محافظ حضرموت يطالب بدعم دولي لتعزيز الأمن والتنمية خلال لقائه سفراء الاتحاد الأوروبي
الرئيس العليمي يهنئ بيوم الاتحاد التنزاني
سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع نظيره التركي سبل تعزيز العلاقات الثنائية
تدشين مشروع لحماية النساء والفتيات المتأثرات بالعنف في عدن وتعز
المجلس الأعلى للتكتل الوطني يقرّ خطوات تحرك سياسي ويرسم ملامح مرحلة ما بعد إنهاء الانقلاب الحوثي
بعثة مجلس التعاون تؤكد دعمها لوحدة الصف اليمني خلال اجتماع مع هيئة التشاور والمصالحة
مجلي للسفيرة البريطانية: مليشيا الحوثي الارهابية جرت البلاد إلى الحرب منذ بداية تمردها قبل 21 عام
رئيس مجلس القيادة يهنىء بمناسبة العيد الوطني لجنوب افريقيا
رئيس الوزراء يجرى اتصالاً هاتفياً بعضو مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة
غداً..انطلاق بطولة كأس التحرير لكرة القدم في ساحل حضرموت

كشف التقرير النهائي لتحقيق للأمم المتحدة الذي نشر أمس الأول إن خبراء وجدوا أدلة على أنه تم على الأرجح استعمال أسلحة كيماوية في خمسة من سبع هجمات قام خبراء للمنظمة الدولية بالتحقيق فيها في سوريا. وقال محققو الأمم المتحدة: ان غاز الأعصاب المميت السارين استخدم على الأرجح في أربعة حوادث وفي أحدها على نطاق واسع. ولاحظ التقرير أنه في عدة حالات كان بين الضحايا جنود ومدنيون ولكن لم يكن ممكنا دائما إثبات أي صلات مباشرة على وجه اليقين بين الهجمات والضحايات والمواقع المزعومة للحوادث. وقال التقرير الختامي لكبير محققي الأمم المتحدة آكي سيلستروم: “خلصت بعثة الأمم المتحدة إلى أن أسلحة كيماوية استخدمت في الصراع الدائر بين الأطراف في الجمهورية العربية السورية.” ولم يصدر على الفور تعقيب من سفير سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري والائتلاف الوطني السوري المعارض على التقرير المؤلف من 82 صفحة. ووجد التحقيق أدلة على احتمال مرجح لاستخدام أسلحة كيماوية في خان العسل بالقرب من مدينة حلب الشمالية في مارس الماضي وفي سراقب بالقرب مدينة إدلب الشمالية في أبريل الماضي وفي جوبر واشرفيات صحنايا قرب دمشق في أغسطس. وكما ذكر سيلستروم في تقرير مبدئي في سبتمبر المنصرم وجد الخبراء “أدلة واضحة ومقعنة” على ان غاز الأعصاب السارين استخدم على نطاق واسع ضد المدنيين في ضاحية غوطة دمشق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في 21 من أغسطس الفائت وهو ما تسبب في مقتل مئات من الناس. وقال الخبراء في التقرير الختامي يوم الخميس: إن السارين استخدم على الأرجح أيضا على نطاق ضيق في جوبر وسراقب واشرفيات صحنايا. واقتصر التحقيق على محاولة معرفة هل تم استخدام أسلحة كيماوية لا على من الذي استخدمها. وكانت الحكومة والمعارضة في سوريا تبادلتا الاتهام باستخدام الأسلحة الكيماوية وهو ما نفاه الجانبان كلاهما. واستولى مقاتلو المعارضة على كل أنواع الأسلحة من مستودعات الجيش في أنحاء سوريا وفقا لتقارير الأمم المتحدة. وتقول دول غربية أن المعارضين لم يمكنهم الحصول على أسلحة كيماوية. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون شكل فريق تحقيق سيلستروم بعد أن بعثت الحكومة السورية برسالة إلى بان تتهم فيها مقاتلي المعارضة بتنفيذ هجوم بالأسلحة الكيماوية في خان العسل. وسلم سيلستروم التقرير النهائي لبان الليلة قبل الماضية الذي سيقوم بدوره بإحاطة الجمعية العامة للأمم المتحدة علما بالتقرير ومجلس الأمن الدولي يوم الاثنين. وقال بان: “استخدام الأسلحة الكيماوية انتهاك خطير للقانون الدولي وإهانة لإنسانيتنا المشتركة. ويجب أن نبقى يقظين لضمان أن يتم إزالة هذه الأسلحة الرهيبة لا في سوريا وحدها وإنما في كل مكان.” وتلقت الأمم المتحدة الآن 16 تقريرا عن استخدام محتمل للأسلحة الكيماية في سوريا معظمها من الحكومة السورية وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة. وفحص الخبراء بدقة سبعة من تلك الحالات. وينتمي خبراء الأمم المتحدة إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ومنظمة الصحة العالمية.