الرئيسية - محليات - مدير شرطة السير في المحافظة لـ”الثورة”
مدير شرطة السير في المحافظة لـ”الثورة”
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - رغم ما تمتاز به مدينة إب من فرادة المكان الذي يدهشك بجماله الرباني البديع الملبد بالخضرة والغيوم.. إلا أن ثمة أمراٍ قد يعكر صفوك ويضيق عليك مسافات المتعة ..حينما تجد نفسك عالقاٍ في أحد شوارع المدينة الضيقة والمثقلة بالازدحام المروري > التوسع العمراني العشوائي يمثل عائقا لا نستطيع حله

رغم ما تمتاز به مدينة إب من فرادة المكان الذي يدهشك بجماله الرباني البديع الملبد بالخضرة والغيوم.. إلا أن ثمة أمراٍ قد يعكر صفوك ويضيق عليك مسافات المتعة ..حينما تجد نفسك عالقاٍ في أحد شوارع المدينة الضيقة والمثقلة بالازدحام المروري الذي يشل حركة السير ويعطل حركة المدينة.. وفي لقاء خاص مع ” الثورة ” انتقد مدير شرطة السير بمحافظة إب العقيد/ قيس الإيراني – الواقع المؤلم لمدينة إب التي تترنح وسط العشوائية وانعدام التخطيط ما نتج عنه ذلك الازدحام المروري والتخبط الذي يعكر صفو أبناء المحافظة..وبالرغم من سرده للعديد من المعوقات والمشكلات التي يعاني منها واقع المرور في المحافظة إلا أن ذلك التبرير لا يعفي شرطة السير في المحافظة عن المسؤولية الكاملة عن الارتقاء بأداء وخدمات المرور وتقديم الحلول المناسبة الكفيلة بحل مشكلات الازدحام المروري الذي يؤرق حياة المواطنين.. وللاطلاع عن كثب على واقع المرور بالمحافظة والجهود المبذولة للتغلب على كافة المشاكل المرورية تحدث مدير شرطة السير بالمحافظة قائلاٍ: – إن مدينة إب الجميلة والرائعة التي حباها الله بطبيعة ساحرة وخضرة دائمة تعاني من مشاكل عدة ..خصوصاٍ أنها تتوسط مدن اليمن وتمر فيها الخطوط التي تربط بين عدد من المدن اليمنية ما جعل الإقبال عليها بصورة أكثر من غيرها.. وبالتالي فهي تشهد ازدحاماٍ مرورياٍ كبيراٍ ..أضف إلى ذلك ما تشهده المحافظة من كثافة سكانية ونشاط حركي ما يزيد من إعاقة حركة السير والازدحام المروري وكل ذلك يستدعي الإعداد الجيد لبيئة مرورية تواكب هذا النشاط والزحام وتحل العديد من المشاكل المرورية الشائكة ..فالحالة المرورية لدينا مضنية وإمكانية الفروع لا تواكب متطلبات حركة السير فإمكانات إب مثلاٍ لا تتعدى (%10 )من متطلبات الحركة المرورية ناهيك عن أن إمكانياتنا ومعداتنا وقدراتنا لا تغطي الحوادث وخطورة الطرق في عدد من المناطق فمنطقتي سمارة والسياني لا يوجد لدينا سوى ما يقارب من (%2)من الاحتياجات الضرورية لمواكبة حركة السير فيها وإيجاد جو مروري مناسب وهذا كلام دقيق وليس مبالغ فيه.. تدني الخدمات • أنت تستعرض عدداٍ من المشكلات والعوائق بينما الناس يتهمونكم بالتقصير بل يحملونكم كافة المسؤولية عن مشاكل المرور والزحام وغيره ..