الرئيسية - محليات - التوقيع على وثيقة الحلول والضمانات إنجاز تاريخي حقق للجنوب ما لم تحققه اتفاقيتا الوحدة ووثيقة العهد والاتفاق
التوقيع على وثيقة الحلول والضمانات إنجاز تاريخي حقق للجنوب ما لم تحققه اتفاقيتا الوحدة ووثيقة العهد والاتفاق
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

استقبل أبناء عدن بمختلف فئاتهم ووظائفهم وانتماءاتهم السياسية  خبر التوقيع على الوثيقة المنبثقة عن الفريق المصغر للقضية الجنوبية (لجنة 8+8) بترحاب كبير ورأوا في تلك الخطوة بداية مبشرة تحمل في طياتها الكثير من الآمال في التوجه نحو المستقبل الامن لبناء يمن جديد وطي صفحة الماضي بصراعاته وأزماته المختلفة والتي كان أبناء عدن أول ضحاياها ولذلك اليوم  يتطلع الجميع إلى نسيان الماضي وطي صفحاته وسلبياته وأخطائه , من أجل التوجه نحو المستقبل بآفاق رحبة أول خطواته تبدأ بتنفيذ البنود التي تضمنتها الوثيقة الموقعة باعتبار أن إزالة المظالم وإعادة الحقوق لأصحابها ودفع التعويضات لكل من طالته يد الظلم وسياسات الإقصاء والتهميش , هو البلسم الذي يزيل الداء الذي أصاب جسد الوطن طيلة السنوات الماضية  والسبيل الأمثل لتأكيد مصداقية التوجه الجديد نحو المستقبل في بناء دولة يمنية اتحادية حديثة , صحيفة الثورة استطلعت آراء عدد من الشخصيات السياسية وقيادات السلطة المحلية والثورة الشبابية وأعضاء في مؤتمر الحوار الوطني بمدينة عدن فخرجت بالآراء التالية:

كانت البداية مع الأستاذ أحمد الضلاعي وكيل محافظة عدن لشؤون الاستثمار حيث قال: أولا  نبارك لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بتوقيع  المكونات السياسية الممثلة في( لجنة 8+ 8) الفريق المصغر للقضية الجنوبية بمؤتمر الحوار على مخرجات الوثيقة الخاصة بالحلول للقضية الجنوبية كون ذلك يمثل انجازا  يتضمن معالجة عادلة للقضية الجنوبية باعتبارها أهم القضايا الوطنية المطروحة على طاولة مؤتمر الحوار الوطني , والاتفاق على حلها بصورة عادلة يعني الانتقال الآمن إلى المستقبل الذي يتطلع إليه كافة أبناء الشعب من خلال بناء دولة يمنية اتحادية فدرالية مدنية حديثة يسودها النظام والقانون والمواطنة المتساوية لكافة أبناء اليمن الواحد والموحد الذين يتطلعون لحياة كريمة آمنة ومستقرة  تحت راية الوحدة اليمنية المباركة . وأضاف: أتمنى من كل القوى والمكونات السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني (المتفقين وغيرالمتفقين ) الالتفاف حول الرئيس هادي ومساندته في الخروج باليمن من أزمته ووضعه الاقتصادي والأمني وأي حلول سياسية مطروحة على طاولة الحوار الوطني أفضل من الاحتراب والاقتتال بين أبناء الشعب الواحد . انتصار هام نائف البكري وكيل محافظة عدن يرى أن التوقيع على وثيقة اتفاق الحلول المنبثقة عن اللجنة المصغرة(8+8) بفريق القضية الجنوبية من قبل مكونات الفريق يمثل انتصارآ هاما للقضية الجنوبية وأبناء الجنوب خاصة والشعب اليمني عامة  نظرا لما تضمنته الوثيقة من حلول عادلة للقضية الجنوبية وتأسس لبناء دولة موحدة على أساس اتحادي وفقا لعقد اجتماعي جديد يؤسس لبناء دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية. وأضاف “البكري” أعتقد أن كل مخرجات الحوار الوطني كفيلة بتحقيق كل الآمال والطموحات التي يسعى جميع أبناء اليمن بكل قواه وأطيافه ومكوناته السياسية مهما اختلفت الرؤى وتباينت الأفكار  في الوصول إليها , ولذلك نحن نثمن جهود كل المتحاورين ونحثهم على حسم ما تبقى من قضايا خلافية حتى تكون هذه المخرجات عبارة عن خلاصة وحلول واقعية لكل المشكلات والقضايا الوطنية , وأتمنى أن يلحق الآخرون بهذا الاتفاق والتوقيع عليه ودعمه كونه تضمن حلا وطنيا عادلا للقضية الجنوبية و يضمن لليمن وحدتها ويحظى برعاية ودعم المجتمعين الدولي والإقليمي الذي يقف اليوم داعما لكل مخرجات الحوار الوطني  ويجب على جميع المتحاورين التوصل لحلول موضوعية لما تبقى من قضايا خلافية  في إطار التوافق وبرعاية فخامة الرئيس  الذي بذل ويبذل كل الجهود التي من شأنها أن تحقق الأمن والاستقرار للوطن والذي كان بمثابة الأب للجميع بصبره وحلمه وحكمته. عنوان تحقق الأمن والاستقرار ويشير  وكيل محافظة عدن نائف البكري إلى أن جميع أبناء الوطن اليوم في شماله وجنوبه يتطلعون إلى تكون مخرجات الحوار الوطني ملبية لطموحهم وآمالهم  في تحقيق جميع أهداف الثورة الشبابية السلمية و بناء الدولة المدنية الحديثة أيا كان شكلها واسمها بما يضمن تحقيق أمن واستقرار الوطن وتوفر الفرص المتساوية لكل أبنائه . ودعا البكري كل أعضاء مؤتمر الحوار الوطني بمختلف انتماءاتهم السياسية وتوجهاتهم الفكرية بتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية والذاتية الضيقة  , لأن ما يهمنا اليوم هو أمن واستقرار البلد والحفاظ على نسيجه الاجتماعي ورفض كل الدعوات والممارسات الساعية إلى تقطيع أوصال الوطن مهما كانت مبرراتها وأسبابها ودعاتها  وبالتالي يجب على كل اليمنيين أن يكونوا موحدين في  التصدي الحازم لأصحاب تلك المشاريع الهدامة التي تسعى للنيل من وحدتنا الوطنية وأمننا واستقرارنا عبر أشخاص جعلوا من أنفسهم أدوات رخيصة لقوى إقليمية تتربص بوحدة الوطن. إنجاز تاريخي عنوان شيخ سالم بانافع مدير عام مديرية صيرة بمحافظة عدن قال: إن التوقيع على الوثيقة  الخاصة بالحلول والضمانات للقضية الجنوبية يعد بمثابة انجاز تاريخ يحققه أبناء الشعب اليمني  كون الوثيقة حققت مكاسب عظيمة وتاريخية لأبناء الجنوب لم يأت بها البيض أثناء توقيعه على اتفاقية الوحدة عام 1990م ولم يحققها  أثناء توقيعه على وثيقة العهد والاتفاق في فبراير 1994م في العاصمة الأردنية عمان , ولا يمكنه أن يحققها في ما تبقى من حياته . وأضاف: بانافع اليوم نحلم أن نعيش بهدوء وسلام وأمان , كفى حروبآ كفانا صراعات ودماراٍ , كفانا تخويناٍ وتوزيعا لصكوك الوطنية لمن نريد ونصادرها عن من نريد “مضيفا”  أتمنى من القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي أن يولي مدينة عدن وأبناؤئها الذين تعرضوا للإقصاء والتهميش منذ 1967م حتى اليوم اهتماما ورعاية خاصة كون الوثيقة تجاهلت مدينة عدن وكان يجب أن تمنح مدينة عدن اهتماما خاصا تميزها عن بقية الأقاليم بحيث تكون مدينة اقتصادية وتجارية مستقلة عن بقية الأقاليم بما يضمن استعادتها لمكانتها الاقتصادية