الرئيسية - محليات - أبناء محافظة المحويت امتداد يد الإرهاب إلى العاصمة يظهر وبجلاء صوابية القيادة السياسية في الضرب بيد من حديد أوكار الإرهابيين
أبناء محافظة المحويت امتداد يد الإرهاب إلى العاصمة يظهر وبجلاء صوابية القيادة السياسية في الضرب بيد من حديد أوكار الإرهابيين
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أدانت الفعاليات المجتمعية والشبابية في محافظة المحويت الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له مجمع وزارة الدفاع في العاصمة صنعاء ومستشفى العرضي وأدى إلى سقوط (56) شهيداٍ وعشرات الجرحى من الأبرياء وجنود الجيش . وعبرت هذه الفعاليات عن صدمتها جراء هذا الاعتداء الآثم وسقوط الضحايا من الأبرياء وتجرؤ الجماعات الإرهابية على القيام بمثل هذا الاعتداء الذي لم يمس الجيش فقط بل آلم الوطن بأكمله مؤكدة بأن الجيش سيظل حاميا للوطن ودرعه الحصين. مستشار محافظ محافظة المحويت شرف الدين عبدالله عبد الرحمن أكد وقوف أبناء المحافظة من سلطة محلية ومواطنين مع القيادة السياسية والرئيس عبد ربه منصور هادي في دك أوكار الإرهابيين وزرع الأمن والاستقرار في ربوع الوطن, وإدانتهم الشديدة للاعتداء الغادر والجبان . وقال: إن امتداد يد الإرهاب والغدر إلى العاصمة صنعاء و الاعتداء الآثم والجبان على مقر وزارة الدفاع ومستشفى الدفاع بمنطقة العرضي في باب اليمن يظهر وبجلاء صوابية القيادة السياسية في الضرب بيد من حديد أوكار الإرهابيين والقاعدة التي عاثت في الجنوب وعدد من محافظات الوطن اليمني فسادا وروعت الآمنين والساكنين من أبناء تلك المحافظات وقطعت أرزاقهم ومعاشاتهم. وأضاف: إن على كل فئات المجتمع اليمني التلاحم والتكاتف في هذه المرحلة الدقيقة فهدف الظلاميين هو منع اليمنيين من الوصول إلى مرحلة البناء والاستقرار وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الذي يقترب من إنجاز أعماله كما أن المطلوب من القيادة السياسية العمل بجد لكشف ملابسات الحادث الإجرامي على رمزية الجيش اليمني وتوضيحها للرأي العام والقبض على المتورطين بذلك الاعتداء وإنزال العقوبة بهم. وجدد مستشار المحافظة تعازي قيادة المحافظة وأبناء المحافظة إلى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وقيادة الجيش وذوي الضحايا فيمن سقط من الأبرياء من مدنيين وعسكريين وكادر طبي استشهدوا بيد الغدر والإجرام. حقد ضد الجيش ما حصل هو اعتداء على الوطن وسيادته بهذه الكلمات يستهل عبد المجيد الغفاري – عضو في التحالف المدني لدعم الحوار بمحافظة المحويت – حديثه للثورة ويقول: كما مثل الاعتداء الغادر والجبان على مجمع وزارة الدفاع صدمة كبيرة لنا فهذا الاعتداء كشف عن حجم الحقد والإجرام الذي يحمله الإرهابيون تجاه الجيش اليمني الذي دك أوكارهم على مدى عامين في أبين وشبوة وغيرها من المحافظات ولقنهم دروسا قاسية. وأضاف من جديد لقن الجيش الإرهابيين درسا مؤلما جديدا وأفشل أهداف العدوان الغادر واستعاد الجيش هيبته رغم سقوط العدد الكبير من الضحايا من المدنيين والعسكريين وهو أمر مؤسف ويكشف أيضا عن مدى انحلال الإرهابيين من كل القيم الإنسانية والدينية والتي لاتجيز الغدر أو قتل الكبير والمريض والمرأة. ويشير عبد المجيد إلى ضرورة أن يعمل المخلصون من قادة الجيش على استيعاب ماحصل والعمل لمنع تكراره . استهداف الحوار الأخ عبد الرحمن مطهر – ناشط شبابي- يرى بأن الاعتداء على الجيش ومقر وزارة الدفاع في العاصمة صنعاء يندرج في سياق المؤامرات التي تحاك ضد الشعب اليمني خاصة وهو يقترب من إنجاز استحقاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل : ويقول: نعبر في البداية عن أسفنا لما حدث وتعازينا لذوي ضحايا هذا الاعتداء الإجرامي الذي يكشف عن المدى الذي بلغه الانفلات الأمني في البلاد وضرورة العمل وبسرعة على استتباب الأمن وابتكار أساليب أفضل من الموجودة حاليا. مشيرا إلى أن توقيت الاعتداء يكشف عن مؤامرة كبيرة تستهدف استقرار اليمن وضرب الجيش خاصة وأن اليمنيين يترقبون اختتام مؤتمر الحوار الوطني الشامل, ويكشف