اختتام مشاورات مسقط بشأن المختطفين والمخفيين قسرا
مليشيات الحوثي الارهابية تقتحم منزل محافظ البنك المركزي اليمني
شرطة تعز تلقي القبض على مطلوب في قضية شروع بالقتل وقضايا جنائية
البرلمان العربي يجدد دعمه وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة
استشهاد 11 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مناطق في قطاع غزة
اصابة طفلة برصاص مليشيات الحوثي الارهابية جنوبي مأرب
المليشيات الحوثية تقصف المناطق الآهلة بالسكان غرب تعز
أمن مأرب يضبط شحنة حشيش أثناء محاولة تهريبها إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية
زيادة حجم الموارد المالية في النصف الاول من العام الجاري بوادي حضرموت بنسبة 115 بالمائة
جمعية تنمية الكويتية تدشن مشروعاً للمياه بمديرية المخا محافظة تعز
![](images/b_print.png)
تستعد قوة مغربية للمشاركة في عمليات حفظ السلام في افريقيا الوسطى التي تشهد منذ اسابيع اعمال عنف¡ في تحرك وصفه العاهل المغربي الملك محمد السادس بأنه «مساهمة ضرورية لإحلال السلام في بلد شقيق». وقتل حوالي الف شخص في افريقيا الوسطى منذ ثلاثة اسابيع في بانغي في هجمات للميليشيات المسيحية للدفاع الذاتي وعمليات الثار التي نفذها المقاتلون في حركة التمرد السابقة سيليكا التي استولت على السلطة في مارس 2013م. وأقامت القيادة العامة للقوات المسلحة المغربية الاربعاء حفلا لتسليم القوة مهامها. ووجه الملك محمد السادس رسالة إلى أفراد القوة التي أوكلت إليها هذه المهمة الأممية¡ قائلا ان مهمتها تأتي في إطار «إسهام المملكة المغربية في جهود المجتمع الدولي الرامية إلى الدفاع عن القيم الإنسانية العليا ودعم وسائل الحوار والمصالحة الوطنية والتنمية.. في هذا البلد الشقيق». وقال أيضا ان ارسال هذه القوة «تلبية لنداء واجب التضامن الدولي¡ وإيمانا بالمساعي الحميدة التي تبذلها منظمة الأمم المتحدة للحفاظ على الأمن والسلم في العالم». وأضاف العاهل المغربي متوجها الى جنود القوة «إن ما ستضطلعون به من مهام نبيلة ستشكل لا محالة صفحة جديدة تضاف إلى الصفحات المشرقة التي خلدتها البعثات السابقة في جبهات مختلفة كالكونغو والصومال والبوسنة والهرسك وهايتي والتي يتواصل وجودها بكل من الكوسوفو وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكذا بجمهورية ساحل العاج مجسدة بامتياز مهنية ونجاعة الجندي المغربي الذي يشهد له بالقدرة العالية على الانسجام والتأقلم مع المحيط الخارجي في احترام تام للمبادئ الشرعية الدولية». وينهض المغرب بدور دبلوماسي وسياسي بارز في محيطه الافريقي وبذل اكثر من مرة جهودا للمصالحة في عدد من بلدان المنطقة التي تشهد نزاعات. وأجرى الملك محمد السادس الثلاثاء اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند¡ خصص لبحث آخر تطورات الوضع في جمهورية إفريقيا الوسطى. وشدد الزعيمان على أهمية توفير حماية متوازنة وغير تمييزية بالنسبة لكل الطوائف الدينية والعرقية في جمهورية إفريقيا الوسطى. ويواجه السكان في إفريقيا الوسطى أزمة إنسانية بعد المجازر وأعمال العنف التي شهدتها البلاد مما دفع عشرات الآلاف من السكان إلى النزوح من قراهم وبيوتهم. واندلعت اعمال العنف هذه في الخامس من ديسمبر بهجوم على العاصمة شنته الميليشيات المسيحية التي تسللت من الادغال. واعقب الهجوم عمليات ثارية نفذتها حركة التمرد السابقة ضد سكان المدينة ومعظمهم من المسيحيين. وكانت اعمال العنف هذه سرعت التدخل العسكري الفرنسي في البلاد الى جانب قوة ميسكا الافريقية.