الدولية في مصافي المدن الاقتصادية العالمية كونها تملك كل المقومات التي تؤهلها لذلك. ملبية للآمال والطموحات  الأستاذ صالح المنذري نقيب المعلمين في محافظة عدن وعضو مؤتمر الحوار الوطني عن منظمات المجتمع المدني قال في حديثه :أطلعت على الوثيقة الخاصة بحلول القضية الجنوبية وبناء الدولة اليمنية الجديدة فوجدت أنها تلبي الكثير من الطموحات والآمال لأبناء الشعب اليمني عامة لأبناء الجنوب خاصة , وتقدم للجنوبيين امتيازات لم تقدمها وثيقة اتفاقية الوحدة الموقعة يوم 22مايو 1990م من قيادة الشطرين , لكن يبقى الأهم من بنود الوثيقة هو آليات وضمان تطبيقها , وأهم من ذلك كله تزمين التطبيق حتى لا تكون مجرد مسكن وبعد ذلك تعود “حليمة إلى عادتها القديمة” كما يقول المثل , ولذا يجب على جميع الأطراف الموقعة على الوثيقة أن تعمل بجدية وإخلاص لتنفيذ ما تم التوقيع عليه والانتقال إلى عملية التأسيس وبناء الدولة اليمنية الاتحادية المدنية الحديثة “متعددة الأقاليم”  دولة العدالة والمواطنة المتساوية , وتجهيز البنية التحتية للأقاليم والولايات . وأضاف المنذري :أن الخطر الذي يصاحب الوثيقة هو بقاء مجلس النواب والمجالس المحلية التي انتهت فترة صلاحيتها “مضاعفة”  ولا يعقل أن مجالس كهذه هي جزء من المشكلة تكون أداة توافقية لتنفيذ هذه الحلول التي نصت عليها الوثيقة ولذا نتمنى أن يتحول مؤتمر الحوار الوطني إلى جمعية تأسيسية باعتبار التمثيل فيه شاملا لكل القوى السياسية والمكونات المختلفة ولا يسمح لأحد أن ينفرد بصنع القرار , وزيادة على ذلك أنه مستوعب مكونات المرأة والشباب ومنظمات المجتمع المدني وهذا أفضل مما هو موجود في مجلس النواب والمجالس المحلية إضافة إلى أنه هو من صاغ مخرجات الحوار الوطني وتوافق عليه ويجدر به أن يكون مناط به الإشراف على تنفيذها. تحول سياسي وديمقراطي  بهية السقاف عضو مؤتمر الحوار الوطني عن الحراك الجنوبي قالت  إن مؤتمر الحوار الوطني الشامل يمثل بحد ذاته  تغييراٍ سياسياٍ هاماٍ وبارزاٍ في التحول الديمقراطي لليمن الحديث حيث لم يشهد اليمن في كل عصورهو مثل هذا الحوار السياسي الذي يجمع الجميع تحت سقف واحد يتحاورون لأجل حل قضاياهم الوطنية. وأشارت بهية السقاف  إلى أن مخرجات كل الفرق في مؤتمر الحوار عموما كانت مرضية إلى حد ما , رغم أن المخرجات المتعلقة بالقضية الجنوبية وشكل الدولة لم تلب الحد الأدنى لمطالب الجنوبيين إلا  أن التوافق على الدولة الاتحادية يعتبر خطوه متقدمة نوعا ما نحو حل القضية بما يرتضيه شعب الجنوب مستقبلا. و”أضافت” أمل أن يستمر الحوار نهج جميع القوى السياسية والاجتماعية  في حل كل مشكلاتنا وقضايانا الوطنية . خطوة أولى في رد المظالم الناشطة في الثورة الشبابية وعضو مؤتمر الحوار الوطني في لجنة الحقوق والحريات هويدا عباس قالت إن التوقيع على وثيقة الحلول المبثقة عن الفريق المصغر للقضية الجنوبية يعد إنجازا تاريخيا لأبناء الشعب اليمني عامة وأبناء المحافظات الجنوبية على وجه الخصوص , كونها تعد خطوة أولى في رد المظالم التي تعرض لها أبناء المحافظات الجنوبية . وأضافت لكني أعتقد أن مشكلتنا لم تكن في تقسيم الأقاليم (الجغرافيا).  