الرئيسية - محليات - خطباء المساجد يؤكدون أهمية الاصطفاف الوطني لمواجهة التحديات التي تستهدف وحدة الوطن وأمنه واستقراره
خطباء المساجد يؤكدون أهمية الاصطفاف الوطني لمواجهة التحديات التي تستهدف وحدة الوطن وأمنه واستقراره
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أكد خطباء المساجد أهمية الاصطفاف الوطني بين كافة أبناء اليمن لمواجهة التحديات التي تستهدف وحدة اليمن وأمنه واستقراره انطلاقا من قوله سبحانه وتعالى” و◌ِإöن◌ِø ه◌ِذöهö أ◌ْم◌ِøت◌ْك◌ْمú أ◌ْم◌ِøة◌ٍ و◌ِاحöد◌ِة◌ٍ و◌ِأ◌ِن◌ِا ر◌ِب◌ْøك◌ْمú ف◌ِات◌ِøق◌ْونö”. وشدد الخطباء في خطبتي الجمعة أمس على ضرورة إنجاح مؤتمر الحوار الوطني وتوعية المجتمع وتبصيرهم بمخرجاته التي تلبي تطلعات أبناء اليمن على اعتبار أن انتهاج مبدأ الحوار خيار لا بديل عنه في حل الخلافات وكفيل بإخراج الوطن من الأزمة التي يعيشها إلى آفاق الأمن والاستقرار وتحقيق التطور الذي ينشده الجميع. ولفت الخطباء إلى المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع وفي المقدمة العلماء والدعاة وذلك لمواجهة الأفكار الإرهابية والمتطرفة ودورهم في توعية الجميع بإنتهاج مبدأ الوسطية والاعتدال وتعزيز ثقافة السلام بعيدا عن الحقد والكراهية وأعمال العنف والإرهاب الذي يعتبر نبتة شيطانية ودخيلة على المجتمع اليمني المسالم. وحذروا من مخاطر دعوات التمزيق والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد والعمل على ترسيخ معاني الأخوة والوحدة ونبذ العصبية والمذهبية والابتعاد عن المناكفات والصراعات التي تهدد وحدة الوطن. كما أكد الخطباء ضرورة معالجة ما يجري في منطقة دماج بمحافظة صعدة من خلال اتمام الصلح وتحقيق السلام بين طرفي النزاع وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار بالمحافظة انطلاقا من الواجب الديني والوطني الذي يتحمل مسؤولتيه الجميع دون استثناء لمنع الظلم والبطش والعدوان بين أبناء الوطن والدين الواحد كما أمرنا بذلك الدين الإسلامي الحنيف وحث عليه النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بقوله” مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والح◌ْمى”. وثمن الخطباء عاليا الدور الوطني لولي الأمر الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وحرصه الكبير على التوفيق بين المتحاورين في مؤتمر الحوار الوطني للخروج برؤى موحدة تلبي تطلعات وطموحات الشعب وتؤسس لبناء الدولة اليمنية الحديثة.. دولة النظام والقانون والعدالة والحكم الرشيد. داعين كل القائمين على الحوار الوطني إلى أن يرسخوا من مقومات الوحدة الوطنية ويحرصوا في مخرجات الحوار على معالجة مختلف قضايا الوطن وفي مقدمتها القضية الجنوبية بما يضمن الحل العادل والشامل للقضية الجنوبية في إطار دولة موحدة يسودها النظام والقانون والمواطنة المتساوية.