كيف ترد على ذلك ¿ – بالتأكيد الناس يتهمون المرور بالتقصير ويحملونه المسؤولية ويريدون منه الحلول وهم لا يعلمون واقع المشكلة وأنا أود القول أن على الناس أن يدركوا المرور كان مجنباٍ واستبعد خلال الفترات السابقة ولم يدخل ضمن خطط وبرامج عمل الدولة ولم يكن في المكون العام وبالتالي فإنه خرج عن دائرة التخطيط والإنشاء والإعمار حتى كبرت المدن واتسعت وزاد حجم الانفجار السكاني وهو ما كشف سوء التخطيط وسلط الضوء على واقع الازدحام المروي والعشوائية التي تعيشها المدن ومنها إب ونحن لما جئنا عملنا في إطار هذا الواقع المرير وبالتالي أصبحنا نقف مع هذا الواقع وهذه المشكلات وجهاٍ لوجه..أيضاٍ ما أريد قوله لا ننسى أن ما أحدثته الحوادث المرورية التي وصلت الى كل بيت من أوجاع جعلت الناس يتذمرون من واقع المرور بل يطالبون بإيجاد خدمات مرورية ووعي مروري ..ونحن كما ذكرت سابقاٍ جئنا في هذه الحالة المأساوية التي تعيشها إب إضافة إلى ذلك لا توجد بيئة لعمل المرور فيها وبدلاٍ من أن تعمل الجهات المختصة على إيجاد بيئة مرورية وتطويرها عملت على تدميرها وازداد الوضع سوءاٍ فمثلاٍ في الثمانينيات كان يوجد لدينا بعض الإشارات المرورية في بعض المناطق لكن الآن لم يعد يوجد أي من ذلك وهذا يعد في إطار تدمير البنية المرورية . وعموماٍ لو أردنا تقديم خدمات مرورية كبقية العالم فنحن بحاجة إلى إمكانات ووسائل كالآخرين فجندي المروري في كل العالم أصبح جندياٍ ضبطياٍ فقط أما الحركة المرورية فإنها تدار الكترونياٍ عبر الوسائل الحديثة من مكاتب المرورلكننا نريد مروراٍ دون أي بنية أو إمكانات أو وسائل وهذا من المستحيل. إمكانيات بسيطة • هل تختلف إب عن غيرها من المدن من حيث الصعوبات والعوائق التي تواجهكم وما هي أبرزها¿ – أولاٍ إب بطبيعتها الجغرافية كانت بحاجة إلى تخطيط علمي وفني دقيق حيث كان يفترض أن يكون المخطط لها رسام وفنان يمتلك ذوقاٍ رفيعاٍ لوضع مخطط حضاري وجعلها لوحة فنية تضاهي أجمل مدن العالم .لكن الواقع عكس ذلك كله حيث تجد الشارع في أي منطقة يبدأ بـعرض (16) متراٍ وينتهي بعرض(3) أمتار ..إضافة إلى ذلك لا توجد أي شوارع أفقية في المدينة لأن إب تمثل هلالاٍ في سفح جبل بعدان أي نصف قطر دائرة هذا الهلال يتوسطه طريق صنعاء تعز فقط دون أي شوارع أفقية أخرى أريد أن أذكر الناس أن باص النقل البري كان يمر وسط شارع تعز في إب لكن الآن أصبح ذلك من المستحيل لا ننسى أيضاٍ أن كل شارع من شوارع إب كان له كتفين أو رصيف عبور مشاة وللأسف لم يعد لذلك أي أثر بل أكلوا والتهموا تلك المساحات التي كانت تمثل متنفساٍ للطرق فأصبح حدود البناء وأبواب المنازل و سلالم البيوت وفتحات الدكاكين إلى وسط الشارع مباشرة كل ذلك على حساب الأرصفة. وحتى لا ننكر دور وجهود قيادة المحافظة فقد حاولوا تحسين واقع المدينة لامتصاص وتخفيف الازدحام المروري