ناقشت ندوة حوارية أمس الأول بصنعاء معايير الالتزام بمنهجيات الأمم المتحدة ومبادرة أبوظبي للبيانات البيئية الخاصة بنظام التقييم البيئي المتكامل بهدف وضع تقارير بيئية متكاملة لتقييم الحالة البيئية واتجاهاتها على المستوى الوطني والإقليمي. وقال مدير عام إدارة المراقبة والتقييم في الهيئة العامة لحماية البيئة أمين الحمادي: إن الندوة التي نظمتها الهيئة لموظفيها تهدف إلى تعريفهم بأهمية نظام التقييم البيئي المتكامل الملتزم بمنهجية الأمم المتحدة ومبادرة أبوظبي للبيانات البيئية وهو نظام الكتروني يتصل بشبكة الإنترنت يستخدم نماذج لإعداد التقارير البيئية لمعرفة أي الدول تقوم بإعداد وإنشاء حافظات نظامية ومعلوماتية حول البيئة وحالتها. من جهته أكد أمين عام الرقابة الداخلية للهيئة العامة لحماية البيئة أحمد علي عايض على أهمية التعريف بمدى وأهمية التزام حماية البيئة وجميع الجهات ذات العلاقة في تحقيق أهداف مبادرة أبوظبي للبيانات البيئية والتي يأتي على رأسها تحقيق مبدأ التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة من خلال تقديم تقارير تقييميه متكاملة للحالة البيئية توفر معلومات صحيحة وشفافة بما يساعد صناع القرار على اتخاذ القرارات المناسبة في ترشيد موارد الدولة على كافة المستويات. وكان المشاركون في الندوة قد بحثوا أهم التوصيات التي توصل إليها اجتماع أبوظبي الأخير والذي عقد بهدف تعزيز مفهوم الشفافية والمهنية والمسائلة التي تتطلبها عملية التقييم ووضع التقارير البيئية المتكاملة على المستوى الوطني والإقليمي.