الرئيسية - محليات - زيد: استهداف وزارة الدفاع تطور شديد السلبية وعلى جميع القوى أن تتوحد في مواجهة الإرهاب
زيد: استهداف وزارة الدفاع تطور شديد السلبية وعلى جميع القوى أن تتوحد في مواجهة الإرهاب
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

> خصروف: رسالة قوية موجهة للنظام السياسي هدفها إفشال العملية السياسية في البلد

> الغفاري: العمل تخريبي.. وإلى متى يظل الوضع هكذا¿

> الشجاع: الحادث مخطط ومدبر.. والرأي العام مستنكر وغاضب

استنكر سياسيون وأكاديميون وباحثون عسكريون الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مستشفى مجمع الدفاع بالعرضي أمس.. مدينين هذا العمل الإجرامي الجبان الذي راح ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى من المواطنين ومنتسبي القوات المسلحة والأمن. “الثورة” استطلعت آراء بعض السياسيين والباحثين العسكريين الذين أكدوا على ضرورة إعادة البنية المؤسسية للدفاع والأمن والعمل على إعادة الاستقرار والأمن للبلد.. فكانت الحصيلة التالية:

البداية كانت مع الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك أمين عام حزب الحق حسن زيد الذي تحدث عن الجريمة بقوله: إنها جريمة نكراء وتطور شديد السلبية في اتجاه انتهاك حرمات الأمن ونسأل الله تعالى الرحمة للشهداء الذين قضوا نحبهم ونسأل الله تعالى أن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان ونعبر عن أسفنا لما حدث وشديد إدانتنا واستنكارنا ونعزي الشعب اليمني والرئيس عبدربه منصور هادي باسمي شخصياٍ وباسم حزب الحق.. وندين محاولة لفت الانتباه عن الخلل الأمني وعلى الفكر الإرهابي الذي يجب علينا أن لا نتجاهل وجوده مهما افترضنا من اختراقات لهذه الجماعات التكفيرية الإرهابية إلا أن علينا أن نعترف أن هناك خللاٍ فكرياٍ عقائدياٍ يدفع بعض الشباب إلى الإقدام على إنهاء حياتهم بعمليات انتحارية تستهدف إخوانهم وقد أصبت بانزعاج شديد عندما عرضت القناة الفضائية اليمنية لصور جثث المهاجمين الإرهابيين والقتلى فهم للأسف إخوة تتشابه ملامحهم ونسأل الله تعالى اللطف وأطالب بإلحاح القيادات العسكرية والأمنية استنفار جهودها لاستنفار مشاعر اليقظة والحذر لدى إخواننا أبناء القوات المسلحة والأمن الذين باتوا ضحية للقتل في كل مكان لكن للأسف لا زلنا نشعر بأن السلبية هي الطاغية وكأنهم لا يستشعرون بالمخاطر المحدقة بهم. ضعف الأمن وأضاف حسن زيد: إن تزايد حالات الاغتيالات والاختطاف والتفجير مؤشر إلى أن القيادات لم تتمكن من تثبيت الأمن.. نحن دعاة إعادة بناء الدولة المدنية لم نتمكن بعد من إعادة بناء الدولة الضامنة للحقوق والحريات والتي لا يمكن أن تحقق هذه الضمانات ما لم تحقق الأمن وتضمنه وإذا لم نضمن الأمن لأبناء القوات المسلحة والأمن المسؤولين عن حمايتنا وأمننا فكيف يمكن أن نحقق الأمن للمواطن العادي. وقال الرئيس الدوري للقاء المشترك: اذا استشعرت القوى السياسية بأننا جميعا مهددون في أمننا وبأن مسئولي اليمن إن لم يستشعروا واجبهم ومسؤولياتهم تجاه الوصول إلى حل فإنهم سيفقدون حق العيش في هذا البلد بحسب تقييمهم وبحسب تقديرهم للمكاسب والمخاسر التي ستتحقق لبعض القوى التي ترى أن الانهيار سيؤدي إلى تحقيق بعض مكاسبها أنا أعتقد يقينا بأن لا مصلحة لأي يمني على الإطلاق في استمرار هذا الانفلات الأمني واستمرار عملية القتل. وأضاف: أعتقد بأن حادثة التفجير في العرضي كانت تستهدف رأس النظام العملية كما وصفت لي من بعض الناجين من الأطباء الموجودين في المستشفى كانت إعداماٍ لكل من كان في المستشفى وكأن الهدف الرئيسي هو قتل شخص ما ليس معروف الملامح بالنسبة للقتلة ولهذا