إلا أن ذلك لم يكن مجدياٍ فقاموا بعمل الخط الدائري وهو في الحقيقة ليس دائرياٍ ولا يقوم بالغرض الذي يخدم المحافظة ويحل المشكلة بل يمثل خطاٍ يربط طريق صنعاء –تعزوبالتالي لم يحقق متطلبات المدنية في حين كان يفترض أن يخطط له لحل مشكلة الزحام إضافة إلى كونه خط سير صنعاء تعز. ولا ننسى أن من المشاكل أيضا أن إب تعد منطقة تسوق تضم عدداٍ من المناطق الريفية المجاورة لها وهذا يزيد من التزاحم المروري وكما ذكرت انعدام الشوارع والأرصفة المهيئة جعلت مما تبقى من شوارع إب مكاناٍ للتسوق والبسطات ووقوف السيارات إلى ذلك نؤكد انعدام البنية المرورية فلا توجد منظومة مواصلات عامة ولا توجد فرز عامة ولا توجد مواقف باصات ولا مواقف عامة ولا خاصة وبالتالي فإب بحاجة إلى تدخل سريع وما لم يتم ذلك التدخل وإجراءا المعالجات السريعة خلال العامين القادمين لإب فإنها ستغرق وسط زحمة مرورية لا تحتمل . ونحن نواجه ذلك رغم إمكاناتنا الضعيفة والبسيطة جداٍ التي لا تغطي شارع العدين فقط لدينا ونش واحد صغير وبعض الدوريات الموزعة في الجبال فمثلا حين يحصل حادث في نقيل السياني أو نقيل سْمارة فإننا نقع في مأزق كبير نظراٍ لضعف إمكاناتنا فالسياني مثلاٍ قبل أيام أغلق ثلاثة أيام بسبب حادث تصادم قاطرتين لنقل المحروقات وليس لدينا ونشأت خمسين طناٍ لرفعها فقمنا بالاستعانة بالإخوان في شركة سبأ وشركة توفيق عبدالرحيم مطهر في تعز فأبدوا استعدادهم وتعاونهم معنا وأعطونا رافعات كبيرة لحل المشكلة بمعنى أننا نقوم بالعمل بحكم علاقتنا الطيبة مع الناس ومع الشركات لا وفق إمكاناتنا .أيضاٍ حصل حادث مشابه في نقيل سمارة حادث قاطرة وكلفنا وأتعبنا كثيراٍ ولم نستطيع حله إلا بعد جهد جهيد هذه كلها صعوبات واقعية نواجهها .وبالتالي فنحن بحاجة إلى دعم ومساعدة وتعاون من كافة الجهات المختصة وليس من وزارة الداخلية فقط بل نحن بحاجة إلى برنامج مشترك بين وزارة الداخلية والسلطة المحلية ويكون برنامجاٍ سنوياٍ يوفر احتياجات المرور بطريقة تتابعية في كل عام جزء من الاحتياجات حتى يكون في حيز التنفيذ وخلال كذا عام نكن قد وفرنا كافة الحاجيات ويجب أن تتضمن الخطط والموازنات السنوية للمحافظات احتياجات ومتطلبات المرور والحركة المرورية . رؤية لحلحلة المشاكل • في ظل كل ما ذكرتموه من المعوقات ما هو دوركم أنتم في إيجاد الحلول ¿ – أولاٍ : نحن لسنا مسئولين عن التخطيط ولا عن تقديم برامج التخطيط أو الإنشاء ..