الإرياني يرأس اجتماعاً للجنة التصنيف السياحي بعدن
الإرياني: تجارة المشتقات النفطية شريان رئيسي لتمويل مليشيا الحوثي وإفقار اليمنيين
الرئيس العليمي يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود
*استشهاد ٢ مواطنين في رداع إثر اعتداء حوثي مسلح
رئيس بعثة مجلس التعاون يبحث مع "أونمها" مستجدات اتفاق الحديدة ودعم الحل السياسي في اليمن
ضبط 1023 متهما في جرائم جنائية مختلفة خلال النصف الأول من يوليو
اجتماع بعدن يقر التقرير الفني لمشروع إنشاء قسم الأشعة بمركز الطب الشرعي
باصهيب يبحث مع منسق الشؤون الإنسانية أوضاع المياه بتعز وتحديات الأمن الغذائي
المحافظ شمسان يبحث مع الوكالة السويسرية للتعاون الانمائي التدخلات التنموية والإنسانية بتعز
مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن خمسة مشاريع تطوعية في عدن

لا يتساءل الفلسطينيون عن طبيعة الأوضاع التي ترتبت على قضاياهم وأحوالهم بل هم باتوا في لحظة فارقة أما الخروج من دوامة الالتفاف على حقوقهم أو الانسياق في متاهة الضياع. في استدلال على ما آلت إليه الأوضاع من تلاعب وابتزاز الاثنين الماضي سلطات الاحتلال ماطلت الافراج عن السجين سامر العيساوي من صباح ذلك اليوم حتى المساء ولم يكن هذا جرى من فراغ . سامر العيساوي واحد من آلاف الفلسطينيين القابعين في زنازين سجون الاحتلال وكان محكوم عليه بـ30 عاما◌ٍ وقضية السجناء لم تعد قاصرة على عواطف أهاليهم .. بل على التفاف وطني وتضامن إنساني واهتمام دولي والأمر الأهم هو مقاومة السجناء بما في ذلك الاضراب عن الطعام الذي فضح جرائم الاحتلال بحق السجناء كجزء من جرائم حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني. لم يكن التلاعب بموعد الافراع احباط فرح أهل سامر العيساوي وجموع مستقبليه الذين احتشدوا لاسقباله وهم حملوه على الاعناق في موكب عرس الحرية إلى مدينة القدس فقط .. كما لم يكن هذا التلاعب قاصرا◌ٍ على إيذاء مشاعر النصر لدى سامر بما يمثله من دلالة في شأن صراع السجين والسجان وحسب .. بل كان الاحتلال إلى هذا أو ذاك يوجه رسالة مفادها إذا ما كان سامر خرج من السجن فهو كغيره من الفلسطينيين في متناول يد الاحتلال ومن هذا كانت قوات الاحتلال في ذات اللحظة المفترض أن يطلق سراح سامر أجلت الافراج وذهبت عوضا◌ٍ عن ذلك إلى منزل سامر وداهمته لتصل برعبها إلى أسرة سامر قبل أن يعود بعد طول انتظار. في ذات اليوم ولكن في شأن التسوية قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية متوقفة وأن ما يجري حاليا◌ٍ لقاءات بين فلسطينيين وأميركيين من جانب وبين أميركيين وإسرائيليين من جانب آخر. معلوم أن المفاوضات توقفت بعد أن علق أعضاء الجانب الفلسطيني مشاركتهم رفضا◌ٍ لقاطرة الاستيطان الصهيونية المتدفقة في الأراضي الفلسطينية .. وهي لم تعد على أساس مبادرة وزير الخارجية الأميركي التي كان اطلقها تحت مظلة الاتفاق الأمني الذي ينطوي على هدف صهيوني هو تدوير الاحتلال. ما الذي يقوم به الأميركيون في لقاءاتهم التي تجري الآن¿ وعلى أي أساس تتردد الأنباء عن موعد التوصل إلى اتفاق إطار¿ وهل تمخض جبل الهالة التي احيط بها كبرى ليأتي بولادة من هذا القبيل هي لا تقدم حلا◌ٍ للأزمة وإنما شرا◌ٍ للوقت للبقاء في دوامة الاحتلال¿