التقى وزير الداخلية أمس اللواء الدكتور عبد القادر قحطان السفير الفرنسي بصنعاء فرانك جيله . جرى خلال اللقاء الذي حضره وفد الشركة الفرنسية (اوبروتور) مناقشة مجالات التعاون بين البلدين الصديقين ومنها مشروع الجواز الجديد والذي يحمل المواصفات الدولية الآمنة. وقد عبر الدكتور قحطان عن شكره وتقديره لمواقف الحكومة الفرنسية إلى جانب اليمن خلال هذه المرحلة الدقيقة والحرجة.. مؤكدا أن الأجهزة الأمنية ستلاحق الإرهابيين في كل مكان حتى يتم القضاء عليهم . وأوضح أن الأعمال الإرهابية لن تعيق مسار التحول الديمقراطي والتسوية السياسية في اليمن والتي تسير وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي 2014 و 2051 . من جانبه أكد السفير الفرنسي وقوف بلاده إلى جانب اليمن في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة.. مشيرا إلى أن الحادث الإرهابي والإجرامي الذي تعرض له الأبرياء من المواطنين والأطباء والجنود الأمنين بمستشفى العرضي شكلت للحكومة والشعب الفرنسي صدمة. وقدم السفير الفرنسي تعازي الحكومة والشعب الفرنسي الصديق في ضحايا الجريمة الإرهابية التي تعرض لها مستشفى العرضي بمجمع الدفاع.. مشيرا إلى ضرورة وقوف الجميع صفا واحدا ضد الإرهاب بكافة اشكاله وأنواعه.