تسلمت وزارة الثقافة ممثلة في قطاع المخطوطات و دور الكتب والهيئة العامة للآثار والمتاحف أمس القطع الأثرية والمخطوطات التي ضبطتها الأجهزة الأمنية أمس الأول بالحديدة بحوزة شخص يستقل سيارة في نقطة كيلو 16. وأوضح وكيل الوزارة لقطاع المخطوطات ودور الكتب الدكتور مقبل التام عامر الأحمدي لـ (سبأ) أن اللجنة التي شكلتها الوزارة أمس من قطاع المخطوطات والهيئة العامة للآثار والمتاحف تسلمت القطع الأثرية والمخطوطات المضبوطة في الحديدة أمس الأول وسلمتها محرزة إلى الجهات الأمنية لاستكمال الإجراءات القانونية بخصوصها .. مشيرا◌ٍ إلى أن المخطوطات المضبوطة هي عبارة عن ثمان مخطوطات قرآنية تمثل أجزاء من مصاحف. وبخصوص القيمة التاريخية والعلمية للمخطوطات أشار الدكتور الأحمدي إلى أن هناك جهة مختصة تبين قيمتها بعد إجراء الفحص الدقيق لنوعها ومحتواها وقدمها .. مبينا أن أي حديث عن القيمة التاريخية قبل الفحص ضربا◌ٍ من العمل غير الدقيق حد قوله. فيما أوضح القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف عبدالله ثابت أن الآثار المضبوطة تتمثل في تمثال من المرمر لامرأة واقفة على قاعدة من نفس قاعدة بدن التمثال وهو “امرأة تضم اليدين أسفل الصدر وتشتمل القاعدة على كتابة بخط المسند بالإضافة إلى عدد من الأحجار”. وبين أن ارتفاع قاعدة التمثال تصل إلى 2.5 سم وعرض 7 سم وسمك 3ر4 سم وارتفاع التمثال يصل إلى 7سم ..مرجحا◌ٍ أن تاريخ التمثال يعود إلى العهد السبئي . بدوره ذكر الأمين العام المساعد لدار المخطوطات رئيس اللجنة عادل الحميري أن المخطوطات المضبوطة سيتم تسليمها للدار بعد استكمال الإجراءات القانونية وكذا تسليم التمثال والأحجار الأخرى لهيئة الآثار والمتاحف.