صنعاء/سبأ – تواصلت أمس إدانات منظمات المجتمع المدني للاعتداء الإرهابي الغادر والجبان على كوادر مستشفى مجمع الدفاع بالعرضي يوم الخميس الماضي . وأجمعت المنظمات في بياناتها أن من يقفون وراء هذه الجريمة النكراء مجردين من كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية وأصبحوا رهن نوازع شيطانية تدفعهم استمراء سفك دماء الأبرياء بارتكاب مثل هذه المجازر الوحشية التي يندى لها الجبين وتنفيذ الأعمال الإجرامية الهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن . وفي هذا الصدد نددت الاتحادات والأندية والهيئات الشبابية والرياضية واستنكرت بشدة ذلك الاعتداء الإرهابي والإجرامي الجبان الذي استهدف مجمع الدفاع العرضي بالعاصمة صنعاء وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى من العسكريين والمواطنين المدنيين والأطباء والممرضين. واعتبرت الاتحادات والأندية والهيئات الشبابية والرياضية في بيان لها أمس تلقت لـ (سبأ) نسخة منه هذا العمل الإرهابي الغادر يتنافى مع مبادئ وقيم الدين الإسلامي الحنيف الذي يرفض العنف والتطرف والإرهاب .. مؤكدة وقوفها إلى جانب القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية من أجل الخروج باليمن إلى بر الأمان من خلال نتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل . ودعت الاتحادات والأندية والهيئات الشبابية والرياضية في البيان كافة المواطنين الشرفاء والغيورين مساندة أبطال القوات المسلحة والأمن في مواجهة العصابات الإرهابية ودحرها والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار والإضرار بمكتسبات ومقدرات الوطن .. مترحمة على الشهداء الذين سقطوا جراء هذا العمل الإرهابي الجبان. في حين استنكرت اللجنة الوطنية للمرأة هذا الاعتداء الإرهابي البشع الذي استهدف مستشفى الدفاع بمجمع العرضي و راح ضحيته العشرات من الشهداء رجالا ونساء . وعبرت اللجنة في بيان صادر عنها عن إدانتها لهذه العملية الإرهابية التي أقدمت على ارتكابها مجموعة اجرامية فاقدة للضمير والأخلاق والقيم الإنسانية. وثمنت اللجنة تثمينا عاليا الموقف البطولي لأبناء قواتنا المسلحة التي ظلت وماتزال تدفع من وقتها وجهدها ودمائها ثمن مواقفها الوطنية في سبيل الدفاع عن أمن المواطن واستقراره والسيادة الوطنية.. مؤكدة بان هذه الجرائم الإرهابية لن تزيد اليمنيين وفي مقدمتهم المرأة إلا إصرارا على المضي قدما وانجاز مرحلة التغيير السلمي . وأكدت اللجنة الوطنية للمرأة وقوفها إلى جانب أبناء القوات المسلحة والأمن والقيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية .. داعية كافة الشرفاء في هذا البلد أن يقفوا صفا واحدا أمام هذه الأعمال الإجرامية . وطالبت اللجنة بسرعة متابعة وكشف من يقف وراء تلك الجريمة النكراء التي استهدفت الأمن والسلم الاجتماعي وعرضها على الرأي العام ¡ والتعامل بحزم ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار بلادنا . في حين أدانت مؤسسة وثاق للتوجه المدني هذه العملية الإجرامية الوحشية التي هزت الشارع اليمني باستهداف .. مشيرة بأن هذا العمل الإرهابي استهداف للدولة اليمنية والأمن والسلم الاجتماعي. واعتبرت وثاق في بيان صادر عنها هذا الحادث عدوانا على الشعب اليمني باعتبار ان المؤسسة العسكرية والامنية هي مصلحة عامة وملك عام للناس¡ الأمر الذي يفرض على كل مواطن أن يتحرك بالوقوف مع الدولة ضد كل ما يستهدفها وبما يساعد هذه المؤسسة على القيام بمهامها في الحفاظ على الوطن. ونبهت من الأبعاد الخطيرة لهذا الاعتداء الإرهابي على الأمن القومي للبلاد و السلم الاجتماعي الأمر الذي يستدعي تكاتف جميع القوى الوطنية والترفع عن كافة الخلافات والمكايدات الحزبية والاصطفاف في سبيل مواجهة آفة الإرهاب ودرء الفتن وتعزيز التوافق الوطني لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني . كما دعت مؤسسة “وثاق” جميع المواطنين إلى اصطفاف وطني واسع لدعم بناء الدولة اليمنية الحديثة وإفشال المؤامرات المحيطة بالوطن ¡ وقالت :” إن اللحظة الراهنة بتحدياتها المتصاعدة تفرض على جميع الأحزاب والتيارات الوطنية أن تترك خلافاتها الداخلية وتعمل على اصطفاف وطني لمواجهة الخطر الذي يواجه البلاد ولا يمكن لأحد تجنب عواقبه “.