التقى مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الدفاع والأمن اللواء الركن علي محسن صالح بمكتبه بالقصر الجمهوري بصنعاء أمس وكيل وزارة الخارجية الفلبينية جيسوس يابز والسفير الفلبيني غير المقيم لدى اليمن عزالدين تاجو. وفي اللقاء قدم مستشار رئيس الجمهورية التعازي للحكومة الفلبينية في الضحايا من العاملين الفلبينيين في المستشفى من أطباء وممرضين جراء الحادث الارهابي .. مثمنا الدور الانساني الكبير الذي قدمه الاطباء الفلبينيين خلال فترة عملهم . وأكد أن اليمنيين لن ينسوا ذلك ابدا .. معبرا عن الادانة والاستنكار الشديدين لهذا الحادث الإرهابي الغادر .. مؤكدا انه سيتم محاسبة كل من يقف وراء هذه الجريمة الإرهابية . من جانبه عبر وكيل الخارجية الفلبينية عن تعازي حكومته لضحايا مستشفى العرضي .. مجددا تأكيد بلاده الوقوف إلى جانب اليمن في جهودها لمكافحة الارهاب . كما عبر عن تقديره لما لقيه الجرحى الفليبيون من اهتمام من قبل الجهات المختصة في الحكومة .. مؤكدا أنه يحمل رسالة من القيادة الفلبينية بضرورة استمرار التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وتعزيزها خلال الفترة المقبلة خصوصا أن بلاده ايضا تعاني من تبعات الارهاب .. مبديا استعداد بلاده تقديم كافة المعونات التي يطلب منها في هذا الجانب. كما التقى مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الدفاع والامن اللواء الركن علي محسن صالح بمكتبه بالقصر الجمهوري أمس الملحق العسكري بالسفارة البريطانية العقيد ايان سمايلز. جرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون الثنائية بين البلدين الصديقين لا سيما في المجال العسكري والأمني والمساعدات التي تقدمها بريطانيا لليمن في مجال التدريب والتأهيل لقوات خفر السواحل والامن المركزي وتعزيزها خلال الفترة المقبلة بالإضافة إلى حيثيات الجريمة الإرهابية المدانة بكل المعايير الانسانية والدينية والوطنية وما أسفر عنها من ضحايا أبرياء. وفي اللقاء قدم الملحق العسكري بالسفارة البريطانية التعازي لمستشار رئيس الجمهورية لشؤون الدفاع والأمن في ضحايا الجريمة الارهابية التي وقعت في مستشفى مجمع الدفاع بالعرضي.. مجددا ادانة المملكة المتحدة لهذا الحادث الاجرامي ووقوفها إلى جانب اليمن في محاربة الارهاب. وقد ثمن اللواء الركن علي محسن صالح مواقف بريطانيا تجاه اليمن .. مشيرا الى دوافع هذا الحادث الارهابي الذي يهدف الى زعزعة امن الوطن واستقراره وتقويض العملية السياسية لا سيما مع قرب وصول مؤتمر الحوار الوطني الى نهايته والآمال المعقودة عليه في التغيير الى حياة افضل لكافة اليمنيين.