السفير السعودي لدى اليمن يلتقي سفراء الاتحاد الأوروبي لبحث دعم اليمن وتحقيق الاستقرار
البحسني يبحث مع السفيرة البريطانية مستجدات الأوضاع المحلية والإقليمية
محافظ حضرموت يطالب بدعم دولي لتعزيز الأمن والتنمية خلال لقائه سفراء الاتحاد الأوروبي
الرئيس العليمي يهنئ بيوم الاتحاد التنزاني
سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع نظيره التركي سبل تعزيز العلاقات الثنائية
تدشين مشروع لحماية النساء والفتيات المتأثرات بالعنف في عدن وتعز
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يقرّ خطوات تحرك سياسي ويرسم ملامح مرحلة ما بعد إنهاء الانقلاب الحوثي
بعثة مجلس التعاون تؤكد دعمها لوحدة الصف اليمني خلال اجتماع مع هيئة التشاور والمصالحة
مجلي للسفيرة البريطانية: مليشيا الحوثي الارهابية جرت البلاد إلى الحرب منذ بداية تمردها قبل 21 عام
رئيس مجلس القيادة يهنىء بمناسبة العيد الوطني لجنوب افريقيا

أجرى الرئيس السوداني عمر حسن البشير تغييرات سياسية كبيرة وغير مسبوقة في قيادة الحكم في بلاده بعدما أعلن استقالة نائبة الأول علي عثمان طه وإدخال تعديلات على أعضاء الحكومة ضمت أعضاء أصغر سنا◌ٍ في الحزب الحاكم. ونقلت الإذاعة السودانية الحكومية عن البشير قوله: “علي عثمان تنحى لإفساح المجال أمام الشباب ولا خلافات بيننا” وحل الفريق اول بكري حسن صالح محل طه . وعقد البشير اجتماعا مع المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم لإقرار التعديل الوزاري الذي اشرك في الحكومة ما لايقل عن خمسة وزراء من الجيل الاصغر في الحزب الحاكم. كما اعلن عن تعيين حسبو عبدالرحمن نائبا ثانيا للرئيس والفاتح عز الدين رئيسا للبرلمان وعين ابراهيم غندور رئيس اتحاد العمال مساعدا للرئيس كما اصبح بدر الدين محمود الذي كان نائب محافظ البنك المركزي وزيرا للمالية وحل عبدالواحد يوسف محل وزير الداخلية السابق ابراهيم محمود الذي اصبح وزيرا للزراعة. وعين محمد عوض مكاوي وزيرا للبترول . وكان مكاوي المدير السابق لهيئة السكك الحديدية السودانية واصبح صلاح الدين ونسي وزير شؤون الرئاسة . وعينت تهاني عبدالله والطيب حسن بدوي وزيرين للاتصالات والثقافة بالترتيب وعين السميح الصديق وزيرا للصناعة وسمية ابو كشوة وزيرة للتعليم العالي. وكان طه أعلن في نوفمبر أن الحكومة تعتزم إجراء تغيير وزاري كبير في خطوة تهدف على ما يبدو إلى استرضاء محتجين بعد أن أدى ارتفاع أسعار الوقود إلى اندلاع أسوأ موجة اضطرابات في البلاد منذ سنوات. وقلصت الحكومة السودانية دعم الوقود للتخفيف من حدة أزمة مالية طاحنة تفاقمت بعد انفصال جنوب السودان المنتج للنفط في عام 2011م¡ وقتل العشرات واعتقل أكثر من 700 حين اندلعت احتجاجات على ارتفاع أسعار الوقود إلى الضعفين.