دشنت قيادة محور الغيظة بمحافظة المهرة أمس فعاليات المرحلة الأولى من عام التدريب العملياتي والقتالي والاعداد المعنوي للعام 2014م . وفي التدشين نقل محافظ المهرة علي محمد خودم في كلمته تحيات وتهاني القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.. معربا عن الارتياح العميق لما شاهده ولمسه من استعداد قتالي وجاهزية عالية لمقاتلي محور الغيظة. وقال :” انتم اليوم تدشنون العام التدريبي لوحدات محور الغيظة والأمن بالمحافظة”.. موكدا أن القيادة السياسية تولي هذه المؤسسة الوطنية الرائدة جل اهتمامها على اعتبار أنه يقع على عاتقها مهام متعددة في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا هذه الأيام. وأضاف :” ينبغي على أبطال القوات المسلحة والأمن اليقظة ورفع الجاهزية القتالية للدفاع عن الوطن ومكتسباته” .. داعيا المقاتلين إلى أن يكونوا عند مستوى المسؤلية. فيما أكد قائد محور الغيظة أن وحدات محور الغيظة بكافة قياداتها وضباطها يدركون إدراكا جيدا ما يعتمل اليوم على طريق بناء اليمن الجديد وسيكون المقاتلون السباقين في الدفاع عن الوطن والشعب ولن يتهاونوا في أداء الواجب. وقد قام المحافظ وقائد محور الغيظة بالتفتيش على الخطط والبرامج التدريبية والنقاط الدراسية للعام الجديد وكذا التفتيش على مدى جاهزة الأسلحة والمعدات والآليات القتالية بالمحور. وكان منتسبو قيادة محور الغيظة قد قدموا عرضا عسكريا للوحدات جسد من خلالها المقاتلون الروح المعنوية العالية. حضر حفل التدشين قائد اللواء 137 مشاة بالغيظة وعدد من المسئولين بالمحافظة. إلى ذلك دشن اللواء 21 ميكا وفرع الشرطة العسكرية وفروع الأجهزة الأمنية بمحور عتق أمس فعاليات المرحلة الأولى من العام التدريبي 2014م. وفي الاحتفال الذي حضره محافظ شبوة أحمد باحاج وقائد محور عتق قائد اللواء 21 ميكا ومدير عام شرطة محافظة شبوة وعدد من القيادات العسكرية ومدراء فروع الأجهزة الأمنية نقل المحافظ باحاج في كلمته إلى المقاتلين ومنتسبي فروع الأجهزة الأمنية تهاني وتبريكات القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح في إنجاز كافة المهام العسكرية والأمنية المسندة إليهم وبما من شأنه حفظ الأمن والاستقرار وحماية المنشآت الحيوية والإستراتيجية في إطار المحور. وأشاد بالدور البطولي والوطني الذي يبذله المقاتلون ورجال الأمن البواسل في التصدي لكل من يحاول العبث بالأمن والاستقرار وترسيخ السلم الاجتماعي والسكينة والطمأنينة في أوساط المقاتلين.