عمدوا إلى إعدام الكل نساء ورجال المرضى والممرضين والأطباء.. ولهذه الحادثة دلالة رمزية لاستهداف مستشفى وزارة الدفاع الأكثر تحصيناٍ وهذا يعتبر تطوراٍ شديد السلبية في عملية القاعدة إذا ما نسبت القاعدة لنفسها هذا العمل القبيح بأن يستهدف مستشفى وأطباؤه هذا تطور شديد السلبية ونرجو من الله أن يتم اعتقال من خطط ونفذ هذه العملية. الكف عن الاتهامات < ودعا أمين عام حزب الحق كافة القوى السياسية إلى الكف عن تبادل الاتهامات الحريصون على الحياة والأمن والاستقرار يخطئون كثيرا عندما يوجهون أصابع الاتهام إلى غير الفكر الإرهابي وإلى غير الاجهزة الاستخباراتية الدولية نحن بحاجة إلى تكريس حقيقة المصالحة الوطنية للقوى السياسية التي لها مصلحة في البلد وأن تتوحد هذه القوى في مواجهة الإرهاب علينا أن نختلف في حدود الجائز الاختلاف فيه وعلينا أن نتفق على مواجهة أدوات الموت والقتل والإرهاب. وأضاف: نطالب القوات المسلحة والأمن بأن تستشعر بأنها مستهدفة وأن تقف يقظة في مواجهة العمليات الإرهابية.. ونطالب كل القوى السياسية بأن ترشد خطابها وأن تتوقف عن صرف جهات الاتهام إلى جهات قد تكون مسؤولة لكن المسؤولية بدرجة أساسية على المسؤولين على الأمن وعلى الفكر التكفيري الإرهابي الذي يقر عمليات القتل. رسالة قوية < من جانبه اعتبر الباحث في علم الاجتماع العسكري العميد محسن علي خصروف حادثة التفجير رسالة قوية موجهة للنظام السياسي ولمؤسسة الرئاسة والمؤسسة الدفاعية والأمنية على وجه الخصوص مفادها نحن هنا وفي نفس الوقت تريد أن تقول أن مسألة الحوار العملية السياسية لن تحقق أهدافها طالما لم تكن في الاتجاه الذي نريد نحن هذا انحدار جديد للمؤسسة العسكرية ومؤسف اختراق الرأس القيادية للمؤسسة الدفاعية ينبئ عن خطر داهم ولكن أن تفترض الرئيس قائد القوات المسلحة في الوزارة والقائد الأعلى للقوات المسلحة كان موجوداٍ في الوزارة وأن هؤلاء الجماعة نجحوا في الاستيلاء على الوزارة ستكون كارثة كبرى.. العملية بحد ذاتها تستهدف إفشال العملية السياسية وإفشال الحوار الوطني وإظهار الرئيس عبدربه منصور هادي بمظهر العاجز وقد رد الرئيس على هذا سريعاٍ وحضر إلى مجمع الدفاع والاشتباكات ما زالت قائمة وحضر بشجاعة نادرة وأثبت بأنه ليس برجل ضعيف لكن نرجو من قيادة القوات المسلحة إعادة نظر كاملة في الملف الدفاعي والأمني وإعادة النظر في الأوضاع القيادية للوزارتين إعادة النظر في الأسلوب القائم لإدارة المؤسسة الدفاعية والأمنية.. الرسالة خطيرة ولو تركناها تتكرر لكانت أهداف من أرادوا إيصال هذه الرسالة سهلة التحقيق.. الحرس الذي كان موجودا كان يقظاٍ لكن العملية تمت باختراق أمني بدليل أن السيارة دخلت وتم تفجيرها داخل المجمع بجوار مستشفى مجمع الدفاع وتبعها سيارة تحمل عشرين فرداٍ دخلوا بعد العملية وحصلت اشتباكات في الداخل وكان هناك إطلاق نار من أكثر من مكان ولولا يقظة القوة الأمنية والشرطة العسكرية وسرعة تحركها لكانت الكارثة أكبر. محاولة إفشال < وأضاف العميد خصروف: الهدف من هذه العملية هو مؤتمر الحوار الوطني والعملية السياسية وما سبقها من عمليات أخرى ابتداء من تفجير انابيب النفط وأبراج الكهرباء وعمليات ميدان السبعين وعملية المنطقة الشرقية وكل عمليات الاغتيال والعمليات الإرهابية لا تستهدف إلا إفشال العملية السياسية وإفشال مؤتمر الحوار الوطني.. كما أن عملية التفجير تهدف إلى عرقلة العملية السياسية في اليمن.. وتريد أن توصل للمواطن العادي رسالة مفادها أن الماضي كان أفضل وأن التغيير لم يحدث وإن ما جاءت به الثورة هو الأسوأ.. هكذا يريدون أن يوصلوا إلى النساء ومع الأسف هناك من العامة من يمكن يصدق