الرئيسية - محليات - التأكيد على دور العلماء والدعاة في دعم قرارات مؤتمر الحوار الوطني
التأكيد على دور العلماء والدعاة في دعم قرارات مؤتمر الحوار الوطني
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أعرب المشاركون في الملتقى الرابع للعلماء والدعاة لدعم مخرجات الحوار الوطني عن تأييدهم الكامل للأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في القرارات والجهود المبذولة لإخراج اليمن من أزمته الراهنة إلى بر الأمان.. مؤكدين دعمهم لتوقيع وثيقة الحلول والضمانات للقضية الجنوبية واعتبارها خطوة مهمة نحو بناء اليمن الجديد. وأكدوا في رسالة تأييد ومباركة رفعوها إلى الأخ رئيس الجمهورية في ختام أعمال الملتقى أمس في عدن دعمهم لقرارات مؤتمر الحوار الوطني فيما يتعلق ببناء الدولة اليمنية الحديثة طالما وأنها لا تتعارض مع مبادئ الشريعة الإسلامية ولما في ذلك من أهمية وطنية قصوى في الحفاظ على أمن اليمن واستقراره . وقالوا: واستشعارا◌ٍ منا بأمانة المسؤولية الملقاة على عاتقنا كعلماء ودعاة ¡ وانطلاقا◌ٍ من الواجب الديني والوطني نؤكد دعمنا وتأييدنا للمخرجات النهائية لمؤتمر الحوار الوطني و ندعو الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم ومساندة الأخ رئيس الجمهورية في مواصلة جهوده لما فيه مصلحة الوطن” . هذا وقد أكد العلماء والدعاة في البيان الختامي الصادر عن الملتقى وقوفهم خلف القيادة السياسية وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني من أجل التنفيذ الجذري والسليم لمخرجات الحوار الوطني. واعتبر العلماء والدعاة مخرجات الحوار الوطني بأنها تمثل واجبا◌ٍ شرعيا◌ٍ وضرورة وطنية طالما تؤدي إلى إحقاق الحق وإزالة الباطل ونصرة المظلوم وإقامة العدل ومكافحة الفساد والحفاظ على الثوابت الوطنية المتمثلة في الإسلام عقيدة وشريعة والانتماء إلى الوطن اليمني الواحد والحفاظ على النظام الجمهوري والوحدة الوطنية وجعل الشريعة الإسلامية بمصادرها المعروفة المرجعية لكل مخرجات الحوار الوطني. وأدان المشاركون في الملتقى بشدة أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف عرقلة الحوار وإقلاق السكينة وترويع الآمنين وأخرها الحادث الإجرامي البشع الذي حدث في محافظة الضالع.. مشددين على ضرورة إيقاف هذه الجرائم والكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة وتهيئة الأجواء لاستقبال مخرجات الحوار الوطني. كما أدانوا أعمال التخريب من قطع للطرق الآمنة واستهداف لخطوط الكهرباء وأنابيب النفط والاغتيالات.. مطالبين حكومة الوفاق القيام بواجبها للحفاظ على الأمن والاستقرار. ودعا العلماء والدعاة في البيان الختامي للملتقى القيادة السياسية والحكومة وجميع الجهات المعنية إلى سرعة إيقاف المواجهات المسلحة في منطقة دماج بمحافظة صعدة. وأهابوا بأبناء الشعب اليمني بكل فئاتهم وشرائحهم وتوجهاتهم الفكرية والسياسية والمجتمعية بضرورة تغليب العقل والحكمة والمصلحة العليا التي تحفظ للجميع حقوقهم في كل المجالات المختلفة والبعد عن الخصومات وكل ما يؤدي إلى الفرقة والاختلاف وسرعة انجاز ما تبقى من قضايا الحوار لتفويت الفرصة على القوى التي تسعى إلى عرقلة الحوار وإدخال البلاد في دوامة عنف جديدة.. مطالبين كافة العلماء والدعاة والمرشدين والأئمة إلى توحيد الكلمة ورص الصفوف والارتقاء بالخطاب الإرشادي والدعوي ودعم مخرجات الحوار الوطني بكل جدية. وفي حين أعلن المشاركون في الملتقى رفضهم للتدخلات الأجنبية التي تمس سيادة البلاد وآمنها واستقرارها.. أشاروا إلى أهمية تعزيز مكانة المرأة ودورها في المجتمع والإسهام في بنائه كونها عنصرا فعالا◌ٍ وإعطائها كافة الحقوق المشروعة بحيث لا يتعارض مع هويتها الإسلامية. وفي تصريح خاص لـ”الثورة” أكد الأخ عبدالوهاب العلفي المدير التنفيذي للملتقى مدير عام مركز التدريب والتأهيل على أن الملتقى الرابع للعلماء والدعاة انطلق بحلة جديدة وبمضمون مغاير لما تم تنفيذه في الملتقيات الحديثة¡ حيث ناقش الملتقى على مدى ثلاثة أيام محاضرات تفعيل دور العلماء والدعاة في مساندة قرارات ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتوحيد رسالة العلماء في مواجهة حملات التشويه لمخرجاته وإبراز الدور المحوري للعلماء والدعاة لمختلف القنوات السياسية والإعلامية والاجتماعية في الوصول إلى كلمة سواء عبر نتائج مؤتمر الحوار والتسليم لها كونها من مقاصد الشريعة.