نظمت الجمعية اليمنية للصحة الإنجابية بالتنسيق مع منتدى مناصرة قضايا الإيدز ¡ بصنعاء ¡ الاحتفال السنوي بمناسبة اليوم العالمي للإيدز..تحت شعار ” لا للتمييز “. وفي الاحتفال أكد الدكتور أحمد قاسم العنسي وزير الصحة العامة والسكان في كلمته التزام الوزارة بالوقوف إلى جانب الجمعية ونشاطاتها كونها تسعى لخلق وعي لدى المجتمع بهذا المرض¡ مضيفا◌ٍ بأن غياب الوعي يعد من العوامل التي ارتبطت بإشكالية الايدز وفيروسه والتي كان أبرزها الوصمة والتمييز السلبي تجاه المتعايشين مع الفيرس والمرضى حيث تعتبر أكثر بروزا◌ٍ بدول العالم الثالث مما أدى إلى استفحال هذا المرض وفيروسه.. من جانبه تحدث الدكتور عبدالباري دغيش رئيس الجمعية أن مشكلة الإيدز تعد مشكلة حقوقية اجتماعية اقتصادية أكثر منها مشكلة صحية.. مستعرضا◌ٍ معلومات حول فيروس الإيدز وطرق انتقاله وكيفية الوقاية منه ¡ كما شدد بضرورة تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة حول مرض الإيدز والمتعايشين معه من المرضى وحاملي الفيروس.. مؤكدا◌ٍ بأن إصدار القانون الخاص بوقاية المجتمع من الإيدز وحماية حقوق المتعايشين مع الفيروس قبل أربع سنوات ¡ ساهم بشكل كبير في التعريف بمشكلة الإيدز وفيروسه .. فيما ألقى عبد الحميد الصهيبي مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز كلمة حول الهدف من إحياء اليوم العالمي للإيدز بما يشكله من زيادة في الدعم والمناصرة بقضايا الإيدز وخصوصا◌ٍ من قبل منظمات المجتمع المدني للوصول لاستجابة أفضل للمشكلة وحجمها وكيفية التصدي لها .. مؤكدا بأن المرض في اليمن في تزايد حيث وصلت أعداد الحالات المسجلة لدى وزارة الصحة إلى “4000 حالة ” ولكن الحجم التقديري في اليمن يصل 35 ألف حالة ” وهذا الفرق الكبير مابين الأعداد المسجلة والمقدرة سببه الرئيسي عدم الخضوع للفحص بالإضافة إلى ضعف التبليغ للحالات المكتشفة.. وفي ختام الاحتفالية عرضت الدكتورة فوزية غرامة منسقة برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز رسائل خاصة لكيفية الوصول لأجيال خالية من الإصابات خالية من الوصمة والتمييز وخالية من وفيات الإيدز .. تخللت الاحتفالية مسرحية إيحائية لمكافحة الإيدز وأخرى تعبيرية صامتة عن الوصمة والتمييز للمتعايشين مع الفيروس والمرضى ¡ حضر الفعالية عدد من قيادات وزارة الصحة ومنظمات المجتمع المدني وعدد من المهتمين ..