التدابير أي بمعنى عقوبات ردا على أي أعمال يقوم بها أفراد أو أطراف يهدفون إلى تعطيل عملية الانتقال السياسي السلمي الجارية حاليا في اليمن وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة. وقال المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة: إن الأمين العام للأمم المتحدة يعتقد بشكل راسخ بأن الطريق الوحيد إلى يمن مستقر ومزدهر وديمقراطي هو من خلال مؤتمر الحوار الوطني السلمي والشامل الجاري حاليا وفقا لاتفاق التسوية السياسية وقراري مجلس الأمن المتصلين بذلك.

—– جمال بنعمر: العمل الإجرامي لن يزيد اليمنيين إلا إصراراٍ على المضي في مسيرة التغيير السلمي

< نيويورك /سبأ أدان مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن جمال بنعمر الهجوم الإرهابي الذي استهدف مستشفى مجمع الدفاع في صنعاء صباح أمس. وعبر المبعوث الأممي في بيان أصدره مساء أمس وتلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه عن أسفه البالغ لسقوط قتلى وجرحى جراء هذا العمل الارهابي متقدماٍ بأحر التعازي والمواساة إلى ذوي الضحايا واليمنيين عموماٍ. ودعا بنعمر إلى التعاون مع التحقيق الذي وجه الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بفتحه لملاحقة الفاعلين ومحاسبتهم.. وقال:” إن هذا العمل الإجرامي الذي يهدف إلى ترهيب اليمنيين وترويعهم لن يزيدهم إلا إصراراٍ على المضي في مسيرة التغيير السلمي”.

———

الولايات المتحدة الأميركية تدين الهجوم الإرهابي على مستشفى العرضي وتجدد وقوفها إلى جانب اليمن ضد الإرهاب

واشنطن/ سبأ/.. > أدانت الولايات المتحدة الأميركية الهجوم الإرهابي البشع على مستشفى مجمع الدفاع بالعاصمة صنعاء والذي أودى بحياة العشرات وأدى إلى إصابة العشرات. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أصدرته مساء أمس في واشنطن وتلقت «سبأ» نسخة منه إننا إذ نعبر عن تعازينا الخالصة لأسر الضحايا فإننا في ذات الوقت نؤكد وقوفنا إلى جانب اليمن ضد الإرهاب وأعمال العنف. وأضافت: كما نجدد التزامنا الثابت بدعم الشعب اليمني وهو يتطلع إلى إنهاء مؤتمر الحوار الوطني والمضي سلميا إلى الأمام عبر المرحلة الانتقالية الديمقراطية التاريخية الجارية حاليا في اليمن.

————

بريطانيا تجدد وقوفها إلى جانب اليمن ودعمها للرئيس هادي في كل الظروف

أدانت المملكة المتحدة حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مستشفى مجمع الدفاع بالعاصمة صنعاء .. حيث جدد وزير الخارجية البريطاني وليام هيج في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه دعم بلاده للرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية . وأكد أن من يحاولون تعطيل عملية الانتقال السياسي في اليمن سيواجهون بإجراءات جادة . وقال “إن التقدم في العملية الانتقالية باليمن حتى الآن جدير بالثناء ويجب أن لا نسمح لهذه العملية أن تفشل.” إلى ذلك عبر وزير الدولة البريطاني للتنمية الدولية الن دانكن خلال لقائه امس سفير اليمن في لندن عبد الله الرضي. عن تعازي بلاده إلى اليمن قيادة وحكومة وشعبا في ضحايا هذا الحادث الإرهابي الأليم وتعاطفها مع أسر الضحايا الذين قضوا في هذا الحادث .. مؤكدا في ذات الوقت أن حكومة المملكة المتحدة ستظل واقفة إلى جانب اليمن في كل الظروف. هذا وقد جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين لاسيما في مجال الدعم الاقتصادي والتنموي والانساني الذي تقدمه بريطانيا لليمن وكذا تشجيع الشركات البريطانية للاستثمار في اليمن. كما جرى استعراض التطورات على الساحة اليمنية والخطوات المنجزة لترجمة بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وكذا سير أعمال مؤتمر الحوار الوطني الذي يوشك على الانتهاء. وقد أشاد زير الدولة البريطاني للتنمية الدولية بمستوى التقدم المحرز في العملية الانتقالية باليمن والنجاحات المحققة في مؤتمر الحوار الوطني .. مؤكداٍ استمرار المملكة المتحدة في المساهمة الفاعلة في دعم اليمن في الجوانب التنموية والاقتصادية والإنسانية ومساندة جهوده لإنجاح العملية الانتقالية.