لكن في ظل كل هذا وفور وصولي للعمل في إب حاولنا تقديم شيء في خدمة المحافظة خصوصاٍ ونحن نشتغل بين أهلنا وناسنا فأعددنا مشروع منظومة المواصلات والمواصلات الداخلية وأماكن وخطوط تحرك وسائل المواصلات العامة والفرز وسلمناها لقيادة السلطة المحلية بالمحافظة لغرض التعاون معنا في تنفيذ تلك الإجراءات لأننا لا نستطيع تحمل الكلفة التي هي من واجبات السلطة المحلية والجهات المختصة وقدمنا بذلك رؤية جميلة لحلحلة المشاكل وفق خطط قصيرة المدى ومتوسطة المدى وطويلة المدى وكنا نأمل البدء بتنفيذ الخطط قصيرة المدى باعتبارها سهلة الإعداد والتنفيذ والتكلفة وبعدها نعمل على تنفيذ الخطط المتوسطة والطويلة إلا أن الخطط جميعها والمشروع لم يلق النور ولم نجد أي استجابة . وعموماٍ أود أن أوضح أن خططنا وتوجهاتنا شملت الدعوة الى استثمار ما تبقى من أراضي بيضاء ولا زالت خالية خلف الشوارع وداخل المدنية مواقف عامة للسيارات وستكون مشاريع استثمارية مربحة ودخلها ومردودها كبير.وعبر صحيفتكم نكرر الدعوة ونؤكد أن الاستثمار في مجال مواقف السيارات أسهل من أي استثمار آخر وأكثرها ربحاٍ ونحن مستعدون للتعاون معهم لإنجاح هذه المشاريع وإلزام الناس بالوقوف بالسيارات ووسائل المواصلات فيها تجنباٍ لحالة الزحام والإرباك الذي يحدث في الشوارع. كما أن من الحلول التي قدمناها كخطط قابلة للتنفيذ ونسعى إلى تنفيذها نقل سوق الجملة والأسواق الشعبية والمخازن من داخل المدينة إلى سوق السبت في السحول وهذا سيخفف الضغط والزحمة المرورية في المدينة بشكل كبير حيث سيقوم التجار بنقل الاحتياجات الضرورية للبقالات والمحلات بباصات النقل الصغيرة وبما يغطي الاحتياجات الضرورية وبالتالي خفننا من تواجد المواد التجارية والناقلات والبوابير والسيارات وغيرها .كذلك أسواق القات التي تمثل ظاهرة تؤرق الناس وتزيد من المشكلة فهناك مناطق أراضي في الحوض المائي لا زالت بيضاء ومتسعة تستثمر كموافق وأسواق للقات والورش ومناشير الحجر وغيرها وهذا سيمثل عاملاٍ مساعداٍ لحل العديد من المشاكل تصوروا معي مثلاٍ حينما يدخل إلى مناشير الحجر عدد من القاطرات التي تحمل الأحجار كم تتصور نحتاج إلى جانبها بوابير صغيرة لحمل الأحجار ونقلها وأين الأماكن التي ستسعها كذلك تجار الجملة وما تسببه القاطرات والناقلات وغيرها كل ذلك يتسبب بإغلاق المربعات والشوارع والمناطق والحارات . وكل تلك المشاكل بحاجة إلى أن ندركها وندرسها دراسة علمية دقيقة للوصول إلى حلول مجدية لها وبدلاٍ من الإنفاق على العديد من المشاريع غير المجدية أو التي لم تؤت ثمارها والموزعة في كل المناطق ولم تشغل معظمها ولم تستثمر إلى الآن كان يفترض أن نستغل ذلك الإنفاق في مشاريع البنية التحتية المرورية وخدمات المرور التي كانت ستقدم لنا العديد من الخدمات . خطط مستقبلية وهناك أيضا العديد من الخطط والتي بدأنا بتنفيذ البعض منها فمثلاْ اتفقنا مع الأخ مدير عام مديرية الظهار لإيجاد حلول لجولة العدين الذي يكلفنا العمل فيها وتنظيمها نصف إمكاناتنا وقدراتنا لحل مشكلاتها ووضعنا خطة بأن نقوم باستثمار واستغلال المنطقة الواقعة في مقلب المخلفات والتراب في الجبل الذي خارج إب على الخط فهناك أرض مسطحة مكان المقلب