هذا أو من بدأ يصدق هذا.. وعلى كافة الأجهزة العسكرية والأمنية العمل والإنجاز على أرض الواقع في المجال الأمني والعسكري على مستوى معيشة الناس إنجاز عملي يؤكد أن الدولة موجودة وليست غائبة. وقال خصروف: إن تزايد حالات الاختطاف والاغتيالات والتفجيرات تصب في اتجاه إفشال العملية السياسية وإفشال الرئيس عبدربه منصور هادي وإفشال الحكومة بالاتجاه الذي يْظهر بأن الماضي كان أفضل.. وأنا أؤكد أن هؤلاء لن ينجحوا إن العملية السياسية ستسير في الطريق الصحيح وإن الحوار الوطني سينجح وإن الأزمة سنتجاوزها وإن الرئيس عبدربه منصور هادي سيقود السفينة إلى إقامة الدولة المدنية الحديثة.. هذا لا شك فيه.. وينبغي أن يعاد النظر في ملف مؤسستي الدفاع والأمن على مستوى القيادة والمنهج والأسلوب والأدوات والعقيدة العسكرية. مؤسف ومؤلم > بدوره يقول رئيس المركز اليمني للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية الدكتور علي عبدالقوي الغفاري: حادث العرضي بكل المقاييس والمعاني مؤسف ومؤلم جدا ولم نكن نتوقع حصوله وأعتقد أنه حصل بسبب الانفلات الأمني الحاصل فضلا عن ذلك ضعف الاستخبارات العسكرية والأمنية وإلا لما حدث حادث إجرامي كبير استهدف وزارة الدفاع واستهدف من هم في المستشفى وهذا العمل ندينه ويدينه المركز وكل القوى الوطنية الشريفة ويدينه الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه.. والحادث محل اهتمام الجميع ومزعج للجميع والأصدقاء في الوطن العربي بشكل عام. وأضاف الدكتور الغفاري: إن مثل هذه التفجيرات لها آثار سلبية على الوضع السياسي ومؤتمر الحوار الوطني إلى جانب آثاره السلبية على أمن واستقرار الوطن في الوقت نفسه على مخرجات الحوار الوطني الشامل الذي استمر قرابة الثمانية أشهر وكنا نتوقع اجتماع لجنة الـ16 المسؤولة على القضية الجنوبية وما يصدر عنها.. ما حصل مؤسف جدا المنفذون للعملية تحينوا الوقت المناسب ولكن المخجل جدا أنهم تمكنوا من الدخول إلى وزارة الدفاع وكانوا لابسين ملابس عسكرية كانت ملابس يرتديها الفرقة الأولى مدرع وفي الوقت نفسه سمح تفجير السيارة المفخخة بدخول بقية السيارات التي كان عليها الإرهابيون.. وكانت العملية بكل المقاييس مؤلمة للغاية لاسيما أنها جاءت في وقت اليمن قيادة وحكومة وشعبا في أمس الحاجة إليه.. وأنا مع شيء مهم جدا حيث أشكر الأخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي أن وصل أثناء الحادث أو بعد الحادث مباشرة إلى وزارة الدفاع واجتمع مع قيادات وزارة الدفاع وشكل لجنة بقيادة رئاسة الأركان الأخ أحمد الأشول على أن تقدم تقريرها خلال الـ24 ساعة لكن هذا لا يكفي لا بد من الكشف عن الملابسات والدوافع التي أدت إلى ارتكاب هذه الجريمة في حق الشعب اليمني كله وأفراد القوات المسلحة والأمن هم من الشعب وإلى الشعب ولذلك نترحم عليهم ونتمنى من الله سبحانه وتعالى الشفاء للجرحى.. الوضع في اليمن بكل المعاني صعب جدا هناك تحديات كثيرة وعمليات تنظيم القاعدة وغيرها تمت في شبوة وخصوصا في المحافظات الجنوبية وفي حضرموت وأبين وعدن وعدد من المناطق كمناطق شمال الشمال واليوم في قلب العاصمة صنعاء في أهم مركز حكومي وهو وزارة الدفاع ولذلك أعتقد أن الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه يطالب بالكشف عن ملابسات هذا الحادث الكبير فهو حادث إرهابي يمس كل يمني ويمس كل عربي والهدف منه كما سبق ذكره هو زعزعة الأمن والاستقرار وإعاقة مخرجات الحوار الوطني الذي جاء نتيجة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية فضلا عن أن الشعب اليمني بانتظار المخرجات وصولا إلى بناء الدولة المدنية الحديثة بناء دولة