الرئيسية - محليات - عطية: إزالة المخالفات العشوائية في مدينة زبيد التاريخية تصطدم بمعوقات تفوق الإمكانيات
عطية: إزالة المخالفات العشوائية في مدينة زبيد التاريخية تصطدم بمعوقات تفوق الإمكانيات
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

ناقش أمس الاجتماع الموسع الذي عقد بمحافظة الحديدة برئاسة المهندس أكرم عبدالله عطية محافظ المحافظة وضم وكيل وزارة الإدارة المحلية عبد السلام الضلعي ورئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية ناجي ثوابه وعددا◌ٍ من المختصين الخطوات والجهود المبذولة لبقاء مدينة زبيد ضمن قائمة التراث العالمي وخاصة بعد الفرصة الأخيرة التي منحت لبلادنا في مؤتمر كمبوديا بعد استجابة منظمة اليونسكو بالبحرين ورفع التقرير اللازم بهذه الخطوات والإجراءات الى المنظمات الإقليمية والدولية الداعمة لبقاء زبيد بالتراث العالمي بالاحتياجات الضرورية. في الاجتماع أكد محافظ الحديدة أن كافة الجهود التي تبذلها قيادة المحافظة والسلطة المحلية لإزالة المخالفات والعشوائيات بمديرية زبيد التاريخية تصطدم بالعديد من المعوقات والمشاكل التي تفوق قدرات وإمكانيات المحافظة المالية التي نستطيع من خلالها توفير مصانع للياجور المحروق ومساعدة المواطنين بإعادة تأهيل وترميم منازلهم التاريخية والأثرية وتعويض المواطنين الذين يستحقون التعويض حتى يتم إزالة كافة المخالفات ومنع أي استحداث جديدة. مشيرا إلى أنه قد تم الرفع إلى مجلس الوزراء منذ عدة سنوات بالاحتياجات بالإمكانيات المالية المطلوب توفيرها لتعويض المواطنين وإزالة المخالفات التي تشترط الدولة والمنظمات الداعمة إزالتها قبل أي خطوات داعمة لبقاء زبيد ضمن قائمة التراث العالمي. مؤكدا على ضرورة إصدار الوثائق والأوليات التي تسهم في تسريع إصدار القوانين الخاصة بمدينة زبيد التاريخية من قبل الهيئة وخاصة وأن المحافظة قد سلمت مقترحاتها والتسهيلات التي من شأنها تنفيذ مراحل الحفاظ على مدينة زبيد وفي مقدمتها التعويضات الخاصة بالمواطنين. من جانبهما أشار رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية ناجي ثوابه والدكتور احمد المعمري الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم باليونسكو بأن هناك توجه ورغبة دولية لدعم بقاء زبيد ضمن قائمة التراث العالمي الذين يشترطون تقديم هذا الدعم بقيام الحكومة اليمنية بالعديد من الخطوات والإجراءات الملموسة على ارض الواقع وذلك من خلال إزالة المخالفات والعشوائيات ومنع استحداث أي مخالفات جديدة وإشراك المجتمع المحلي بالمدينة في ذلك.