الرئيسية - عربي ودولي - اعتقال أحد قادة اعتصام الأنبار ببغداد
اعتقال أحد قادة اعتصام الأنبار ببغداد
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

اعتقلت قوة أمنية عراقية أمس النائب احمد العلواني احد ابرز الداعمين للاعتصام المناهض للحكومة في الانبار¡ بعد اشتباكات كثيفة وسط الرمادي غرب بغداد قتل فيها خمسة من حراس النائب وشقيقه. وذكر ضابط برتبة رائد في الشرطة أن “قوة أمنية هاجمت مقر إقامة النائب احمد العلواني في وسط الرمادي (100 كلم غرب بغداد) لاعتقاله¡ لتندلع معركة بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية مع حراسه”. وأضاف: “قتل خمسة من حراس العلواني وشقيقه وأصيب ثمانية آخرون بجروح¡ فيما أصيب عشرة من عناصر القوة الأمنية أيضا”. واكد ضابط برتبة نقيب في الشرطة تفاصيل العملية¡ وطبيب في مستشفى الرمادي حصيلة الهجوم. وأفاد المصدران الأمنيان بأن السلطات أعلنت حظرا للتجوال في المدينة وأغلقت جميع منافذها حتى إشعار آخر. ويشهد الطريق السريع قرب الرمادي منذ عام اعتصاما مناهضا لرئيس الحكومة الشيعي نوري المالكي الذي يحكم البلاد منذ العام 2006¡ يطالبه بالاستقالة من منصبه متهما إياه بتهميش السنة والعمل على التضييق على رموزها في البلاد. ويعتبر النائب العلواني احد ابرز الداعمين لهذا الاعتصام واحد ابرز المتحدثين من على منابره. وهو غالبا ما يتهم من قبل سياسيين آخرين باعتماد خطاب طائفي. واعتبر المالكي الأحد الماضي أن ساحة الاعتصام في الانبار تحولت إلى مقر لتنظيم القاعدة¡ مانحا المعتصمين فيها “فترة قليلة جدا” للانسحاب منها قبل أن تتحرك القوات المسلحة لانهائها. وأكد مجددا أمس الأول أن الصلاة الجماعية التي أقيمت فيها هي صلاة الجمعة الأخيرة¡ بحسب ما أفادت قناة “العراقية” الحكومية. وجاءت تحذيرات المالكي غداة مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش مع أربعة ضباط آخرين وعشرة جنود خلال اقتحامهم معسكرا لتنظيم القاعدة في غرب محافظة الانبار التي تشهد منذ ذلك الحين عمليات عسكرية تستهدف معسكرات للقاعدة. يذكر أن البلاد تشهد موجة عنف متصاعدة منذ اقتحام اعتصام مناهض لرئيس الوزراء في الحويجة غرب كركوك (240 كلم شمال بغداد)¡ في عملية قتل فيها أكثر من 50 شخصا في أبريل الماضي.