الرئيسية - محليات - تحرير أكثر من 4 آلاف رجل وامرأة من الأمية العام الماضي
تحرير أكثر من 4 آلاف رجل وامرأة من الأمية العام الماضي
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

يشهد مكتب محو الأمية وتعليم الكبار بساحل حضرموت العديد من الأنشطة والانجازات الهادفة إلى تشجيع الدارسين والدارسات على الالتحاق بالتعليم في مراكز محو الأمية بالمديريات وتنظيم الدورات التدريبية والتأهيلية والزيارات الميدانية ورسم الخطط والبرامج المستقبلية وتفعيل مهامه والارتقاء بأدائه ولتسليط الضوء على مجمل هذه الأنشطة والدور الذي يقوم به المكتب والصعوبات والمشاكل التي يعانيها التقينا الأخت رشيدة صالح بن علي جابر مدير عام مكتب محو الأمية وتعليم الكبار بساحل حضرموت والتي تحدثت في البداية عن سير العملية التعليمية خلال العام الدراسي الحالي 2013 – 2014م قائلة.

تم الإعداد الجيد لاستقبال العام الدراسي 2013 – 2014م وإعداد خطة المكتب لهذا العام من خلال الالتحاق بالمراكز والفصول الدراسية لمحو الأمية والمراكز وتوفير الكتب والمستلزمات الأخرى والقيام بالزيارات الميدانية إلى جميع المديريات والمراكز الدراسية.. كما تضمنت خطة العام الدراسي لهذا العام العديد من الأنشطة والفعاليات والبرامج الأخرى في تفعيل مراكز محو الأمية والمراكز النسوية وكذا إدارات المكتب وإدارات محو الأمية بالمديريات والزيارات الميدانية وغيرها من الأنشطة التربوية والتعليمية. وشملت الخطة الملتحقين في الصفوف الدراسية وعددهم “4416” دارساٍ منهم “411” من الذكور و”4005″ من الإناث لمختلف المستويات في المراكز الدراسية كما تضمنت دورات المهارات النسوية لـ”10″ لتدريب وتأهيل حوالي “350” دراسة في المهارات الخياطة والتفصيل والاسعافات الأولية والتدبير المنزلي والأعمال اليدوية والحرفية كما تضمنت الخطة التقويم المدرسي وتحديد الامتحانات والعطل الفصلية ورفع الكشوفات الخاصة بالنتائج من المراكز والتكوينات الصفية للدارسين والدارسات وكذا أنشطة المراكز النسوية والمهارات الإدارية. إقبال كبير وقالت إن العام الدراسي المنصرم شهد جملة من المهام التي تم القيام بها والتي تضمنتها خطة الإدارة العامة لمحو الأمية وتوجيهات جهاز محو الأمية وتعليم الكبار ولعل أبرز هذه المهام التوسع في افتتاح الصفوف الدراسية لمحو الأمية حيث وخلال العام الدراسي 2012 – 2013م بلغ عدد المراكز الدراسية “104” مراكز وعدد الصفوف الدراسية “162” فصلاٍ فيما بلغ إجمالي الدارسين “4778” دارساٍ ودارسة.. حيث تحرر من الأمية “4094” دارساٍ ودارسة وبلغت نسبة النجاح “%97” كما شهدت مراكز التدريب النسوية إقبالاٍ كبيراٍ في مهارات الخياطة والتطريز والتفصيل والحياكة والحرف اليدوية والاقتصاد المنزلي والإسعافات الأولية وغيرها وقد بلغت عدد مراكز التدريب النسوية “86” مركزاٍ وعدد المتدربات “210” متدربات في مديريات المحافظة إضافة إلى أن العام المنصرم شهد جملة من الفعاليات التي رافقت سير الدراسة منها إقامة عدد من الدورات التدريبية والتأهيلية للمعلمين والمعلمات والموجهين ومشرفي محو الأمية والقيام بالزيارات الميدانية إلى مختلف المديريات للاطلاع على سير الدراسة في مراكز صفوف محو الأمية وكذا مراكز التدريب النسوي ومعالجة الصعوبات التي رافقت العملية الدراسية والمشاكل في الأنشطة والفعاليات المختلفة بالمحافظة إلى جانب عقد عدد من الاجتماعات الدورية بمدراء محو الأمية بالمديريات والموجهين لمناقشة أوضاع عمل التوجيه الفني وسبل الإرتقاء نحو الأفضل وقد تم إصدار الامتحانات النهائية والتي رافقت نشاطاٍ إعلامياٍ وتحضيرياٍ من قبل المديريات والتي حققت نجاحاٍ كبيراٍ على المستوى التعليمي والتدريبي. مشاكل كبيرة وأشارت الأخت رشيدة صالح إلى أن مكتب محو الأمية بساحل حضرموت يواجه مشاكل كبيرة في توزيع الكتاب المدرسي كون الكمية محددة ولا تغطي جميع المراكز الدراسية لصفوف محو الأمية وهناك نقص في الكتب وبدأت العملية الدراسية لجميع صفوف محو الأمية في ظل هذا العجز حيث أن الدارسين في تزايد مستمر وإمكانية المكتب لاتسمح توسيع الأنشطة بسبب محدودية العقود المصروفة من قبل جهاز محو الأمية بالمركز الأمر الذي سبب لنا مشكلة كبيرة في عملية التوسع. وذكرت أنه تم التعاقد مع “194” ما بين معلم ومعلمة ومدربة في المهارات النسوية إضافة إلى الكادر الأساسي للمكتب من معلمين ومشرفين وموجهين لتغطية جميع الصفوف الدراسية المختلفة في جميع مديريات المحافظة وذلك وفقاٍ لإمكانيات المكتب الضعيفة نظراٍ لعدم وجود موازنة خاصة به إلى جانب ضعف تعاون منظمات المجتمع المدني العاملة في هذا المجال وعدم وجود مراكز تدريب نسوية ورجالية تختص بالمهارات بالمحافظة وغيرها. وأكدت أن هناك العديد من الصعوبات التي تواجه سير أعمال المكتب فيها وعدم توفر الجانب المالي والمادي لسير عمل المكتب وتطويره وعدم توفر العقود الكافية للكادر التعليمي. وكذا عدم توفر وسيلة المواصلات لمتابعة النزولات الميدانية نظراٍ لبعد المديريات عن بعضها البعض وتزايد عدد الملتحقين بصفوف محو الأمية وتعليم الكبار لا سيما العام الجاري 2013 – 2014م.