نظمت وزارة الكهرباء والطاقة أمس بصنعاء ورشة عمل حول تطبيقات أنظمة الطاقة الشمسية في الريف ومناقشة نماذج تقديم الخدمة. وفي افتتاح الورشة أكد وكيل وزارة الكهرباء والطاقة لقطاع المشاريع المهندس عادل ذمران على أهمية الاستفادة من تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية في المناطق غير المرتبطة بالشبكة في اليمن¡ مشيرا◌ٍ إلى أن ما تعانيه مشاريع الكهرباء من إشكاليات واعتداءات متكررة على خطوط النقل وما ينتج عنها من خسائر كبيرة. وأكد دعم وزارة الكهرباء لتنفيذ مشاريع ربط المناطق الريفية النائية والبعيدة من الشبكة بأنظمة الطاقة الشمسية¡ داعيا◌ٍ المشاركين في الورشة من الأكاديميين والباحثين من مختلف الجهات المختصة في هذا الجانب¡ إلى الخروج بنتائج ورؤى مناسبة للعمل فيها في تنفيذ مشروع كهربة الريف اليمني بالطاقة الشمسية. من جانبه أشار مدير مشروع كهرباء الريف المهندس أسعد الأشول إلى التحديات التي تواجه توصيل الشبكة الكهربائية في المناطق الريفية¡ أبرزها صعوبة التضاريس الجغرافية وتباعد التجمعات السكانية. وأضاف : إن وزارة الكهرباء قامت بإعداد عدد من الدراسات بالتعاون والتنسيق مع شركات استشارية عالمية¡ منها الاستراتيجية الوطنية لكهرباء الريف واستراتيجية الطاقة المتجددة¡ التي جددت بعد إجراء المسوحات للمناطق التي سيتم توصيلها بالشبكة العامة والمناطق المعزولة التي سيتم ربطها بواسطة الأنظمة الشمسية. وأشار الأشول إلى أن الدراسة حددت (54) منطقة في معظم المحافظات لتزويدها بهذه الخدمة¡ ويتطلب تنفيذ هذا البرنامج (260) مليون دولار¡ وينفذ على ثلاث مراحل¡ لافتا◌ٍ إلى أن تنفيذ هذا البرنامج سيضيف (520) ألف منزل يستفيد منه ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص.