الرئيسية - محليات - خطر يطرق أبواب مديرية الشيخ عثمان
خطر يطرق أبواب مديرية الشيخ عثمان
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

مشكلة جديدة تواجه المواطنين في مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن وتضاف إلى كم المشكلات الكثيرة ,تلك هي أزمة مياه الصرف الصحي التي تفاقمت في الآونة الأخيرة بعد أن غطت مياهها العديد من شوارعها وأوقفت حال الكثير من المحال التجارية ليتكبد الأهالي خسائر على المستوى الصحي والاجتماعي فضلا عن المادي .. وحتى يتسنى لنا الوقوف على الحقيقة المجردة “الثورة ” التقت مجموعة من أبناء المديرية والجهات ذات العلاقة .. فإلى التفاصيل : في البداية تحدث المواطن مصطفى مروان صالح بقوله : للأسف الشديد مشكلة الصرف الصحي أصبحت ظاهرة تؤرقنا فاليوم تجد الكثير من زقاق وشوارع مدينة الشيخ عثمان تغرق جراء طفح المجاري فيها والتي منعتنا حتى من فتح نوافذ منازلنا خوفا من الأمراض التي تسببه هذه المستنقعات وما ينبثق عنها من روائح كريهة.. وعبر صحيفتكم الغراء نناشد الجهات المعنية لوضع الحلول العاجلة للقضاء على هذه الظاهرة التي سلبت منا حقنا في عيش حياة كريمة خالية من الأمراض . خسائر كبيرة * من جانبه تحدث عبدا لمجيد هزاع صاحب المطعم  بقوله : كيف يعقل أن يكون وضع الشوارع بهذا الحال والجميع ملتزمين بدفع المبالغ الخاصة بالنظافة والتحسين فمن يوم إلى آخر يزداد الوضع سوءا من طفح المجاري التي تسببت بإغلاق العديد من الشوارع وعرقلت حركة السير فيهابالإضافة إلى أنها كلفتنا خسائر كبيرة نتيجة عزوف الكثير من الناس عن الدخول إلى المطعم بالرغم من الشكاوى التي قدمناها إلى إدارة البلدية والتي بدورها لم تحرك ساكنا . استياء شديد * الأخ أمين على الشميري عبر عن استيائه الشديد جراء طفح المجاري خلال ثلاثة أعوام وهو الأمر الذي أدى إلى حالة قلق تهدد حياة المواطن جراء هذا التلوث متسائلا أين تذهب المبالغ المدفوعة لتحسين المدينة والصرف الصحي . وأضاف : متى سينتهي مسلسل طفح المجاري في مديرية الشيخ عثمان أما آن الأوان لوضع حلول جذرية للحد من هذه الطاهرة الخطيرة التي حرمتنا حتى من استنشاق هواء نقي داعيا السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة إلى رفع هذا الضرر الذي أدى إلى قطع ارزاق المواطنين وتعكير حياتهم اليومية , لا توجد حلول * مدير عام مديرية الشيخ عثمان الأخ عبدالرؤف محمد سعيد تحدث قائلا : أسباب تردي أوضاع شوارع المدينة وتحديدا شارع الفقيد عبد الله حاتم باعتباره في قلب مدينة الشيخ عثمان يعود لأسباب عديدة أهمها إعاقة إعادة التأهيل بعد أن أقر من قبل اللجنة الفنية بالهيئة العليا للمناقصات بالعاصمة صنعاء وتوقيف الإجراءات بعد شكوى مقدمة من مقاول منافس , في الوقت الذي كان قد أرسي المشروع على المقاول الأول وفقا للقانون الخاص بالمناقصات وبدراسة فنية مقدمة من لجنة المناقصات بالمديرية. واستطرد :أما بالنسبة للإجراءات التي اتخذتها لجنة المناقصات بصنعاء فإنها قد أدت إلى عرقلة الأداء وزادت الوضع سوءا , بعد ان كان المقاول قد بدأ عمله بالحفريات وهو الأمر الذي زاد من ركود المياه لمدة شهر كامل ولهذا لا نستطيع عمل أي حل امام إجراءات التوقيف من قبل لجنة المناقصات بصنعاء , الأمر الذي يدفعنا الى أن نقوم بشفط المياه يوميا والتي للأسف الشديد لا يفيد أمام تدفق المجاري وزحمة الحركة السكانية والتجارية بالمديرية . وأشار عبدالرؤوف إلى أن من الصعوبات التي تواجه عملية التحسين هي غياب وعدم التزام عمال النظافة بالدوام الرسمي مما يدفع قيادة السلطة المحلية الى اتخاذ الإجراءات بعقوبة الخصم من معاشاتهم , وكذا مشاكل حركة المرور واستحداث فرز جديدة خارج المخطط من قبل شباب يقومون بتجميع كل الإيرادات إلى حساباتهم الخاصة والتي تصل إلى أكثر من (20) ألف ريال دون محاسبة مع التسيب الأمني علما بأن مدينة الشيخ أساسا كانت قد صممت على استيعاب (50) ألف نسمة واليوم  يزيد عدد سكانها عن (200) ألف نسمة وهذا ما أثر على خدمات البنية التحتية نتيجة التوسع وبروز إشكاليات عديدة , فهي تختلف عن المديريات الأخرى من حيث الحركة وتوجد فيها أكثر من (36) فرزة نقل لأنها تمثل مكان تجمع لطالبي الأعمال وملتقى تجاريا رئيسيا للتجارة بين المحافظات الأخرى , ولهذا فإن المديرية بحاجة إلى مزيد من الجهود وإعطائها حقها لإعادة التأهيل وتمكنها من التنفس والخروج مما هي عليه اليوم.