الرئيسية - محليات - ما حدث في العرضي جريمة يندى لها الجبين¡ الهدف منها تدمير الوطن
ما حدث في العرضي جريمة يندى لها الجبين¡ الهدف منها تدمير الوطن
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

إب/ عادل محمد فرحان – أدانت السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والمكاتب التنفيذية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمشايخ والأعيان في محافظة إب الحادث الإرهابي الإجرامي الذي وقع بمجمع العرضي ووزارة الدفاع وسط العاصمة صنعاء والذي خلف كارثة إنسانية وأمنية أثارت الرعب والفوضى بين الأوساط المجتمعية وطالبوا الجميع بالوقوف صفاٍ واحداٍ مع القيادة السياسية في التصدي للأعمال الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن. في البداية تحدث الشيخ /جبران باشا وكيل المحافظة للشؤون المالية والإدارية قائلاٍ: إن ما حدث من قبل عصابة الإرهاب يندى له الجبين ونحن سلطة محلية ومشايخ ومنظمات مجتمع مدني ندين هذا الحادث الإجرامي الذي تعرض له مجمع الدفاع بـ العرضي من قبل عصابة إرهابية تسعى إلى تخريب الوطن من خلال قتلهم للأبرياء من الضباط والأفراد والأطباء اليمنيين والأجانب الذين لا ذنب لهم سوى أنهم يؤدون واجباٍ وطنياٍ ونحمل الحكومة والجهات الأمنية المسئولية تجاه التهاون والانفلات الأمني الذي أدى إلى وصول القاعدة إلى أعلى مؤسسة عسكرية في الدولة ومحاولتها زعزعة أمن واستقرار البلد وأشاد بدور رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي على شجاعته وبسالته والذي أثبتها من خلال زيارته لمجمع الدفاع بعد التفجير الإرهابي.. داعياٍ الجميع إلى الوقوف صفاٍ واحداٍ مع القيادة السياسية في الدفاع ومقاومة هذه الجماعة الإرهابية التي ليس لها سوى قتل الأبرياء من الضباط والقادة العسكريين وكذا المدنيين. جريمة بشعة الأخ أحمد على البصير – عضو المجلس المحلي بالمحافظة- قائلاٍ: ندين هذا الحادث الإجرامي البشع والجبان الغادر الذي استهدف مستشفى العرضي بـمجمع وزارة الدفاع ويعتبر جريمة بشعة بحق الإنسانية بكل المقاييس ويدل على الحقد الدفين الذي راح ضحيته عدد من الأبرياء من أبناء القوات المسلحة والأطباء اليمنيين والأجانب ويعتبر هذا الحادث استهدافاٍ لسيادة البلد وزعزعة أمن واستقرار اليمن ونقدم شكرنا ووقوفنا الجاد مع القيادة السياسية لمواقفها البطولية في الدفاع عن مكتسبات وحماية الوطن وما زيارة الرئيس عبدربه منصور هادي لموقع الحدث واجتماعه مع القيادة الأمنية إلا دليل على شجاعته وبسالته وحرصه على أمن واستقرار وحدة اليمن وعلى الدولة محاكمة مثل هؤلاء الإرهابيين لينالوا جزاءهم الرادع نتيجة لعملهم الإرهابي الغادر الجبان ومحاولة منهم لإرباك مواصلة مشوار الحوار الوطني وهذا لن يزيدنا إلا إسراراٍ وقدماٍ نحو استكمال العملية السياسية ونقل السلطة سلمياٍ. مروع ومخيف أ/ مصطفى عبد الوهاب آل قاسم أمين عام المجلس المحلي مديرية إب قال: أنا أعتبر هذا الحادث الإجرامي لا يمت للدين بصلة وهذه العصابة التي سعت إلى إرباك مواصلة مشوارنا الوطني تحتم علينا السعي بقوة لمواجهة هذه العصابة والنيل منها لأنها أصبحت مصدر قلق ورعب على مستوى اليمن والدول المجاورة والعالم ونقدر عالياٍ وقوف وإدانات المجتمع الدولي لهذا العمل الإجرامي الجبان حيث إن تفجيرات العرضي بمجمع وزارة الدفاع والذي استهدف عدداٍ من الأبرياء لا حول لهم ولا قوة يعتبر عملاٍ إجرامياٍ بشعاٍ وشنيعاٍ وعلى الحكومة التصدي لكل من يقصر في مهامه الأمنية مشيراٍ إلى أن ما حدث يدل على وجود انفلات أمني مروع ومخيف وغياب تام للأجهزة الاستخباراتية وعلينا الوقوف بحزم وجدية مع القيادة السياسية لمواجهة هذه الآفة التي لا تمت للدين بأي صلة. الأخ محمد