مشيرة إلى أن تطبيق مبادئ الحقوق والحريات ومبادئ العدالة الانتقالية أرضية خصبة لتحقيق هذه الوثيقة , لأن الثورة الشبابية السلمية وثورة الحراك الجنوبي في المحافظات الجنوبية كانت ثورة  حقوقية بامتياز . وأكدت عضو مؤتمر الحوار الوطني هويدا عباس أن مبادئ هذه الوثيقة تصب في تحقيق مصلحة الشعب اليمني في الجنوب , لكن الأهم من ذلك هو تطبيقها على الواقع من خلال إيجاد ضمانات( دولية ومحلية ) لتحقيق وتنفيذ نصوص مبادئ هذه الوثيقة . وترى هويدا عباس  أن تقسيم اليمن إلى عدة أقاليم  بحد ذاته يعد إنجازاٍ ونجاحاٍ كبيراٍ حققه المفاوض الجنوبي في مؤتمر الحوار الوطني من أجل التوصل لحلول عادلة للقضية الجنوبية.  حكمة سياسية  الإعلامي فؤاد التميمي في قناة عدن الفضائية يرى أن التوقيع على وثيقة الحلول والضمانات المنبثقة عن الفريق المصغر للجنة القضية الجنوبية من قبل الأطراف المشاركة في الفريق يعتبر فعلا تاريخيا يختطه العقلاء من أبناء هذا الوطن ويؤكد حكمة سياسية في تجاوز أخطاء الماضي من خلال حل القضايا الوطنية الكبرى التي شكلت بؤر توتر سياسي واجتماعي خلال السنوات الماضية . وأضاف التميمي إن الاتفاق على مسار جديد في بناء مستقبل جديد خال من الارتدادات التاريخية والاتجاه نحو المستقبل خير.من الانجرار إلى الماضي “مؤكدا ” أن ذلك يمثل نجاحا باهرا حققه المفاوض الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني , وهي بحاجة إلى التوعية بالايجابيات الكبيرة التي حملتها وثيقة الحلول الخاصة بالقضية الجنوبية كونها تعتبر صماما أمان للحقوق والمشاركة السياسية لكل من يشكك في إيجاد حل عادل للقضية الجنوبية وإيجاد عقد اجتماعي وسياسي جديد . ودعا التميمي القيادة السياسية إلى تنفيذ النقاط العشرين والإحدى عشرة في أسرع وقت ممكن ودفع التعويضات اللازمة التي أقرتها اللجان المشكلة لمعالجة القضية الجنوبية وذلك يتطلب بذل جهود أكبر خلال المرحلة المقبلة والعمل على توفير الداعمين والممولين في المجتمعين الدولي والإقليمي لتمويل هذه التعويضات المطلوبة وذلك لتأكيد مصداقية التوجه الجديد لبناء الدولة اليمنية الاتحادية الحديثة.     رد الاعتبار المهندس والقيادي في الثورة الشبابية بمحافظة عدن علي قاسم قال لاشك أن التوقيع الذي تم على وثيقة الحلول والضمانات الخاصة بالقضية الجنوبية يمثل خطوة هامة ومتقدمة في إطار حلحلة المشهد السياسي الذي أصيب بالعقم منذ فترة بسبب كثرة الجدل عن موضوع الأقاليم وعددها وحدودها , وأضاف: لكني أرى اليوم بتوقيع هذه الوثيقة التاريخية والتي أبرزت في مضامينها المظالم التي عانى منها أبناء الجنوب والتأكيد على تنفيذ النقاط العشرين ومبدأ المناصفة في الشراكة السياسية  يعتبر إعادة الاعتبار لكل أبناء الجنوب ونضالاتهم وتضحياتهم طيلة السنوات الماضية. وأكد القيادي في الثورة الشبابية في سياق حديثه لـ” الثورة” قائلا: أنا لا أتفق مع من يرى أن هذه الوثيقة هي مقدمة لتمزيق اليمن على مراحل بل أعتبر أن الحل الاتحادي الفدرالي هو الحل الأنجع للقضية الجنوبية وشكل الدولة القادمة والمطلوب الآن تحويل بنود الوثيقة الى خطوات عملية يشعر فيها المواطن