بدأت في العاصمة ا?ردنية عمان أمس أعمال الدورة الـ33 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب تحت شعار ” نحو معيشة أفضل للمواطن العربي”. وفي افتتاح الدورة أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس الدورة السابقة لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب الدكتورة أمة الرزاق علي ح◌ْمد أن فترة رئاسة اليمن للدورة الـ32 شهدت قرارات هامة وحفلت بالعديد من الملفات في مجال العمل الاجتماعي . وأشارت إلى أن أبرز الأنشطة التي واكبت الدورة 32 تمثلت في إنجاز التقرير العربي عن الألفية ومجالات الإغاثة الإنسانية ومساعدة المجتمعات المضيفة للاجئين السوريين ودعم جهود الدول الأقل نموا لتجاوز الصعوبات ومواصلة تنفيذ هداف ما بعد 2015م¡ وكذا رفع التقرير إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ورفع تقرير عن متابعة إنجاز محاور العقد العربي للأشخاص ذوي الإعاقة. واستعرضت الدكتورة ح◌ْمد تجربة اليمن في الحوار الوطني الشامل الذي أوشك على الانتهاء باعتباره واحدا◌ٍ من محاور المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي مثلت نموذجا فريدا في دول المنطقة التي شهدت أحداث الربيع العربي. وكان رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور قد أكد في افتتاح المؤتمر أن الأردن حقق نجاحات مميزة في مجالات التنمية الاجتماعية والتقدم والسلم الاجتماعي.. لافتا إلى أن الأردن ومن خلال حسن تدبير الموارد القليلة وحتى النادرة المتاحة حاول بقدر الإمكان تحقيق العدالة والسلام الاجتماعي المنشود. وأشار الدكتور النسور إلى أن الأردن حقق نسبة دخول المدارس في سن التعليم 100% وكذا نسبة خريجي الجامعات بالنسبة لعدد السكان الأولي في العالم العربي ومن أول 10 دول في العالم. فيما أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة الدورة الحالية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ريم أبو حسان أهمية التواصل بين الأشقاء وكمؤتمنين على الشأن الاجتماعي الذي يمثل خط الدفاع الأول عن المجتمعات والأفراد بما يضمن كفايتهم وكرامتهم واحترامهم سيما وأن الأمن الاجتماعي له شأن عظيم في تحقيق الأمن الشمولي. وأشارت إلى ضرورة أن يحظى العمل الاجتماعي والتنموي العربي بأولوية متقدمة ضمن العمل العربي المشترك وفي إطار منظومة جامعة الدول العربية.