قاسم نعمان مستشار مدير عام الخدمة المدنية قال: ان هذا الحادث الذي استهدف أهم وزارة في الدولة يعتبر استهداف لسيادة الدولة والمواطنين وعلى الأجهزة الأمنية أن تتوحد في رؤاها للدفاع عن أمن واستقرار اليمن ونكون معاٍ لمواجهة الإرهاب من أجل القضاء على عناصر الشر التي ليس لها سوى قتل الأبرياء وخصوصاٍ رجال الأمن من الأفراد والضباط والقادة العسكريين والعمل الجبان الذي استهدف عدداٍ من الأطباء اليمنيين والأجانب والذين كانوا يعملون في خدمة ومعالجة المرضى الذين لا ذنب لهم مؤكداٍ أن هذا الحادث يعتبر من أبشع الجرائم بحق مصلحة اليمن . الأخ عبدالله محسن الحبيشي – مدير منطقة تعليمية – قال: ندين بشدة الحادث الإجرامي الذي ذهب ضحيته عشرات الضحايا والجرحى نتيجة الحادث الإرهابي الغادر والجبان حيث إن هذا العمل الإجرامي استهدف الوطن بالكامل والكيان السياسي للدولة وعلى الحكومة والأجهزة الأمنية أن تقوم بدورها في الوعظ الديني والتوعية الإعلامية للمجتمع على مستوى اليمن وخصوصاٍ بين أوساط الشباب على مستوى المدارس والجامعات بتوعية الناس بمخاطر هذه الأعمال الإرهابية والتي تستهدف رجال الأمن بمختلف مناصبهم الوظيفية حيث وهذا العمل يمثل جزءاٍ من مساعي هذه الجماعة الإرهابية لزعزعة أمن واستقرار اليمن حيث وهي جماعة حاقدة ليس لها سوى عملها الإرهابي . وازع المناري – عضو منظمة المجتمع المدني – تحدث قائلاٍ: نْدين هذا العمل الإجرامي بشدة وندعو الجهات الأمنية والحكومية لمحاكمة المجرمين من الإرهابيين القتلة الذين يقتلون ويغتالون حماة الوطن وهؤلاء المجرمون لن يفلتوا من العقاب الرادع وعلينا أن نقف صفاٍ واحداٍ لمواجهة هذه الجرائم التي تعمل على زعزعة أمن واستقرار وإرباك العملية السياسية ونقدر جلياٍ مواقف الرئيس عبدربه منصور هادي لشجاعته وبسالته للحفاظ على امن واستقرار ووحدة اليمن ونحن نعزي كل اسر الضحايا مع العلم أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تؤثر على استكمال مشوار تنفيذ الحوار الوطني الذي سيلبي رغبات كل ابناء الوطن في بناء دولة يمنية حديثة . رزق النمر – مدير إدارة الموارد بالمجلس المحلي – قال: إن الحادث الذي وقع من قبل العصابة الإرهابية التي اغتالت نفوساٍ طاهرة من الأبرياء وقد استهدفوا مجمع العرضي ووزارة الدفاع يتم عن حقد دفين وعمل مشين لا ينفذه إلا أناس خارجون عن الدين والملة. وإن التنديد بالحادثة الإجرامية الذي تلقاه رئيس الجمهورية والشعب اليمني من مختلف المنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع الدولي لدليل واضح على وقوفهم مع اليمن لمحاربة الإرهاب. فيصل هبة الحميدي مواطن قال: نحن ندين بشدة هذا الحادث الإرهابي الذي يؤثر بشدة على أمن واستقرار اليمن والاستثمارات المحلية والأجنبية والعربية من قبل المستثمرين وأصحاب الشركات وندعو الحكومة إلى الضرب بيد من حديد لمواجهة مثل هذا الفكر الهدام الذي لا يمت للدين بصلة وما قتلهم الأبرياء واغتيالهم لرجال الأمن من أفراد الحراسة والضباط والأطباء إلا دليل على جهلهم وتعبئتهم الخاطئة وعلينا أن نكون حريصين على الوقوف مع القيادة السياسية في الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره ليكون وطناٍ مزدهراٍ اقتصادياٍ وتنموياٍ وثقافياٍ واجتماعياٍ . الأخ فتحي أحمد صاحب كشك صحف تحدث قائلاٍ: إنها جريمة شنعاء تقشعر منها الأبدان من جراء هذا العمل الإرهابي الغادر والجبان لأفراد الأمن والأطباء واستهدافهم لمؤسسة عسكرية تعتبر الأولى في اليمن ولابد من استئصال هذه الفئة الإرهابية ولا يكون هذا إلا بتعاون الجميع وعدم التستر والوقوف مع القيادة السياسة للقضاء على الإرهابيين الذين أصبح وجودهم يشكل قلقاٍ كبيراٍ لزعزعة أمن واستقرار البلد.