الرئيسية - محليات - تدشين الحملة الثالثة لإغاثة اللاجئين السوريين في اليمن
تدشين الحملة الثالثة لإغاثة اللاجئين السوريين في اليمن
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أكد الشيخ حمود هاشم الذارحي عضو الهيئة الشعبية اليمنية لمناصرة الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة على أهمية تكاتف أبناء الأمة الإسلامية وتنسيق الجهود لنصرة قضاياها العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وما يحصل في سوريا من تدمير ممنهج للأرض والأنسان. وقال الذارحي خلال مؤتمر صحفي عقد امس بصنعاء بمناسبة تدشين الحملة الثالثة لإغاثة اللاجئين والنازحين السوريين أن ما يحصل في سوريا من حرب وتدمير للبنى التحتية وتهجير للسكان وتشريد لمئات الآلاف من الأسر يستدعي التحرك من الجميع لمد يد العون للاجئين والنازحين, مشيدا بجهود اليمنيين في هذا المجال داعيا الجميع الى المساهمة في الحملة ومساندة الهيئة وشركائها في تحقيق هدفها الانساني المتمثل في تقديم الدعم والإغاثة العاجلة للاجئين والنازحين في الداخل والخارج السوري. من جانبه قال الأخ الدكتور الجراح المعروف طارق نعمان أن ما يحصل في سوريا معاناة لا تحتمل الوصف فهناك الآلاف من الجرحى في عدد من المدن والبلدات بحاجة للتدخل الجراحي العاجل وكذا الآلاف من الجثث التي لم تتسع لها المستشفيات, مضيفا◌ٍ ” تعاني مئات الآلاف من الأسر من نقص شديد في الغذاء والدواء تنتظر دعم المسلمين ونصرتهم. بدوره قال الأخ الدكتور عمار هزاع مدير عام جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية أن هذه الحملة تستهدف اللاجئين السوريين في الدول المجاورة لسوريا وكذا النازحين في الداخل السوري وأن ما تقوم به الهيئة الشعبية وشركاؤها يعد من صميم العمل الانساني الذي يجب على الجميع المساهمة فيه. من جانبه, قال الأخ الدكتور محمد العديل أمين عام الهيئة الشعبية رئيس الحملة أن الحملة تهدف الى جمع مبلغ مليون دولار لصالح النازحين واللاجئين في سوريا ليتم بواسطتها توفير ثلاثة مكونات رئيسة وهي مكون الغذاء ومكون الدواء ومكون المواد غير الغذائية المتمثلة في الملابس والفرش والبطانيات . وأشار العديل في المؤتمر الصحفي إلى أن الحملة تستهدف من خلال مكون الغذاء (50.000) أسرة لتزويدها بالسلال الغذائية المكونة من الدقيق والسكر والأرز والزيت والحليب والعدس والمعكرونة , كما تستهدف من خلال مكون المواد غير الغذائية (15.000) أسرة في حين يستفيد من توزيع الدواء (141.000) فرد , مؤكدا ان الحملة يتم تنفيذها بالتعاون مع عدد من المحسنين والمتبرعين ورجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية والتطوعية في اليمن وقال العديل أن الحملة تأتي في إطار الواجب الديني والأخوي والإنساني تجاه الشعب السوري الشقيق واستجابة للنداء الذي أطلقته المنظمات الدولية للتحرك السريع لمساعدة النازحين واللاجئين السوريين الذين وصل عددهم إلى (7) ملايين نازح ولاجئ. الجدير بالذكر أن الحملة يشارك في تنفيذها كل من جمعية الإصلاح وجمعية الحكمة وجمعية الإحسان ومؤسسة مدد الإغاثية التنموية والجمعية الطبية ونقابة الأطباء اليمنيين ومؤسسة الفاروق التنموية ومؤسسة البادية الخيرية وشبكة النماء للمنظمات الأهلية .