شمسان يفتتح أول عيادة متخصصة لزراعة الكبد بمركز القلب والأوعية الدموية بتعز
شرطة مأرب تدشن ورشة تدريبية للشرطة النسائية حول مكافحة الجرائم الإلكترونية
وقفة جماهيرية في مأرب تندّد بسياسة التجويع الإسرائيلية في غزة
الإرياني يرأس اجتماعاً للجنة التصنيف السياحي بعدن
الإرياني: تجارة المشتقات النفطية شريان رئيسي لتمويل مليشيا الحوثي وإفقار اليمنيين
الرئيس العليمي يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود
*استشهاد ٢ مواطنين في رداع إثر اعتداء حوثي مسلح
رئيس بعثة مجلس التعاون يبحث مع "أونمها" مستجدات اتفاق الحديدة ودعم الحل السياسي في اليمن
ضبط 1023 متهما في جرائم جنائية مختلفة خلال النصف الأول من يوليو
اجتماع بعدن يقر التقرير الفني لمشروع إنشاء قسم الأشعة بمركز الطب الشرعي

كشف التقرير النهائي لتحقيق للأمم المتحدة الذي نشر أمس الأول إن خبراء وجدوا أدلة على أنه تم على الأرجح استعمال أسلحة كيماوية في خمسة من سبع هجمات قام خبراء للمنظمة الدولية بالتحقيق فيها في سوريا. وقال محققو الأمم المتحدة: ان غاز الأعصاب المميت السارين استخدم على الأرجح في أربعة حوادث وفي أحدها على نطاق واسع. ولاحظ التقرير أنه في عدة حالات كان بين الضحايا جنود ومدنيون ولكن لم يكن ممكنا دائما إثبات أي صلات مباشرة على وجه اليقين بين الهجمات والضحايات والمواقع المزعومة للحوادث. وقال التقرير الختامي لكبير محققي الأمم المتحدة آكي سيلستروم: “خلصت بعثة الأمم المتحدة إلى أن أسلحة كيماوية استخدمت في الصراع الدائر بين الأطراف في الجمهورية العربية السورية.” ولم يصدر على الفور تعقيب من سفير سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري والائتلاف الوطني السوري المعارض على التقرير المؤلف من 82 صفحة. ووجد التحقيق أدلة على احتمال مرجح لاستخدام أسلحة كيماوية في خان العسل بالقرب من مدينة حلب الشمالية في مارس الماضي وفي سراقب بالقرب مدينة إدلب الشمالية في أبريل الماضي وفي جوبر واشرفيات صحنايا قرب دمشق في أغسطس. وكما ذكر سيلستروم في تقرير مبدئي في سبتمبر المنصرم وجد الخبراء “أدلة واضحة ومقعنة” على ان غاز الأعصاب السارين استخدم على نطاق واسع ضد المدنيين في ضاحية غوطة دمشق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في 21 من أغسطس الفائت وهو ما تسبب في مقتل مئات من الناس. وقال الخبراء في التقرير الختامي يوم الخميس: إن السارين استخدم على الأرجح أيضا على نطاق ضيق في جوبر وسراقب واشرفيات صحنايا. واقتصر التحقيق على محاولة معرفة هل تم استخدام أسلحة كيماوية لا على من الذي استخدمها. وكانت الحكومة والمعارضة في سوريا تبادلتا الاتهام باستخدام الأسلحة الكيماوية وهو ما نفاه الجانبان كلاهما. واستولى مقاتلو المعارضة على كل أنواع الأسلحة من مستودعات الجيش في أنحاء سوريا وفقا لتقارير الأمم المتحدة. وتقول دول غربية أن المعارضين لم يمكنهم الحصول على أسلحة كيماوية. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون شكل فريق تحقيق سيلستروم بعد أن بعثت الحكومة السورية برسالة إلى بان تتهم فيها مقاتلي المعارضة بتنفيذ هجوم بالأسلحة الكيماوية في خان العسل. وسلم سيلستروم التقرير النهائي لبان الليلة قبل الماضية الذي سيقوم بدوره بإحاطة الجمعية العامة للأمم المتحدة علما بالتقرير ومجلس الأمن الدولي يوم الاثنين. وقال بان: “استخدام الأسلحة الكيماوية انتهاك خطير للقانون الدولي وإهانة لإنسانيتنا المشتركة. ويجب أن نبقى يقظين لضمان أن يتم إزالة هذه الأسلحة الرهيبة لا في سوريا وحدها وإنما في كل مكان.” وتلقت الأمم المتحدة الآن 16 تقريرا عن استخدام محتمل للأسلحة الكيماية في سوريا معظمها من الحكومة السورية وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة. وفحص الخبراء بدقة سبعة من تلك الحالات. وينتمي خبراء الأمم المتحدة إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ومنظمة الصحة العالمية.