المجلس الأعلى للتكتل الوطني يقرّ خطوات تحرك سياسي ويرسم ملامح مرحلة ما بعد إنهاء الانقلاب الحوثي
بعثة مجلس التعاون تؤكد دعمها لوحدة الصف اليمني خلال اجتماع مع هيئة التشاور والمصالحة
مجلي للسفيرة البريطانية: مليشيا الحوثي الارهابية جرت البلاد إلى الحرب منذ بداية تمردها قبل 21 عام
رئيس مجلس القيادة يهنىء بمناسبة العيد الوطني لجنوب افريقيا
رئيس الوزراء يجرى اتصالاً هاتفياً بعضو مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة
غداً..انطلاق بطولة كأس التحرير لكرة القدم في ساحل حضرموت
اليمن يتراس اجتماع الدورة الـ49 للمكتب التنفيذي للأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري
مجلي: مليشيا الحوثي الارهابية جرت البلاد إلى الحرب منذ بداية تمردها قبل 21 عام
استشهاد 15 صحفياً فلسطينياً منذ بداية العام 2025
تحذير أممي من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية

وجدت دراسة جديدة تخيøرك بين الاحتفاظ بالذكريات المميøزة في ذاكرة موبايلك أو في ذاكرتك.
وفي الدراسة التي نشرت في مجلة “سايكولوجي ساينس” التابعة لـ”جمعية العلوم النفسية” في الولايات المتحدة الأميركية¡ وجد الباحثون أنø الأشخاص الذين يعتمدون على الكاميرا في توثيق اللحظات المميزة التي يمرøون فيها خلال يومهم يكونون أكثر عرضة للنسيان¡ وتكون ذاكرتهم أسوأ فيما يخص تفاصيل الأشياء والأحداث التي يقومون بتصويرها.
ولإجراء الدراسة¡ قام الباحثون بقيادة رحلة حول أحد المتاحف في جامعة “فيرفيلد” وطلبوا من الزوøار أن يلاحظوا أشياء معيøنة في المتحف ويوثøقوا تفاصيلها إما من خلال تصويرها أو مراقبتها¡ وفي اليوم التالي أجرى الباحثون اختبار ذاكرة للزوار¡ وأظهرت البيانات أنø المشاركين الذين قاموا بالتصوير كانوا أقلø دقة في التعرøف على الأشياء التي صوøروها مقارنة بأولئك الذين اكتفوا بالمراقبة¡ بل إنø المصوøرين لم يكونوا قادرين على الإجابة على العديد من التساؤلات حول التفاصيل البصريøة للأشياء التي صوøروها.
وتعلøق “ليندا هينكل” عالمة النفس التي قادت هذه التجربة بقولها: “غالبا◌ٍ ما يقوم الناس بإخراج كاميراتهم بشكل عفوي ودون وعي لالتقاط اللحظة التي تمر أمامهم¡ لدرجة أنهم فعليا يفوتون على أنفسهم إدراك ماذا يحدث أمامهم”.
ورغم أن التقاط صور للحظات المميزة يساعد على العودة في وقت لاحق إلى هذه الصور من أجل التذكر وملاحظة التفاصيل¡ لكن فعليا◌ٍ¡ لا يحدث هذا بشكل مثالي بسبب الكمية الكبيرة من الصور التي يحتفظ فيها الناس في هواتفهم الذكيøة دون تنظيم¡ كما أنø التذكøر يتطلøب التفاعل مع الصورة بشكل عميق وعدم الاكتفاء بتفحصها بشكل سريع.
ومن جهة أخرى¡ خلص الباحثون إلى نتيجة أخرى تبدو مثيرة وغريبة¡ إذ وجدوا أنø النتائج السابقة لا تنطبق على بعض الصور التي يلتقطها الأشخاص باستخدام “الزوم” من أجل التركيز على تفاصيل معينة لفتت انتباههم ويريدون توثيقها¡ بل يبدو هذا النوع من الصور التي يدفعها الفضول يساعد على تذكر التفاصيل¡ ليس فقط التفاصيل التي تمø تصويرها بهذا “الزوم” بل أيضا◌ٍ تفاصيل الأشياء التي لم تظهر في الصورة.
وبالتالي¡ فإنø الاستخدام الشائع لكاميرا الموبايل من أجل الاحتفاظ باللحظات المميزة يفوت على الناس أن يعيشوا تلك اللحظة حقا◌ٍ بكل تفاصيلها¡ إلا أن ذلك لا ينطبق على الحالات التي يستخدم فيها الناس الكاميرا من أجل توثيق تفاصيل معيøنة ومحددة تسترعي الانتباه والفضول.