واستغلالها كمواقف تخصص للمعدات الثقيلة من شيالات وناقلات ومنشات و بوابير نقل الأحجار لتصل وتتوقف هناك وفي حالة الحاجة لإحدى تلك المعدات لعمل إنشائي أو بناء أو نقل يتم عمل تصريح للمعدة للتحرك إلى مكان العمل ثم العودة وبذلك ستحل المشكلة برمتها وكنا على وشك البدء بتنفيذ هذا المشروع ففوجئنا باعتراض أشخاص تجمعوا في المكان مدعين ملكيتهم للأرض وأنهم لن يسمحوا بأي عمل أو تدخل فيها فحاولنا إقناعهم بهذه المصلحة أو أن يتم الاتفاق مع نقابة النقل الخاص بالشيالات والمعدات أن تستأجر منهم الأراضي وتشغيلها برسوم محددة تفرض على أصحاب المعدات الثقيلة لكن لم نصل إلى حل فالمشكلة المرورية معقدة وتحتاج إلى إشراك مجتمعي وشراكة مؤسسية ولا بد على السلطة المحلية من استشعار المسؤولية واعتبار المشكلة مشكلة الجميع وأن لا يتحمل المرور أخطاء الآخرين .فنحن نجابه كافة المشاكل والأخطاء التراكمية التي خلفتها السنين الماضية من مختلف الجهات فالسحول مثلاٍ يظم الدليل ومفرق حبيش مدينة الملكة والمزارع والمنشآت المجاورة لمنطقة السحول كل تلك المدن والمناطق في توسع عمراني مستمر على حساب الأراضي الزراعية كل ذلك بدون تخطيط وهذا سيكون مشكلة وعائقاٍ في المستقبل وبدلاٍ من أن تستدرك هذه المشكلة وتوضع لها خطط حضرية للحفاظ على الأراضي الزراعية أو إقامة منشآت ومباني مخططة إلا أن الجهات المختصة لا تعر ذلك أي اهتمام ولم تفكر مجرد تفكير في المشكلة المستقبلية هناك .كما لا تزال العديد من المناطق باتجاه مشورة وجبلة وغيرها غير مخططة وهذا المناطق تشهد توسعاٍ عمرانياٍ عشوائياٍ سيمثل عائقاٍ مستقبلياٍ لا نستطيع حله فهل آن للجهات المختصة أن تفيق من هذه الغفلة ووضع الحلول الجادة والمناسبة لحل وتدارك هذه المشاكل.. خلق شراكة مجتمعية • هناك من يشكو ابتزاز بعض أفراد المرور وسوء تصرفهم مع المواطنين والسائقين وآخرون يتهمون رجل المرور بالتسيب ¿ – أفراد المرور الذين يعملون معنا بعظهم يعمل منذ عشرات السنين وأصبح الكثير منهم غير قادر على العطاء لأنهم لم يحصلوا على التأهيل والتدريب وهذا ما نحتاجه لأن بناء الإنسان صعب جداٍ ..لكن نحن نعمل مع الأفراد بكل الوسائل ونحاول توعيتهم وتحفيزهم على العمل الجاد والتحلي بالأخلاق وحسن التعامل مع الآخرين وهذا ما نأمله .. وفيما يخص جانب التقصير في الضبط وغيره فكلكم يعرف الوضع الأمني والتسيب والفوضى التي تعم كل المحافظات فالأفراد يواجهون عدداٍ من الصعاب والتصرفات الغير القانونية وغير الأخلاقية من بعض أفراد المجتمع أيضاٍ وإذا كان أقسام الشرطة ورجال الأمن لا يستطيعون في بعض الأحيان ضبط جناة أو إحضار مطلوبين رغم إمكاناتهم فما بالك برجل المرور لذلك نحن نحاول التعامل مع كافة الاختلالات بعقلانية وبما يحسن من مستوى الأداء. وإذا أراد المجتمع خدمة مرورية وأداءاٍ كما يطمح فلابد أن يكون لدينا أفراد ومتطلبات كافية فنحن بحاجة إلى سرية كاملة من الأفراد يتم تقسيمها إلى فرق عمل منها لضبط المخالفات ومنها مواجهة أي أحداث أو زحام أو مشاكل مرورية طارئة تكون كالتدخل السريع لحل المشكلات المرورية وسيتم العمل وفق جدول معين للضبط والترتيب ومواجهة الحالات الطارئة . وفي كل الأحوال فرجل المرور أيضاٍ بحاجة إلى شراكة مجتمعية لخلق وعي مروري لأن المرور برمته وعي عام وثقافة عامة وسلوك حضاري ونحن بدورنا نبذل كل جهودنا لخلق شراكة وأوجدنا شراكة في الجامعة ومع المعهد الوطني للعلوم الإدارية من خلال التوعية والمحاضرات المرورية بأهمية الشراكة المجتمعية لخدمة الصالح العام وعلينا أن لا نتحامل على رجل المرور كثيراٍ فمعظم الأفراد يعملون خارج إطار عملهم ومهامهم وهذه جهود لا يمكن إنكارها . ارتفاع الإيرادات • ماذا يمكن لكم أن تقدموه للناس كإنجازات محققة ¿ – لقد حققنا من خلال أعمالنا وجهودنا ربط وموارد مالية لم تتحقق منذ أكثر من ثمانية عشرة عاماٍ حيث بلغت إيراداتنا خلال العام الجاري 2013م (86.914.842) ريالاٍ.. هذا من جانب الإيرادات حيث أصدرنا خلال نفس العام(679)رقماٍ نقل و(3311)رقماٍ خصوصياٍ و(491)رقم أجرة بالإضافة إلى ترقيم (922)دراجة نارية ..ولعل أبرز ما حققناه هو إدراج واعتماد متطلبات المرور واحتياجاته في المحافظة ضمن الموازنة العامة لعام 2014م . حيث تم اعتماد عدد من المشاريع التي ستعلن مناقصاتها في شهر مارس من العام القادم ومن هذه المشاريع إعادة بناء مكتب مرور يريم ومرور القاعدة والربط الشبكي بين مرور إب والمناطق التابعة له واعتماد شراء معدات الرفع الثقيلة ونشأت أو رافعات ثقيلة منها رافعتين لمدينة إب ورافعة ثقيلة لمنطقة سْمارة وأخرى للسياني . وإنشاء مباني للمرور في منطقة سْمارة ومنطقة السياني وتزويدها بسيارات الدوريات والإنقاذ لتكون مرابطة هناك بشكل مستمر بالإضافة إلى سيارات إنقاذ لطريق العدين إب وأخرى لخط يريم قعطبة وقد استعد الصندوق الاجتماعي لإدراج المباني ضمن المشاريع التي يعتمدها ونحن علينا التجهيز والإعداد والأفراد والمعدات وهو ما تم اعتماده في موازنة 2014م .وإن شاء الله في نهاية العام نكون قد حققنا المشاريع التي أقرت وأدرجت ضمن الموازنة في الخطة السنوية. 346 حادثا • ماذا عن إحصائيات الحوادث المرورية وما خلفته من خسائر¿ – بلغت إحصائية الحوادث لدينا خلال العام الجاري 2013 (346) حادثاٍ على الخطوط السريعة وداخل المحافظة ونتج عنها (184) حالة وفاة منها (161) من الذكور و(23) من الإناث ..وأصيب جراء تلك الحوادث إصابات بليغة (287) إصابة منها (264) ذكوراٍ و(23)من الإناث ..كما أصيب جراء الحوادث أيضاٍ إصابات خفيفة (198)إصابة منها (170)من الذكور و(28)من الإناث ..وتقدر الخسائر المادية بـ(87.925.000) ألف ريال ..