الرئيسية - محليات - أمن شبوة يحبط محاولة عناصر إجرامية السيطرة على منبى الاتصالات
أمن شبوة يحبط محاولة عناصر إجرامية السيطرة على منبى الاتصالات
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

باحاج: جبهة التلاحم الشعبية والأمنية كفيلة بإحباط أي محاولة تستهدف استقرار محافظة شبوة شبوة ستظل على عهدها ولن تتخلى عن هويتها الوطنية والوحدوية صرح مصدر مسؤول بالسلطة المحلية في محافظة شبوة بأن الأجهزة الأمنية بالمحافظة أحبطت ظهر أمس محاولة لعناصر خارجة عن النظام والقانون من الحراك الجنوبي المسلح للاستيلاء على مبنى فرع الهيئة العامة للاتصالات بالمحافظة إلى جانب تمكنها من استعادة أحد الأطقم الأمنية التي كانت تلك العناصر استولت عليها لتواجدها بالقرب من المبنى. وعبر المصدر في تصريح لـ (سبأ) عن إدانته الشديدة لهذا العمل الإجرامي وما رافقه من أعمال فوضى وتخريب وإطلاق الأعيرة النارية بكثافة شديدة ومن مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة مما آثار حالة من الفزع والرعب لدى سكان مدينة عتق فضلا عن الأضرار التي ألحقتها تلك الأعيرة النارية بما في ذلك تسببها باحتراق محولين للكهرباء أحدهما تابع لمستشفى عتق والآخر يقع في منتصف شارع درهم نعمان. وأعلن المصدر أن الأجهزة الأمنية في المحافظة تمكنت أمس من القاء القبض على ثلاثة من العناصر التخريبية المسلحة من المتورطين في عملية إطلاق النار على إحدى النقاط الأمنية بعتق ومبنى إدارة البحث الجنائي بالمحافظة. واعتبر المصدر هذه الأعمال الإجرامية من الجرائم الجسيمة التي تستوجب إنزال أقصى العقوبات بحق مرتكبيها .. مؤكدا بأنها قوبلت بالإدانة والاستنكار الشديدين من كافة أبناء شبوة بمختلف مكوناتها الدينية والقبلية والسياسية والمدنية. وأشار المصدر إلى أن هذه الأعمال والتصرفات الرعناء تظهر وتفضح حقيقة وقبح مرتكبيها وتخليهم عن كل القيم والمبادئ وتسيء الى الحراك الجنوبي السلمي وتذهب بكل التعاطف الوطني الواسع مع المطالب والمظالم التي تبناها بشكل سلمي بغية المعالجة الجذرية للقضية الجنوبية. وأكد المصدر أن قوات الأمن والجيش ومعها الشرفاء من أبناء المحافظة قادرة على حماية مكاسب الشعب ومصالحه العامة والخاصة والسهر على أمن الوطن والمحافظة وستضرب بيد من حديد كل من يحاول زعزعة الامن والاستقرار واستهداف الممتلكات العامة والخاصة.. محذرا في ذات الوقت عناصر الفوضى والتخريب من تكرار ماحدث أمس من أن قوات الأمن والجيش سوف تتصدى لهم بقوة ولن تتهاون مع كل من تسول له نفسه العبث بأمن ومصالح المواطن والوطن . وكذب المصدر كل المزاعم الإعلامية التي تبنتها وروجت لها الأبواق المشبوهة من أن العناصر التخريبية تمكنت من السيطرة على بعض المؤسسات والمصالح العامة في شبوة.. داعيا تلك الأبواق إلى تحري المصداقية والأمانة في ما تنقل بدلا من ترويج المزاعم الكاذبة التي تفقد تلك الوسائل مصداقيتها وتجعلها تحرق نفسها بتعمدها النفخ في كير الكلمات الكاذبة الجوفاء. هذا وقد قام محافظ شبوة أحمد علي باحاج ومعه وكيل المحافظة ناصر القميشي ومدير عام شرطة شبوة العميد عوض ذيبان وقائد وحدات الأمن الخاصة العقيد عدلان الحتس أمس بزيارة لمبنى فرع الهيئة العامة للاتصالات بالمحافظة ..تفقدوا خلالها المبنى ومكوناته. وأشاد المحافظ باحاج بالعملية النوعية التي نفذها رجال الأمن ومن مختلف الوحدات وتمكنوا خلالها وفي غمضة عين من إخراج عناصر التخريب والفوضى من داخل المبنى وإحباط محاولتهم السيطرة عليه. كما أشاد محافظ شبوة خلال زيارته التفقدية للنقاط الأمنية والعسكرية المتمركزة في عدد من المواقع بمدينة عتق بيقظة افراد وضباط تلك النقاط والروح المعنوية العالية التي يتمتعون بها. وحيا صمودهم البطولي في أداء واجبهم الوطني المقدس في الدفاع عن الوطن وحماية أمنه واستقراره وصيانة مكاسبه والمصالح العامة والخاصة لأبنائه .. مشيرا إلى أن جبهة التلاحم بين أبناء شبوة وأبطال المؤسسة الوطنية الدفاعية والأمنية تزداد قوة وصلابة كل يوم وبأنها كفيلة بإحباط كل المحاولات التي تستهدف أمن المحافظة واستقرارها. وشدد المحافظ باحاج بأن شبوة ستظل على عهدها ولن تتخلى في يوم من الأيام عن هويتها الوطنية والوحدوية باعتبارها تمثل العمق الحضاري والتاريخي لليمن.

من جهة ثانية استنكرت السلطة المحلية والفعاليات في محافظة شبوة حادثة استهداف السيارة الخاصة بالصحفي في مكتب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بعتق الزميل عمر الحار من قبل العناصر التخريبية من خلال إطلاق وابل من الرصاص عليها ما أدى إلى تهشيم زجاجات السيارة من الاتجاهين الأمامي والخلفي .. مشيرين إلى أن هذا الاعتداء من الأعمال الإجرامية المرفوضة والمستنكرة من جميع أبناء المحافظة. واعتبروا هذه الجريمة بقدر ما تمثل استهدافا لمهنة الصحافة ومنتسبيها فإنها في ذات الوقت تعكس المحاولات البائسة من قبل العناصر التخريبية للتعتيم على أعمالها الفوضوية والتخريبية في المحافظة وحقيقة الرفض الشعبي المطلق لجرائمها وأعمالها الخارجة عن النظام والقانون.