نوايا المعتدين في ضرب الاستقرار والسلم والأهلي ومحاولة إدخال البلاد في أتون الفوضى والخراب . وعن دور الشباب في المرحلة الحالية يقول: البلاد تمر في مرحلة دقيقة وحساسة وحجم التأمر على الوطن كبير والمطلوب من كل الفئات المجتمعية وخاصة الشباب والذين يعول عليهم الدور الأكبر في تفويت الفرصة على كل المتآمرين على هذا الوطن وإفشال أي مؤامرة تستهدف وحدة الوطن وأمنه واستقراره عبر نشر الوعي المجتمعي وتحصين المجتمع ضد القوى التي تعمل لزعزعة أمنه من الداخل . مؤشر خطير المقدم هشام الصرابي قال بأن الاعتداء يعد مؤشرا خطيرا في توقيته ومكانه لأن توقيت الاعتداء يأتي فيما تتواصل الجهود المحلية والدولية لاحتواء الخلافات والعراقيل وصولا إلى اختتام مؤتمر الحوار الوطني وبدء مرحلة سياسية جديدة وفق ما تنص عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية كما أن الهجوم في اختيار المكان باستهداف عقر دار الجيش يكشف عن نية الإرهابيين ومن يقف خلفهم ضرب آخر معاقل الوطن الحصينة وهو الجيش الذي يقف حائلا اليوم بين انزلاق الوطن نحو الفوضى والتقاتل في ظل استمرار الأزمة السياسية . ويوضح المقدم الصرابي بأن هدف الإرهابيين قد فشل إذ لم يزد الحادث الجيش إلا قوة وتصميما على مواصلة القيام بواجبه في صون الأمن وتأمين البلاد وتجلى ذلك في سرعة سيطرته على الوضع عسكريا في مجمع وزارة الدفاع واستيعاب ما حدث رغم التخطيط الدقيق للهجوم والذي يبدو أنه احتاج إلى وقت طويل, لكن أبطال القوات المسلحة والأمن تمكنوا من إفشاله والقضاء على كل الإرهابيين في اقل من أربعة وعشرين ساعة منوها بأن الحادث زاد من التفاف اليمنيين حول جيشهم بوصفه الضامن للأمن والاستقرار. تجفيف منابع الإرهاب وبالدعوة إلى تجفيف الفكر الذي يصنع الإرهاب ويولد الإرهابيين يؤكد الأديب والشاعر محمد الشبامي في أن من قاموا بهذا العمل الإجرامي هم منسلخون تماما عن أي دين وعن القيم الإنسانية والأخلاقية. وقال: بحسب ما نقله التقرير الأولى للجنة التحقيق وما سمعناه عبر وسائل الإعلام من شهود العيان ممن قدر لهم النجاةفالمعتدون من الإرهابيين بدوا كوحوش متعطشين لسفك الدماء, يقتلون كل ما يقابلهم رجلاٍ أو امرأة مريضا أو طبيبة, لا فرق لديهم . ويضيف: مثل هؤلاء سرعان ما تنبذهم الخليقة ويجب العمل ليس فقط القضاء ودك أوكار الإرهاب بل يجب أن يعمل الجميع سواء كانت دولة أو مجتمعاٍ لتجفيف منابع الفكر الذي يسلخ الآدميين عن آدميتهم وينسيهم إنسانيتهم ويحولهم إلى وحوش أسوأ من وحوش الغاب. منسلخون عن القيم على ذات المنوال يؤكد الشيخ محمد إبراهيم بأن من قاموا بالهجوم على مجمع الدفاع و مستشفى وزارة الدفاع منسلخون عن كافة القيم الإسلامية وهم بعيدون كل البعد عن الدين الإسلامي ومبادئه السمحة التي تجرم وتحرم الاعتداء على المستشفيات والمرضى فكيف بقتلهم ويقول: من قام بالاعتداء على وزارة الدفاع لا يقيم لحدود الإسلام أدنى حرمة فهؤلاء اعتدوا على الجنود والمدنيين الآمنين وهم يؤدون أعمالهم في خدمة الناس وقضاء حاجياتهم . ويضيف: حفظ الإسلام للكبير والصغير حرمة وهذه الحرمة تطال العاجز والمريض, وما سمعناه عن القتل الذي طال المرضى وأطباء مستشفى الدفاع إضافة إلى قتل النساء ممرضات أو مريضات يؤكد بأن من قاموا بذلك هم بعيدون عن الدين الإسلامي كل البعد الذي سن تشريعات تصون وتحمي هذه الفئات . ودعا الشيخ محمد إبراهيم إلى الضرب بيد من حديد ضد من يروعون الآمنين ويقلقون السكينة العامة. شجاعة الرئيس كثير من الفعاليات المجتمعية بمحافظة المحويت ممن التقتهم “الثورة” تؤكد على ضرورة كشف الحقائق وما تتوصل إليه التحقيقات للرأي العام في هذه الجريمة المهولة و هي تجدد أيضا وقوفها إلى جانب الرئيس عبدربه منصور هادي الذي أثبت شجاعة نادرة في التواجد في مجمع الدفاع والإشراف بنفسه على عملية تطهيره من الإرهابيين, ووقوفها إلى جانب الجيش, وعزاؤهم مجددا لمن ضحوا بأنفسهم دفاعا عن هيبة الجيش ورمز السيادة الوطنية, وكذا ذوي الضحايا من شهداء الوطن ممن قضوا في هذا الاعتداء الإرهابي الغادر.