الرئيسية - محليات - اللقاء التشاوري لقادة المنطقة العسكرية الثالثة بمارب
اللقاء التشاوري لقادة المنطقة العسكرية الثالثة بمارب
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

عقد أمس في قيادة المنطقة العسكرية الثالثة بمحافظة مأرب اللقاء التشاوري السنوي التحليلي لقادة وحدات المنطقة تحت شعار (من أجل انجاح مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتعزيز الجاهزية القتالية والحفاظ على المنشآت الاقتصادية وتعزيز الأمن والاستقرار). وخلال اللقاء الذي حضره وكيل محافظة مأرب علي محمد الفاطمي والقيادات العسكرية والأمنية في إطار المنطقة ألقى نائب رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن عبدالباري الشميري كلمة نقل في مستهلها تحيات القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بالأخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى قادة وحدات المنطقة العسكرية الثالثة ومن خلالهم الى كافة منتسبي وحداتهم مباركا لهم جهودهم التي يبذلونها على امتداد خارطة الانتشار العملياتي من أجل حفظ الأمن والاستقرار وحماية المنشآت الاقتصادية الحيوية. وأشار نائب رئيس الأركان إلى أهمية انعقاد اللقاءات السنوية التحليلية لقادة الوحدات العسكرية وذلك لتحليل وفحص وتقييم مستوى أداء الوحدات لمهامها خلال العام واستخلاص مكامن التعثر والإخفاق التي رافقت أداء الوحدات لمهامها والخروج برؤية تسهم في تجاوزها خلال العام الجديد.. مشيدا بالنجاحات الملموسة التي حققتها وحدات المنطقة العسكرية الثالثة والتي تعكس مدى التفاعل من قبل وحدات المنطقة ومنتسبيها ووقوفهم الجاد والكامل مع أمن واستقرار الوطن. وأوضح بأن الانضباط العسكري يمثل العمود الفقري للأداء العسكري وهو ما يضع قادة الوحدات أمام مسؤولية كبيرة في تعزيز الانضباط العسكري وتنمية الحس الأمني واليقظة الدائمة وعدم السماح للمخربين العبث بمقدرات الوطن والشعب وزعزعة أمن واستقرار المواطنين.. داعيا القادة الى مراعاة حقوق مرؤوسيهم ومتابعة حقوقهم أولا بأول. كما ألقى قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن أحمد سيف المحرمي كلمة أكد فيها أن وحدات المنطقة ستبقى على أهبة الاستعداد لتنفيذ مختلف المهام العسكرية والأمنية ولن يسمحوا على الإطلاق للمخربين ومن يقف وراءهم للنيل من مقدرات الوطن وتخريب مصالحه ومنشآته وتهديد السلم الاجتماعي. كما تطرق إلى النجاحات المحققة خلال العام التدريبي 2013م والشوط الكبير الذي قطع على طريق تعزيز علاقة منتسبي المنطقة بالسلطة المحلية والمواطنين. وخلال اللقاء قدم قائد محور عتق وقادة الوحدات في المنطقة تقارير تفصيلية عن سير خطط وبرامج التدريب للعام المنصرم وحجم النجاحات المتحققة والتعثرات والإخفاقات التي رافقتها والحلول المقترحة لتجاوزها وتخطيها خلال العام التدريبي الجديد 2014م. وقد خرج اللقاء بتوصيات وقرارات عديدة تركزت حول ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل تعزيز جاهزية وحدات المنطقة والوقوف أمام الاعتداءات المتكررة على أنابيب النفط وأبراج وخطوط نقل الطاقة الكهربائية وتفادي أسبابها وكل الجوانب المتعلقة بها وإيجاد المعالجات المناسبة والكفيلة بمنعها وردع من يقومون بها. كما رفع المشاركون في المؤتمر برقية للأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة أكدوا فيها وقوفهم الدائم إلى جانب التوجهات والمهام الوطنية الذي يقوم بها رئيس الجمهورية في سبيل الوصول إلى اليمن الجديد وتجنيبه ويلات الفتن والصراعات المقيتة. وباركت البرقية النجاحات التي توصل إليها المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني في إيجاد الحلول والضمانات للقضية الجنوبية بشكل يبعث على الاطمئنان إلى المستقبل الواعد والمنشود لكافة أبناء اليمن في ظل دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية. وأكد القادة في برقيتهم بأنهم ومعهم رجال الأمن الميامين والمشايخ والمواطنون الشرفاء يقفون اليوم صفا واحدا ضد أعمال التخريب أيا كان شكلها أو نوعها.. ويعبرون عن موقفهم القوي والصادق المدين لهذه الأعمال وبأنهم سيواجهون هذه الأعمال التخريبية بقوة وصرامة ولن يسمحوا للعابثين وثلة من المخربين بالنيل منها تحت أي مبرر كان.