النظام والقانون بناء دولة العدل والمساواة التي أملنا أن تساوي بين الصغير والكبير والأغنياء والفقراء.. وبكل أسف إذا لم تكن لمخرجات الحوار ضمانات تعطي أبناء الشعب اليمني والسواد الأعظم من أبناء الشعب اليمني حقوقهم ربما أن عمليات سواء تقوم بها القاعدة أو منظمات أخرى. عرقلة التسوية < وقال رئيس المركز اليمني للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية: لا شك أن مثل هذه الحوادث تهدف إلى عرقلة التسوية السياسية في اليمن.. وكما ذكرت الأنباء أنه كان هناك اجتماع أمس في وزارة الدفاع ومن ضمن الحضور شقيق الرئيس هادي ولا ندري كيف عرف من دبر العملية أن هناك اجتماعاٍ للجنة المقرر اجتماعها أمس من أجل بحث إعادة أربعة آلاف شخص من الذين سرحهم النظام السابق.. ودون شك إن العمل التخريبي يستهدف الأمن والاستقرار.. وإلى متى يظل الحال هكذا¿ وحول تزايد حالات الاختطاف والاغتيالات والتفجيرات في الآونة الأخيرة يقول الدكتور الغفاري :إنها مؤشر على ضعف الدولة وعلى مدى الخلافات الموجودة بين الأحزاب والقيادات السياسية التي لم تصل إلى نتائج ملموسة حول نتائج مؤتمر الحوار الوطني والدليل على ذلك أن مؤتمر الحوار الوطني تم الاتفاق على أن يكون لمدة ستة أشهر وهناك أمل في أن يتم الإعلان عن مخرجات الحوار الوطني في 18 من الشهر الجاري وربما يتأخر مدة أكثر وربما يتأخر من أجل عملية التمديد لأن هناك فكرة للتمديد للرئيس هادي من أجل ضمانة حل جميع المشاكل التي ستنتج عنها قرارات لجنة التوفيق بمؤتمر الحوار الوطني وفي الوقت نفسه من أجل حل كافة المشاكل المعيقة ولم يتم الاتفاق بعد على عملية التمديد.. ومن استهدف وزارة الدفاع بالأمس ربما يكونوا ضد عملية التمديد. وقال الغفاري: أنا شخصيا باعتباري عضوا في حزب العدالة والبناء نحن مع مرحلة تأسيسية قادمة تتراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات ولكن في سبيل إنجاز ما تم الاتفاق عليه من خلال الفرق التسع لمؤتمر الحوار الوطني ومن أجل ضمانات بناء دولة مدنية حديثة القائمة على العدل والمساواة والنظام والقانون.. ونطالب بنزع السلاح من كافة أبناء الشعب اليمني إذا لم ينزع السلاح فعلا الاخوة في قيادة القوات المسلحة وفي مؤتمر الحوار الوطني وخاصة اللجنة العسكرية والأمنية كان يصدروا قرارا للقيادة العامة للقوات المسلحة بنزع السلاح من اليمنيين ومن كافة المسؤولين لا يجوز أن كل مسؤول وراءه عشرة مرافقين.. لا بد من نزع السلاح من كل مواطن وعلى كل مواطن شريف إذا كان لديه سلاح أن يسلمه إلى الدولة. خسائر عالية من جانبه يقول المحلل السياسي والأستاذ بجامعة صنعاء الدكتور عادل الشجاع: إن الحادثة واضح أنه مخطط لها ومدبر لها وهناك تمهيد وتسهيل لهذه العملية بدليل أنه دائما المهاجم تكون الخسائر في صفوفه هي الأعلى لكن الملاحظ في هذه الحادثة أن المتمترسين والمدافعين الخسائر عالية في صفوفهم مما يدل على أن هناك تخطيطاٍ لهذه العملية وكما قال بعض شهود العيان بأن إطلاق النار تم من الداخل ومن الخارج. وحول تأثيره على الوضع السياسي ومؤتمر الحوار الوطني يقول الدكتور الشجاع: بالتأكيد اختراق وزارة الدفاع التي تشبه البنتاجون في الولايات المتحدة الأميركية والوصول إليها بهذه السهولة في اعتقادي دليل على أن الجانب الأمني دون المستوى إذا كانت الحملة الأمنية المنتشرة في شوارع أمانة العاصمة لا تسمح حتى بسكين داخل السيارة فمن أين وصلت هذه السيارات المفخخة وكيف دخل السلاح إلى داخل وزارة سيادية هي المعنية بحماية البلد وأمنه¿.. وأعتقد أن الرأي العام كله غاضب فهو مستنكر وهو يئن كل يوم لا يعقل بأن كل جريمة من هذه الجرائم تقيد ضد مجهول.