الجنوبي أن دولة العدالة والمواطنة المتساوية التي ناضلنا من أجلها جميعا في طريقها للتنفيذ رغم كل العراقيل الموجودة في الطريق. حلول تجسد عدالة القضية الأستاذ محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان وعضو مؤتمر الحوار الوطني في فريق استقلالية الهيئات قال : صنع اليمنيون من خلال مؤتمر الحوار الوطني الشامل ثورة جديدة عمادها التغيير والتحولات الديمقراطية وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة .. ويقدمون من خلال ما يصنعون اليوم تجربة متميزة في وضع أسس هذا التغيير والتحولات الديمقراطية باعتماد ارقى أسلوب في المنهج الديمقراطي أو الإنساني وهو الحوار .. وخلال الثمانية أشهر الماضية شهد اليمن حواراٍ وطنياٍ شاملاٍ جسد شراكة مختلف مكونات المجتمع المدني شمالا وجنوبا لبحث كل ما يتعلق بتراكمات المشكلات والانتهاكات والمظالم التي تعرض لها اليمنيون وخاصة الجنوبيون من جراء حرب 1994م وما تلاها وحتى اليوم .. وبعد اقتراب مؤتمر الحوار من الاختتام تم وضع أسس معالجة القضية الجنوبية العادلة من خلال مسودة الوثيقة التي خرجت بها اللجنة المعنية بالقضية الجنوبية وهي وثيقة تجسد نتائج جهد جمعي كما هو حال تلك الجهود التي اعتملت في مختلف فرق مؤتمر الحوار الوطني مع التأكيد على تميز وخصوصية فريق القضية الجنوبية ولجنته المصغرة . وأضافر:يوم الأحد القادم موعد انعقاد الجلسة العامة التي تحمل في برنامجها جلسات الاختتام حيث سيكون أمام هذه الجلسة مناقشة تقارير الفرق المؤجلة (العدالة الانتقالية – بناء الدولة ) إضافة إلى تقرير فريق القضية الجنوبية والوثيقة الهامة التي جرى التوقيع عليها (قبل ثلاثة أيام) والتي تحمل في محتواها حلولاٍ تجسد عدالة القضية الجنوبية ولكن الجلسة العامة ستتبع مناقشة هذه القضية لتضمن اكتمال الأهداف المعبرة عن طبيعة القضية الجنوبية بحلقاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتعبر أيضا عن صواب محتوياتها ومضمونها بما يستوعب أهداف ونضال وتضحيات الجنوبيين وعموم اليمنيين .. في الحراك الجنوبي السلمي والثورة الشبابية الشعبية .. وهو الضامن للوصول إلى ما هو الأفضل والأجمل لصالح الشعب في الشمال والجنوب أهم مخرجات الحوار الناشطة في الثورة الشبابية نادية منيب عبد الخالق قالت إن الوثيقة تعكس أعلى درجة ممكنة من التوافق بين المكونات السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار , وتمهد لتأسيس دولة موحدة على أساس اتحادي وديمقراطي جديد وفق مبادئ دولة الحق والقانون والمواطنة المتساوية والتوقيع عليها إنجاز تاريخي هام لأن محتواها أكد على معالجة مظالم أبناء الجنوب وتنفيذ النقاط العشرين لابد من تحقيقها في اتخاذ خطوات جدية على الأرض والقيام بمعالجة المظالم التي تعرض لها الجنوبيين و تنفيذ النقاط العشرين. وتعتبر هذه الوثيقة من أهم مخرجات الحوار الوطني وتمثل إنجازاٍ عظيماٍ سيبقى خالدا في تاريخ اليمن الحبيب ولذا على الجميع الوقوف صفا واحدا لتحقيق ما تحتويه الوثيقة على أرض الواقع ونعمد إلى ترك الخلافات والعراقيل لنشعر بالتغيير فعلا والعيش في دولة يسودها العدل والمواطنة المتساوية.